|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بهاء القديسين.. عظه للمتنيح نيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط ألقيت بفمه الطاهر بتاريخ 12/3/1995 باسمه وليم ٣ فبراير ٢٠١٥ لمسيحنا القدوس الخضوع والمجد في كل حين + كلمة خالدة قالها مسيحنا لازالت تتردد عبر الأجيال ولم يقولها أحد من قبله، يسوع محب البشر فوق جبل التجربة فى المعركة التى اجتازها ونجتازها نحن أيضا وكانت فيها النصرة لمسيحنا القدوس قال موجها كلماته لعدو الخير وعدو البشرية كلها ( ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بكل بكل كلمه تخرج من فم الله) ويسوع قال أيضاً (إن كلامى روح وحياة ) وعلى هذا قال أيضا معلمنا بطرس الرسول لمسيحنا القدوس (إلى من يا رب نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك ؟ ) وكلام الهنا ده مسطور فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد .. وأؤكد أن كلنا في حاجة إلى ما سطر من كلمات الوحى الإلهى بين دفتى كتابنا المقدس الذى من المفترض أن نقرأه ونسمعه ونعيشه .. كتابنا مقروء ومسموع فى العظات والترانيم ومرأى فى القداس عندما نجيء لنرى مسيحنا فوق مذبح كنيسة المقدسة .. وبغير ذلك نكون مجردين من القوة ولا نستطيع مواجهة العالم أو مجابهة الشيطان بحيله. + الشيطان لا يجيء إلينا بصورة منظورة ويكشف عن نفسه أنه هو !! أو يكشف عن خططه وخداعاته بل يملى على عقولنا إملاءاته ويسلبها ولو للحظة فتتوه .. شوفوا كده واحد ماشى فى الطريق ويسلب الشيطان فكره للحظة يلقى نفسه تغير اتجاهه ؟! واحد بيقود سيارته ومش متنبه ممكن يصطدم فى أحد وتحدث كارثة.. الشيطان يسلبك الفكر ويتوهك ويشغلك فتسرح بعيداً.. كلمة الله هيه سلاحك في اللحظة دى اللى بتسرح فيها .. لما تنسى الوصية وتتوه عن طريق الله وتجد نفسك بعيد عن المسيرة المقدسة عندئذ يسلبك هذا الفكر الشرير القدرة على المقاومة تلقى نفسك أمامه ضعيف وهزيل لأنك مش متنبه وملأ مخك الفكر الغريب .. مش الشيطان ها ييجى ويمسكك من إيديك ويضعك فى الخطية .. لا آ آ آ طبعا مش ها يعمل كده هوه بيعرض عليك . بنظرة معينة .. بيلقى أمامك بفكرة .. بيخلى آذانك تسمع قصة .. تلقى نفسك اندمجت فيها ، واتحدت بشخصياتها ، واحد يحكى ويحكى وبأسلوب مشوق ويسرد مشاهد وتمثيلية .. تفكر فيها تلقى نفسك واحد من أبطالها .. أبطال الشر .. تلقى نفسك واحد من فرقة الشيطان ؟ وأتساءل من منا لم ينخدع بالفكر ؟ .. ده الفكر ممكن يقودك للتهلكة .. يقول الكتاب المقدس ” من نظر واشتهى كأنه سقط فى الخطية فعلا ويقول كمان اللى يغضب باطلاً يكون مصيره جهنم ، وقال اللى يشتم أخوه ويغيظه ويزعله مستحق لنار جهنم يعنى قاتل .. ممكن تقول لنفسك فلان ده لو طلته .. لو أمامى فى هذه اللحظة كنت عملت فيه كذا ، كذا كده تجد نفسك خارج دائرة النعمة وبتفكر التفكير الشيطانى، اللى هوه الحقد ، الكراهية ، البغضة ، الحسد ، …….. قائمة شريره من الأعمال اللى أنت مش طايل تنفذها لكن فكرك مشحون بيها وتتمنى لو كنت سيد هذا الموقف وتعملها !! . + لكن لو كلمه الله ، لو كتابه المقدس ، لو وصاياه مسطورة وعاملة ذى العصابة بين عينيك وحاططها قدامك ومحفورة فى قلبك .. كده لا يمكن تتوه .. بسرعة ها تواليك النجدة ومش ها تتركك وحدك ، وكل جهاد وكل معركة هاتدخل فيها .. ضيقات ، مصاعب ، تنهدات ، .. بالطبع فيها الآم ودموع .. هذه المعركة ليها حساباتها أنا ممكن أستسلم ومالاقيش فى نفس القدرة على التوبة ، يمكن أخجل من نفسى وممكن أضحك على ذاتى وأقول أصل أنا ضعيف !! طيب والقوة اللى أعطيت لى من قبل مسيحى اللى قال ” من يغلب سوف أعطيه أن يجلس معى فى عرشى كما غلبت أنا وجلست مع أبى فى عرشه ) يعنى هنا فى غلبة ونصرة .. لو تأملنا وتصورنا أن هنالك مكافآت بعد هذه المعركة .. طبعا مكافآت روحية مش مادية يعنى من يغلب سوف أعطيه أن يجلس معى فى عرشى .. يعنى يجلس مع المسيح فى ملكوته وفى أمجاده ، من يستطيع أن يعوضنى عن هذه المكافأة إذا فقدتها وخسرتها وفكرت فى مجد العالم ولذاته ومشتهياته من يعوضنى مكافأة إلهى ومسيحى القدوس ؟ ! + الحكيم سليمان قال : مهما اشتهته عيناى لم أمنعه عنهما كان اعترافه مع نفسه صادقاً .. ذكر كل مشتهياته ولذاته وبعدين ما هى النتيجة ؟! فيه كشف بنقدمه حساب المكسب والخسارة .. بعدين قال وجدت الكل باطل . باطل الأكل والشرب ، والرقص والغنى ، .. وكل اللى عاوزه قوله .. وكل ده وجدته باطل وقبض الريح وقال تعبى كله من أوله الى آخره لا منفعه تحت الشمس ، مفيش حاجة باقية .. سراب قال : أبداً أنا تعبت وسرد كل محظيات الدنيا واحدة ، واحدة وبعد كده قال ( باطل ) .. أيوه باطل وحزن . + هنا معركة الشيطان هاييجى بنفس الأسلحة ، وبنفس المائدة اللى قدمت لسليمان واللى كان مفيش حد فى غناه .. هيه نفس المائدة .. وفى الآخر أقول يا خسارة ضاعت منى جوهرة حياتى .. الروح الخالدة فى السماويات وماكسبتش لا كتير ولا قليل .. وماذا يعوضنى ؟ مفيش غير شئ واحد .. أجرى بسرعة على كتابى المقدس .. أمسك بكلمة الله .. أمسك بالحياة الأبدية التى إليها دعيت .. وتشوف كلام الله روح وحياة .. تقرأ وتسمع الكلمة وتطيعها وتعيشها .. يجيء الشيطان مره ثانى ، ثالث .. تقول له لأ كفاية يا شيطان دى حياتى واحده وحيدة ، وفرصتى دى ممكن ما تتكررش .. مفيش امتداد ليها .. مش زي محاكم العالم ، قضاء العالم .. واحد يقول باطلب التأجيل ، لسه الاطلاع ، عاوز استمع للشهود .. ومماطلات .. وواحد يقول ده محامى شاطر ، وقاضى كويس .. ممكن القضية نلفقها وتطلع براءة .. لأ .. لأأأأه القضاء الإلهى قضاء عادل لا يقبل المراوغة أو التسويف .. لا تستطيع أنت أو أنا أن نقف أمامه والاتهام موجه إلى وأراوغ .. وأقول مش أنا ؟ آدم يقول مش أنا .. دى حواء المرأة التى أعطيتنى الثمرة .. طب حواء وهى تقول لاأأأه ، مش أنا ، دى الحية اللى ضحكت على ؟ .. طيب وكلمة الرب والوصيه اللى أعطيتها لكما وروحى اللى بداخلك ويحرك كل كيانك ويقول لك : لأ دى خطية ، ده عصيان لله ،،، طب وفيهن الروح القدس اللى منحتك إياه فى سر المعمودية ، وكلمه الله اللى بتسمعها .. ده أنا اللى بنبهك وأطرق على باب قلبك وأقول (إن فتح لى أحد أدخل إليه وأتعشى معاه وهوه معى ) ها أقعد معاك وتبقى الوليمة دائمة فى قلبك .. يكون في قلبك سر الحياة الأبدية .. والنبض الداخلى الذى ينبض به قلبك يتناغم مع أحاسيس روحك وتلقى نفسك متهلل وفرحان ، وتلقى نفسك متعزى ، وتلقى نفسك انتصرت ، وتقول يا رب أشكرك أنا التراب بتعطينى هذه النصرة .. ويقول لك مش بس كده .. ها يكون اسمك مسطر فى سفر الحياة ومكتوب بجوار أسماء القديسين ومع الشهداء .. ويشجعنى ويقولى يله جاهد وقاوم .. حاول أنك تثبت فى الميدان ومن يصبر الى المنتهى فهذا يخلص . + تفتكروا الزمن كد ايه ؟ مش كتير اولا مين فينا يستطيع أن يضمن لنفسه البقاء فى هذا الوجود لحظة واحدة .. ممكن نبنى ونشتغل ، نزرع ونكسب ونتاجر ، ونذاكر وننجح ونحقق كل الأمنيات دى .. وفى لحظة ممكن القلب يتوقف فجأة .. يحس الواحد أنه مرهق ، ترتفع درجة الحرارة شوية ، يرتجف وتأخذه قشعريره .. وأسرته تقول الحقوه .. الحقوه .. وينتهى … ممكن خالق الوجود رب الأكوان .. اللى اهداك كيانك الذى تحيى فيه و جسدك وهوه الخيمة التى تقطنها يقول : خلاص ؟ يله تطوى الخيمة بتاعتك .. تطوى الجسد هاينزعها ويشيلها وتمشى وانتهى أمرها .. هل فيه حد يقول ليه انت يا يسوع استعجلت ؟ يقول لك آ آ آ ه أن الاستعجال.. لان الوقت عندك ملهوش ثمن .. ما أنت مش مقدر الوقت لا لا .. الوقت مقصر منذ الآن .. وتقصير الوقت ده بركه ، يمكن لو يسوع ما قصرش الوقت كم من نفوس هاتهلك فى هذه الحياة .. علشان الواحد يقول يله قوام بسرعة أتوب .. خير البر عاجله .. مااادة فى مصلحتنا .. كل ما بنطول بنتعرض للشر .. واذا كنا ناس روحيين نقول كويس الوقت مقصر يا رب شكرا شفقت على وأنقذت نفسى من التجارب والضيقات ، من الحروب والمصارعات .. لما يجيى يسوع ويقول لى يا ابنى أنت بتقول لسه بدرى .. سنه او اتين.. طب يااااما مرت السنين منذ الخليقة .. لكن أنا باقول لك هانذا آتى سريعا .. عمر الخليقة ممتد .. لكن عمرك أنت بالنسبة للخليقة مش كبير ، ضئيل ، ويمضى سريعا ، وايامنا مسيره ورواية وكلها بتخلص وتنتهى وينطوى المسرح وينزل الستار وكانه ما كان … +ولما نقف أمام يسوع .. تبتدى تحكى الحكاية كلها اللى فاكره ، واللى مش فاكره .. كله هاببقى عريان ومكشوف أمامه .. يسوع بيقول لك ها أنا آتى سريعا وأجرتى معى وأجازى كل واحد كما يكون عمله .. حسبما تعمل ها معى الجزاء .. وزناتك هاتدفنها وتقول مفيش فايدة وسيدى ظالم .. هاترجح الوزنات وبدون ربح ها تتحاسب عليها .. وزناتك ربحت ها يعطيك ضعفها . ويقول لك أنت جاهدت الجهاد الحسن وأكملت السعى .. ها يوضع لك أكليل جهادك وفى الحالة دى ها تشكر ربنا أن وقتك وعمرك لم يضيع سدى والعمر استفدت بيه والمكسب لا نظير له . + لديك هنا كتابك المقدس المرشد الأعظم تقرأه وتستمع بيه ، وتردد الآيات وتحفظها .. تستمع الى عظه مسجله وتحضر الكنيسة .. وترجع تفكر فى الكلام وفى اعمالك .. الأعمال بركه والتجارب قد تكون بركه أيضا طالما أنها مصحوبة بالنصره ومصحوبة بالكرامة الروحية وتقول : دوس يا نفسى لجز .. يسوع ضامن خلاصى وأنا ضامن نصرتى فى هذا العالم لأن يسوع غلب وبيعطينى الغلبة وذى ما انتصر بيعطينى النصرة .. ومسيحنا جاى بيعلمنا هو الذى قال ( تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب تجدوا راحة لنفوسكم ) ولما تتعلم من يسوع نفسك ترتاح والانزعاج اللى فى داخلك يهرب .. والحزن والاكتئاب ينخلع ويحل مكانه السرور والفرح والبهجة وتجد نفسك منتصر .. الشيطان يمضى من فوق جبل التجربة وتجئ الملائكة تخدم .. مكتوب عن الملائكة هم ارواح خادمة للعتيدين أن يرثوا الخلاص . ربنا لا يتركنا بمفردنا فى التجارب مكتوب . (ملاك الرب حال حو خائفيه وينجيهم ) .. المعونة قائمة وتأتى من فوق ( رفعت عينى الى الجبال من حيث يأتى عونى معونتى من عند الرب). + فيه معونه .. يعنى بأرفع قلبى الى الأعالى .. ارفع قلبى واسموا عن العالم نظرتى .. النظرة التى أنظرها لا تقترن بهذا العالم وحساباته .. يقول قائل طب أعمل ايه دى تجربه ، مره والضيقة دى ملهاش منفذ .. مين قال لك .. دى التجربة مش منى آه أه ان كان الرب سمح بيها سيعطى مع التجربة المنفذ .. لكن انا بأجيب التجربة لنفسى واقعد أعمل أنا واطيع العالم وأتعاطى مع سم العالم ، وأشرب من ميه العالم الراكده ، وبعد كده أقول آه اعمل ايه وربنا تركنى ؟ الله غير مجرب بالشرور ، أنا اللى انخدعت ، انخدعت من أعماق شهوتى ومن ذهنى اللى نازل يطحن ويفكر .. ويضع أمام عينى صور وأفلام غير مرئية ويشكلها جوايا فتكون المشكلة فى عقلى ، وعقلك ،، فى ذهنى وذهنك ،، والبيت الفاضى اللى بينظفه يسوع ولا يمتلئ من الروح القدس .. يجيئ الشيطان وكل أعوانه وجنوده وكل واحد ليه خدعته وليه حيله .. + الى متى ها نقعد صغيرين ولا ننمو فى النعمه .. النمو فى النعمة يخليك قوى البنيان .. فى محبه المسيح ويجعلك باستمرار مطمئن انك أنت جندى صالح يقول بولس لتلميذه ” احتمل المشقات كجندى صالح ليسوع المسيح . ليس أحد وهو يتجند يشترك فى أعمال هذه الحياة لكى يرضى من جنده ” يبقى أنا نفسى مجند ليسوع . فهل يصح ارمى الأسلحة اللى اعطاها لى يسوع جانبا وبعد كده الشيطان يلقاها فرصه ويجدنى غير مسلح وفى الحالة دى طبعا لابد ها انهزم .. أنا تركت فرصة للشيطان فوجد الساحة مفتوحة أمامه ،، وليس هناك من جندى صالح مدجج بسلاح النعمة فيدخل اليه وينضم هذا الجندى الخائن الى زمره الشياطين فى أعمالهم ويتلقى أوامرهم ويشعر انه سعيد ، يغطى عينيه وما يشوفش الحق ويسد اذانه عن كلمه الحق .. وبكده ليس هنالك حق . لكن لو كنا نعرف الحق يقول الرب يسوع الحق يحررنا ويعطينا حرية مجد أولاد الله ، اللى يعيشوا سعداء ، ويعيشوا فرحانيين ، ويعيشوا فى قوه وفى نصره . + فكيف نحسب حساباتنا اذن . حساب النفقه – عرفنا أن هنالك مشقات ، وعرفنا أن هنالك تجارب ومضايقات .. ولكن عاوزين ننتصر والنصره مضمونه .. طب تقول لى مين ضامنها ؟ أقول لك اللى سلم نفسه للصليب يسوع الحبيب ، واللى أعطانى انجيل مكتوب وها انا اتطلع الى مسيحى المصلوب وانا منحنى تحت صليبه وقطرات الدم تتساقط على .. وانا اضمن الفداء ، واننى صرت من جماعة المفديين الذين آمنوا بالمسيح المصلوب ودائما تتجدد حياتى بهذه الوليمة السمائية فأتوجه الى كنيستى ، وأتقرب الى سر التناول ويبقى لى شركة مع المسيح وهذه الشركة تعطينى القوة باستمرار… + يبقى انجيلى مفتوح ، وتطلعت فيه وتمسكت بكلماته وعند قدمى يسوع وجدت نفسى أننى الابن الحبيب لالهى ويبقى الهى الاله المحبوب وما فيش غيره واللى اظهر لى محبته وقرب منى وبيمينه أنقذنى ، ومن الهوه انتشلنى ، وبالحب والحنان متعنى .. وأعيش هذا الحب .. الحب الذى أشعر فيه أننى خلعت الجسد مع كل شهواته حتى وان كنت لا ازل على الأرض .. قال يسوع ( لست أطلب أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير ) يسوع وحده يحفظنا من الشرير وأتمتع ببره وبحبه وبرحمته وبصفحته وبحنانه .. أول بأول يا الهى . فى صباحى وفى مسائى ، وفى خطواتى وفى مسيرتى ، وفى ليلى وفى نهارى ، فى جوعى وفى عطشى ، فى غناى وفى فقرى وفى عوزى هوه الكل فى الكل لى . + نظرات الهى الحانيه ما أعمقها وحينما تتحد أادتى الضعيفة بارادته القوية فى الصليب أقول له وأنا سعيد ( مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى ) لأنه يريد أن الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون وأقدر اقول ان كلامه روح وحياه .. ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمه تخرج من فم الله . + اذن اتحادى بالمسيح المصلوب لأعرفه وقوه قيامته وشركة الآمه متشبها بموته . فأنا شريك ليه فى كل كبيرة وصغيرة .. وهوه يعطينى أن أكون شريكا له ، شريكا فى حبه وشريكا فى ملكوته وشريكا فى الجلوس معه فى رعشه .. هذا هو الاله المحبوب ، المسيح المصلوب الذى عرفته عن طريق انجيله المكتوب . + ليحفظكم مسيحنا نامين فى نعمته ، أقوياء مجاهدين حتى النهاية منتصرين الى التمام والى الكمال وهو الذى وعد أن يكافئنا وان يحفظنا من كل تجربة وينجينا من العدو الشرير وهو القادر أن يقودنا باستمرار فى موكب نصرته وحتى مجيئه الثانى واليه نضرع من قلوبنا الخاشعة والخاضعة لاسمه قائلين .. ابانا الذى فى السموات …………. |
04 - 02 - 2015, 02:09 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بهاء القديسين.. عظه للمتنيح نيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط ألقيت بفمه الطاهر بتاريخ 12/3/1995
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|