أخذت الجميع حيرة ومجدوا الله .. قائلين إننا قد رأينا اليوم عجائب

[بنت معلم الاجيال]

أخذت الجميع حيرة ومجدوا الله .. قائلين إننا قد رأينا اليوم عجائب

السيد/ ... خادم بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بقنا، يقول:
ظهر لأختى غدة كبيرة فى رقبتها واضحة جداً وذلك نتيجة تعاطيها كمية كبيرة من الأدوية لعلاج مرض آخر أصيبت به .. فذهبت للقاهرة للعلاج من هذه الغدة فصرف لها الطبيب علاج لمدة طويلة. وقال لها بالحرف الواحد: "أن هذه الغدة لو تم فتحها بعملية جراحية فلن يلتئم الجرح مرة أخرى" وبعد العودة من القاهرة ذهبت أختى إلى مزار القديس وهناك طلبت بدموع أمام جسده الطاهر أن يتحنن الرب عليها ويشفيها من هذا المرض. وعند عودتها إلى المنزل حدث ما لم يكن فى الحسبان فقد انفتحت هذه الغدة لأول مرة من تلقاء نفسها ونزل منها صديد على ملابسها والعجيب أن الجرح قد التئم بدون تعاطيها أية أدوية أو مسكنات والأعجب من ذلك انه لم يترك أى اثر فى رقبتها. وتم هذا بصلوات القديس العظيم سريع الندهة أبينا الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
فُقِدَت بطاقة والدتى العائلية وبحثنا عنها فى كل مكان دون جدوى ونظراً لاحتياجنا لهذه البطاقة فى موضوع يخص والدتى هام جداً ولا يمكن الانتظار لحين صدور بطاقة أخرى جديدة فطلبنا صلوات البابا كيرلس السادس والقديس الأنبا مكاريوس وانتظرنا وما هى إلا أيام قليلة حتى حضر شخص إلى أحد الأباء الكهنة وسلمه البطاقة التى فُقدت منا ثم كلف هذا الأب أحد الخدام فأحضرها إلى منزلنا بدون أى تلف أو ضرر.

[بنت معلم الاجيال]

و يقول أيضاً ..
أما المعجزة التى حدثت معى بصلوات القديس فهى شفاء رجلى من دوالى شديدة بالساقين لأنى أعمل مدرساً وطبيعة عملى تتطلب الوقوف ولا أستطيع الجلوس والعمل معاً داخل الفصل وذات مرة شعرت بآلام شديدة بالساقين كأن تياراً كهربياً يسرى داخل رجلى ولقد كانت هذه الآلام سبباً فى انقطاعى عن الخدمة لعدة مرات فطلبت صلوات القديس وللوقت لم تعد تلك الآلام الشديدة تعاودنى مرة أخرى مهما ظللت واقفاً لفترات طويلة.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
ومعجزة أخرى مع أختى ففى أثناء عودتها من العمل وكانت تعمل فى إحدى قرى محافظة قنا تعرضت لحادث سيارة .. فقد انقلبت السيارة بكل من فيها من ركاب فى الترعة نتيجة شدة السرعة وقام أهل تلك البلدة بنقل جميع المصابين إلى المستشفى ففى أثناء سير السيارة بتلك السرعة الشديدة متجهة للترعة ظلت أختى تصرخ وتصيح قائلة: "يا أنبا مكاريوس" وفجأة انقلبت السيارة فى الترعة ولكن العجيب أن أهل تلك البلدة المجاورة للترعة قاموا بانتشال جميع الذين سقطوا فى الترعة وحضرت سيارة إسعاف وقامت بنقلهم جميعاً إلى المستشفى، أما أختى فلم يراها أحد لأن المياه كانت تغمرها وفجأة وجدت نفسها ترفع يدها إلى فوق وعلى الفور وجدت شخصاً انتشلها من الماء إلى البر بعد أن كانت فى غيبوبة وتم نقلها إلى المستشفى رغم انصراف جميع الواقفين من مكان الحادث إلا أنها نجت من موت محقق بصلوات القديس. بركة صلواته تكون معنا آمين.