رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إبراهيم (2) تأملات في سفر التكوين الاصحاح الثاني عشر "وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ. فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً. وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ». فَذَهَبَ أَبْرَامُ كَمَا قَالَ لَهُ الرَّبُّ وَذَهَبَ مَعَهُ لُوطٌ. وَكَانَ أَبْرَامُ ابْنَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً لَمَّا خَرَجَ مِنْ حَارَانَ. فَأَخَذَ أَبْرَامُ سَارَايَ امْرَأَتَهُ، وَلُوطًا ابْنَ أَخِيهِ، وَكُلَّ مُقْتَنَيَاتِهِمَا الَّتِي اقْتَنَيَا وَالنُّفُوسَ الَّتِي امْتَلَكَا فِي حَارَانَ. وَخَرَجُوا لِيَذْهَبُوا إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ. فَأَتَوْا إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ." تك 1:12-5 إن جزء من إيماننا هو أن وعود البركة في الكتاب المقدس هي ليست فقط قاصرة على الأشخاص الذين أخذوا هذه الوعود بل أيضاً لنا نحن. فمثلاً كل الوعود التي أعطاها الرب لإبراهيم هي لنا نحن ورثة إبراهيم في المسيح حيث يقول الكتاب "فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ." غل 29:3. إذاً فالوعد الذي أعطاه الرب لإبراهيم هنا هو لي و لكِ أيضاً. هذا يعني أننا بركة و فينا تتبارك أمم و شعوب! هذا يعني أن واحد فقط من المؤمنين ممكن أن يكون بركة لكل أمم الأرض! عندما أضاء لي الرب هذه النقطة إندهشت للغاية و فرحت فرح شديد و لكن بعد ذلك حزنت لأني لا أستخدم هذا الحق. و السبب في هذا بسيط للغاية فأنا لم أعرفه حتى الآن! لا عجب إذاً أن يقول الرب "قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ" هو6:4. فإذا كنت غافلاً عن شئ بمثل هذه الأهمية فلا أستطيع أن أتخيل باقي الحقوق و البركات المعطاة لنا في المسيح و نحن نجهلها! إنه يشبه أن يعيش شخص يستجدي طوال حياته ليكتشف لاحقاً إنه وريث لمبلغ عظيم من المال! يا للخسارة! كان هذا هو رد فعلي الأولي عندما أنارت أمامي هذه البركة و لكن بعد القليل من التفكير أدركت أن عدم المعرفة ما هو إلا العائق الأول لعدم إستخدامي لهذه الإمتيازات الممنوحة لنا و لكن ليس العائق الوحيد. فالعوائق كثيرة منها مثلاً عدم التصديق في أن لنا هذه الإمتيازات و البركات. و هذه هي الخسارة الفادحة الثانية. فتخيل في المثل الذي إستخدمته أن الشخص يرفض الميراث لأنه لا يصدق أن يكون محظوظاً لهذه الدرجة و بالتالي يستمر في حياة الإستجداء كما كان! رؤية هذا المستجدي بهذه الحالة سيكون أحد أصعب المشاهد التي يمكن أن أراها! شخص في منتهى الغنى يستجدي و هو عالم بإمتيازاته! هكذا هو حالي. لي الحق أن أستخدم حياتي في المسيح في أن أبارك أمم و لا أفعل هذا لإني لا أصدق! نحن نصدق أن الله تجسد و عاش على الأرض و مات من أجلنا و لا نصدق إنه منحنا حقوق! لقد أعطى الرب الإنسان السلطة على الأرض منذ البدء حيث يقول الرب لأدم و حواء ”أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا" تك28:1. هذه السلطة كانت سلطة للبركة لأن هذا هو ما يفعله الله، البركة، و لكن أدم و حواء لم يستخدموا هذا السلطان و كذا الكثير من الأجيال بعدهم و لكن هذا لا يعني أن هذا الحق ليس لنا و أنه إستُخدم مِن مَن صدقوا هذا الوعد مثل يوسف الذي تباركت فيه الأرض كلها! الصلاة: (صلاتي أن توحد الصلوات الآتية قلوبنا أمام الرب) صلاة عامة: نطلب أن يصنع سلاماً في أرض مصر التي وطأها بقدميه. صلاة شخصية: أطلب يا رب أن تجعلني سبب بركة. سَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. في 7:4 |
15 - 05 - 2012, 10:12 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
موضوع جميل ربنا يباركك
|
||||
16 - 05 - 2012, 06:32 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
مشاركة رائعه جدا
ربنا يبارك خدمتك الجميله |
||||
16 - 05 - 2012, 09:55 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
19 - 06 - 2012, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: إبراهيم (2) تأملات في سفر التكوين الاصحاح الثاني عشر
شكرا للمشاركه الجميله
|
||||
20 - 06 - 2012, 08:49 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إبراهيم (2) تأملات في سفر التكوين الاصحاح الثاني عشر
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|