|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ.» (متى 26:11) يَودّ كل شخص منا تقريباً أن يتخلّص من بعض الأمور التي لم يختارها في حياته، لكن لا يمكن تغييرها. فهناك مثلاً الضعف الجسماني أو الإعاقات. أو يمكن أن يكون مرض مزمن لا يفارقنا. أو لربما مرض عصبي أو خلل عاطفي يبقى فينا كضيف غير مرغوب فيه. نحلم أحلاماً ونقول «ماذا لو» في كثير من الحياة المغلوبة. لو كنت أطول قليلاً. لو كانوا أجمل قليلاً. لو وُلدوا في عائلة أخرى أو جنس آخر أو عِرق آخر. لو أنهم مبنيوّن للتمّيز الرياضي. لو يعرفوا الصحة الكاملة. على هؤلاء أن يتعلموا أن هناك سلاماًَ في تقبّل ما لا يمكن تغييره. ما نحن عليه جاءنا من نعمة الله. لقد خطط لحياتنا بمحبة وبحكمة أبدية. لو كان بإمكاننا أن نرى كما يرى هو، لكنا نرتب الأمور تماماً كما عمل. لذلك ينبغي أن نتمكن من القول، «نعم أيها الآب، لأنه هكذا صارت المسرة أمامك». لكن هناك خطوة أبعد. ينبغي ألا نقبل هذه الأمور بروح الخنوع. عندما نعلم أن هذه تمّت بسماح من رب المحبة ينبغي أن نجعلها عناوين تسبيح وفرح. لقد صلى بولس ثلاث مرات لإزالة الشوكة التي في جسده. وعندما وعد الله بالنعمة لتحمل تلك الشوكة، هتف الرسول، «فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ» (كورنثوس الثانية 9:12). علامة من علامات النضوج الروحي عندما نفرح بما يبدو ظروفاً صعبة في الحياة ونستغلها كوسيلة لتمجيد الله. كتبت الشاعرة العمياء فاني كروسبي عندما كانت في الثامنة من عمرها تقول: ما أسعدني من فتاة مع إنني لا أبصر فأنا واثقة بأنني في العالم سأكون مقتنعة تماماً كم من بركات أتمتع بها دون كل الناس فهل أبكي أو أنوح لأنني عمياء لا أستطيع ولن أفعل أبداً |
17 - 02 - 2015, 04:47 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: «نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ.»
شكرآ ربنا يبارك خدمتك
|
||||
18 - 02 - 2015, 12:03 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: «نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ.»
شكرا على المرور
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|