أيها الطبيب الحكيم، أنت وحدك المتحنن على البشر أرسلت نعمتك سريعاً لمعونتى أنت أردت فللحال برأت وشفيت

[بنت معلم الاجيال]

أيها الطبيب الحكيم، أنت وحدك المتحنن على البشر
أرسلت نعمتك سريعاً لمعونتى أنت أردت فللحال برأت وشفيت

(القديس مار افرام السريانى)


السيد/ جرجس شهيد اسكندر ... نجع حمادى، يقول:
مكثنا فترة بعد الزواج لم ينعم لنا الرب بنسل لمدة سنتين تقريبا وطلبنا كثيراً من القديسين ولكن تأخر الرد وكنا دائماً نتشفع بالقديس فى حياته وبعد نياحته فى قنا وكنا نذهب إليه فى البلاد التى يزورها وفى هذه الفترة كان القديس قد تنيح وظهر فى حلم لزوجتى بملابس الخدمة ووقف عند الهيكل وأرادها أن تأتى بقرب الهيكل ورشمها ثم استدعانى أنا فوضع يديه المباركة وقال لنا: "ربنا سيعطيكم نسل صالح" وقد تم هذا بدون تدخل الطب والأطباء ..

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
بعد أن رزقنى الرب بابنى الكبير انطونى (الصف الرابع الابتدائى) وكانت زوجتى فى الشهور الأولى للحمل الثانى جاءنى القديس فى حلم واضح جداً وقال لى: "هتسمى المولود إيه" فقلت له: "براحتك يا سيدنا" فأعطانى اسمه وقال لى: "إيه رأيك فى اسم بولس" وبالفعل قد أسميناه بولس وقد اسمينا طفلنا الثالث ابرام وحالياً فى الصف الثانى الابتدائى. وهكذا كان القديس معنا فى كل صغيرة وكبيرة بركة صلواته تكون معنا آمين.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
فى أثناء حياة القديس ذهبت زوجتى هى ووالدها إليه وكانت قد حصلت على مجموع يؤهلها لكلية تربية قنا وطلبت من القديس أن يرشدها هل تدخل الكلية أو تعيد السنة فقال لها القديس بفمه المبارك: "مُدرسة (أبله) كويسه قوى" ولكن لم تسمع الكلام وأعادت السنة ولم تنفذ كلام القديس ودخلت كلية تجارة وتخرجت منها ليتم تنفيذ كلام القديس ويتم تعينها مُدرسة بمدرسة التجارة كما قال القديس بالحرف.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
تكلم القديس عن الآباء السواح وقد سألته بنفسى عنهم فى إحدى زياراته للرحمانية فى منزل أحد الآباء الكهنة فقلت له: "كيف يا سيدنا يتم هذا .. كيف يجروا أو يطيروا فى الهواء" فقال لى: "يدوب يقولوا قدوس قدوس ويفرد يديه ويطير" وقد ذكر بعض الأشخاص الذين عاشوا فى هذه القامة العالية منهم أحياء نأخذ بركتهم ومنهم من انتقل.
وتكلم أكثر من ساعة وهذا ليس بغريب عن القديس ولكن سألته سؤال ولم اقصد بهذا السؤال أن ينهى القديس الكلام فقلت له: "هل انت يا سيدنا من السواح" فرد باتضاع وقال: "أنا راجل خاطى .. "ووضع يديه على رجليه وقال: "يللا بينا علشان ورانا خدمة وزيارات" .. لقد احتفظت بهذا وبأمور أخرى لا أستطيع أن أقولها فى هذه الفترة إلى أن هيأ لى روح الرب أن اكتب وأقول عن هذه الشخصية العظيمة الذى يكفى النظر إلى وجهه. وقد شجعنى أحد الآباء وقال لى اكتب الآن هذا جميل القديس علينا وصدقونى هو شفيع عظيم لنا فى كل وقت.