الكنيسة عروس المسيح وماذا يريد المسيح منها؟
يخبرنا في سفر رؤيا يوحنا السفر الاخير من العهد الجديد الذي كتبه الرسول يوحنا في الاصحاح الثاني منه رسالة الى كنيسة افسس قائلة كلمة الله
1 اكتب إلى ملاك كنيسة أفسس: هذا يقوله الممسك السبعة الكواكب في يمينه، الماشي في وسط السبع المناير الذهبية
2 أنا عارف أعمالك وتعبك وصبرك، وأنك لا تقدر أن تحتمل الأشرار، وقد جربت القائلين إنهم رسل وليسوا رسلا، فوجدتهم كاذبين
وفي الاية الاولى اشارة للرب يسوع المسيح الممسك بسبع كنائس في ذلك العهد والماشي وسطيها ومنها كنيسة افسس يمدحها ويثني عليها قائلا لها في الاية الثانية بانه يعرف بكل ما تعمله كنيسة افسس وقتها كخلية نحل ففيها رعاية المرضى ورعاية المسنين ورعاية الايتام والارامل وخدمة لكل من يحتاجها ومحبة ومساعدة لكل من يحتاجها ومدارس الاحد وتعليم ووعظ المؤمنين بالتعليم الصحيح بالانجيل حيث وقتها كان يحكم الامبراطور دوتيلمان الذي كان يفرض عبادته هو لكن كنيسة افسس رفضت عبادته هو فتعرضت للمضايقة وتعرض المؤمنون الى اعتبارهم مواطنين من درجة ثانية ادنى من عامة المواطنين انذاك وهو يمدحها على صبرها لتعرضها للمضايقة وبانها لم تتحمل الاشرار قاصدا وقتها شخصا يدعى نيقولاوس الذي كان شريرا يدعو الى الانحطاط الخلقي واشباع الجسد بكل ما يرغب فيه من طعام وشراب وجنس لانه من التراب والى التراب سيعود هو مجرد انية وستزول حسب معتقده رفضته كنيسة افسس ورفضت شره وافكاره الشريرة وانها امتحنت رسلا كاذبين وقدرتها على التمييز بين التعليم الصحيح والكاذب اذ انتشر وقتها اناسا ادعوا انهم رسلا واكتشفت كنيسة افسس بانهم رسلا كاذبين فهو يثني عليها ويمدحها