|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبير بمؤسسة أمريكية: مستقبل مصر يشوبه عدم اليقين مع تدهور صحة مبارك مبارك – صورة أرشيفية كتبت ريم عبد الحميد قال خيرى أباظة، الخبير بمؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية إن مستقبل مصر يشوبه عدم اليقين مع تدهور صحة الرئيس السابق حسنى مبارك. وأوضح أباظة، وهو قيادى سابق بحزب الوفد، فى مقال له على موقع "فوكس نيوز" الأمريكى أنه برغم الحكم الصادر على مبارك بالسجن مدى الحياة، إلا أنه على ما يبدو ليس أمامه وقت طويل ليمضيه فى السجن، فصحته تتدهور ويفقد الوعى باستمرار. ورغم أن الحكم الصادر ضده ليس له صلة كبيرة بمستقبل مصر السياسى، إلا أن يعكس حالة استياء متزايدة فى البلاد. واعتبر الكاتب أن الحكم على مبارك هو أسوأ نتيجة ممكنة، لأنه لم يقنع المصريين بأن مسئولى النظام السابق سيواجهون العدالة على الجرائم التى ارتكبوها، ولم يقدم ما يهدئ مخاوف الجنرالات من نتيجة كتلك التى أدت إليها الثورة الإيرانية عام 1979، والتى قد تنتهى بهم جميعا متأرجحين على حبل المشنقة. ويضف أباطة ما يحدث بأنه ليس بالصيغة الناجحة للانتقال الديمقراطى. ويتابع قائلا إن المتنافسين على مقعد الرئاسة فى جولة الإعادة وهما أحمد شفيق ومحمد مرسى من غير المرجح أن ينجح أيا منهما فى توحيد البلاد، وما لم يكونا حذرين، فإنهما ربما يؤديان إلى تمزيقها إربا. ولو فاز شفيق فإن الثوار يهددون بثورة ثانية، ولو فاز مرسى، فإن المجلس العسكرى سيكون لديه حافز لمنع البلاد من الإنزلاق إلى الفوضى، حتى يطلب الرأى العام مرشحا يمكن أن يعيد الأمن والأمان. ويشير الخبير المصرى بالمركز الأمريكى إلى أن الانتخابات الرئاسية رغم أنها لم تسفر عن وجود شخص إصلاحى فى جولة الإعادة، إلا أنها أثبتت أن مصر أكثر من مجرد نظام عسكرى أو سلسلة لحزب إسلامى، بل إن البلاد ببساطة شديدة متنوعة جدا لدرجة أن أى نظام سياسى لا يقبل التعددية والتنوع لن يستمر فيها. والمفارقة، أنه لو فاز شفيق، فإنه سيدين بولائه للقوى الإصلاحية والحركة المؤيدة للديمقراطية، وبذلك يجب أن يلتزم بتحقيق بعض الإصلاحات الديمقراطية. ومع اتجاه الإخوان المسلمين إلى إعادة الضبط، فإنهم سينضمون على الأرجح إلى القوى السياسية التى ستحاول دفع شفيق فى الاتجاه الصحيح. وينهى الكاتب مقاله بالقول إنه برغم بشاعة كل الخيارات فإن هناك ما يدعو إلى الأمل، فالجميع تقريبا كانوا يعتقدون أن مبارك سيموت وهو فى الحكم، لكن الشعب المصرى نزل إلى الشوارع فى يناير 2011 ليسقط الرئيس. وبإمكانه دائما النزول إلى الشارع ومن ثم فإن النظام سيخضع لرقابة لم يواجهها أبدا من قبل. وهذا وحده ما يضمن أنه أيا كان من سيفوز فى الإعادة فلن تعود مصر إلى ديكتاتورية عسكرية أو تنزلق إلى الحكم الدينى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|