منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 06 - 2012, 12:56 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

لكي تعرف إجادة الرب

يَا شَعْبِي اذْكُرْ بِمَاذَا تَآمَرَ بَالاَقُ..وَبِمَاذَا أَجَابَهُ بَلْعَامُ .. مِنْ شِطِّيمَ إِلَى الْجِلْجَالِ، لِكي تَعْرِفَ إِجَادَةَ الرَّبِّ ( مي 6: 5 )

أ يحتاج بزوغ الشمس إلى إثبات؟ أم تَشُكُّ يا عزيزي، فهِمتَ أم لم تفهم، كثيرًا أم قليلاً من الخلفيات العلمية، في حقيقة وجودها؟ فَوَ إن شككتَ خطأً في ذلك، فاحذر من أن تُمسَك عيناك من أن ترى جود الرب.

«لتعرف إجادة الرب» أ ليس عن هذا المورد الغني، أقصد ”جود الرب“ تَغنى داود وسط جباب الحرمان «إن أبي وأمي قد تركاني» ( مز 27: 10 )، ومضاييق الأزمان «واهدني في سبيل مستقيم بسبب أعدائي» ( مز 27: 11 )، وبطش العدوان «لأنه قد قام عليَّ شهود زور ونافث ظلم» ( مز 27: 12 ) ولكنه تغنى بلغة الإيمان، مُستشعرًا فيه فيض الأمان، «لولا أنني آمنت بأن أرى جُود الرب في أرض الأحياء» ( مز 27: 13 )

كثيرًا ما تعكس لنا الأراضي المُمهدة جود الرب، وهذا حسن، ولكن الأحسن منه، أن لا نُحرَم من استشعاره حتى عندما يضيق بنا الطريق، أو تهوي بنا المركبات فيه، فنبيتُ مُعَرْقلين ”فَوَ إن بادَ عنا المَنَاص“ تظل لنا ”كأس الخلاص“ فائضةً بإجادة السيد، فنستقي منها «مياهًا بفرح من ينابيع الخلاص» ( إش 12: 3 ).

مَنْ منا لا يخشى الظلام؟ بل ومَنْ منا لا يعبأ بالسهام؟ ولكن ماذا إذا طارت السهام في حدقة الظلام؟ أقصد: ماذا إذا قصد العدو المؤامرة، وأخفاها قصيرًا أو طويلاً ليحيكها بحبكةٍ فنيةٍ، ثم ينفثها في خريطةٍ مختارةٍ في عربات موآب؟ ولا تنسَ أن العدو هو ”بالاق ملك موآب“ وطالما انتسب إلى هذا الأصل الذميم، فجنون الجسد ليس له روادع، ولا إن نطق حمارُ حليفِهِ، بحديث العاقل الفهيم، ولكن دعني أفصِحُ لك يا عزيزي، عما من شأنِهِ أن يجعل الموقف أكثر تعقُدًا وحَرَجًا: فماذا لو كان الشعب المُشتكى عليه، موفورَ العارِ، ووسط محلتهِ، كذلك مؤخرتها لا تقص إلا عن ماضٍ وحاضرٍ وخيم؟ فهذا هو المُشتكي، وهؤلاء هم المُشتكَى عليهم، فمن أين لنا بالمناظرِ المُضيئة؟ أ ليست من جودِ الرب؟

إن واحدة من المواقف التي تجعلنا نعرف إجادة الرب، هي مؤامرات الأعداء: فأستير كما مردخاي، كما الشعب في هذه الحادثة، كما نحن تمامًا نتغنى مع مَنْ تغنى: «مَن سيشتكي على مُختاري الله؟ الله هو الذي يُبرر!» ( رو 8: 33 ).

وإن تُزمجرُ العِدى ضدي في أي آنْ
ليرعبوني فأنا بالرب في أمانْ
رد مع اقتباس
قديم 12 - 06 - 2012, 08:38 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لكي تعرف إجادة الرب

شكرا على الموضوع
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الطَّاعَة هداية للقريب
في مثل الابْنَين: الطاعة هداية للقريب
اذكر لكي تعرف إجادة الرب
هداية: الإخوان هم من قتلوا ابنة البلتاجي
لكي تعرف إجادة الرب


الساعة الآن 03:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024