رجب حميدة سأترشح في النواب عن عابدين
نقلا عن الوطن
قال رجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب الأسبق، والذي يعتزم الترشح للبرلمان مجددًا، إن مصر مرت بظروف صعبة جدًا، منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، ومازالت تتعرض لمؤامرات داخلية وخارجية، على حد وصفه.
وأضاف حميدة، في تصريحات لـ"الجريدة" الكويتية، إن 25 يناير ثورة حقيقية، قامت لإسقاط النظام، اعتراضًا على الفساد السياسي، والمالي، وغياب القدر الكافي من الديمقراطية، وتزوير الانتخابات إلى آخره، لكن بعد أن نجح الشعب في ذلك، "خطف الثورة مجموعة من المتآمرين والخونة، ممن تربطهم علاقات مريبة بمحافل دولية وبالصهيونية العالمية بأميركا ودول في أوروبا، وهؤلاء أرادوا أن يسقطوا الدولة لا أن يسقطوا النظام".
وعن العلاقة بينه وبين الرئيس الأسبق حسني مبارك الآن، قال حميدة "ليس بيني وبين مبارك أي اتصال، وليس هناك أي علاقة تربطنا بعد أن خرجت من السجن، لكنني التقيته مرتين في السجن، وقدم إلي مجموعة من المعلومات، ورؤيته الكاملة حول الأحداث التي مرت بها مصر، والمنطقة العربية، ولكني كمواطن مصري أفرح دوما عندما يبرأ إنسان من اتهام التصق به، خاصة إذا كان الاتهام يفتقد الأدلة الفنية والمادية، وأنا مع القائلين إن مبارك مسؤول فقط عن الجانب السياسي، وقد ترك الحكم الآن".
وأكد حميدة، أن المشهد السياسي في مصر يبدو عبثيًا، بعدما تصدره مجموعة من "المتلونين والمنافقين وأصحاب المصالح وعواجيز السياسة" ونتج من ذلك أن تسلل الكثير من أعضاء الحزب الوطني المنحل، الذين يحاولون العودة من جديد إلى المشهد السياسي، وأنا ضد العزل والإقصاء سواء بالقانون أو بالدستور، لكن مع أن يتم الإقصاء عبر صناديق الانتخاب من قبل الشعب، وأطالب المواطن المصري ألا يترك الفاسدين والمتورطين في أعمال فساد سياسي ومالي قبل 25 يناير 2011 يعودون إلى العمل السياسي من جديد.
وأكد حميدة، أنه يخوض الانتخابات البرلمانية في دائرة "عابدين" بالقاهرة، وقال "أعتقد أن فرصي كبيرة للفوز، لأن أدواتي السياسية والإعلامية كثيرة، إضافة إلى خدماتي التي يعرفها أبناء الدائرة جيدًا خلال فترة تمثيلي لأهالي الدائرة في المجالس النيابية السابقة".