رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«دولى الإخوان» يبدأ مخطط ضرب الاقتصاد المصرى
الوطن كشفت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، عن أن التنظيم الدولى للإخوان بدأ تنفيذ مخططه لضرب الاقتصاد المصرى وإضعافه وزعزعة استقرار الدولة وإثارة المواطنين ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتة إلى أن المخطط يتضمن تشكيل مجموعات إخوانية فى بعض الدول الغربية، مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا فضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية، وتختص المجموعة «أ» بالتواصل مع المستثمرين الأجانب فى هذه الدولة لمنعهم من ضخ استثمارات داخل مصر بحجة عدم استقرار الأوضاع السياسية التى ستؤثر سلباً على أموالهم، حسب التنظيم. وتختص مجموعة «ب» بالتواصل مع المستثمرين الحاليين لإقناعهم بسحب استثماراتهم الحالية حتى لا يتعرضوا لخسائر فادحة بسبب حالة الفوضى الموجودة فى البلد، وتكون مهمة المجموعة «ج» الاندساس بين الأجانب فى الشوارع والمناطق السياحية ووسائل المواصلات لإثنائهم عن زيارة مصر، بحجة أن حياتهم هناك ستكون فى خطر بسبب العمليات الإرهابية التى تنفذها الجماعات التكفيرية منذ عزل محمد مرسى عن الحكم. وأشارت المصادر إلى أن المجموعة «د» مهمتها الترويج للسياحة فى قطر وتركيا، على حساب مصر، لدعم اقتصاد تلك الدول الداعمة للإخوان، ما يزيد من عملية تمويل تحركاتهم ضد مصر فى المستقبل، وتتولى إدارة تلك المجموعات لجنة تابعة للتنظيم الدولى. من جهة أخرى، تواصلت توابع أزمة انسحاب حزب الاستقلال والجبهة السلفية من تحالف دعم الشرعية الذى يسيطر عليه الإخوان، وطالب عدد من شباب التنظيم، القيادات الحالية للإخوان بحل التحالف نهائياً، وإلا سينشق عدد منهم عن التنظيم. وقال مصطفى حجاج، أحد كوادر الإخوان الشبابية، لـ«الوطن»، إن عدداً من شباب التنظيم تواصلوا مع القيادات، لمطالبتهم بحل «دعم الشرعية»، لأنه أصبح بلا جدوى بعد الانسحابات المتكررة منه، فضلاً عن قرار الدولة الأخير بحظر نشاطه ومصادرة أموال المشاركين فيه. وأضاف «حجاج» أن عدداً من الشباب هددوا القيادات بالرحيل عن التنظيم فى حالة التمسك بالتحالف والاستمرار فى نفس السياسيات الفاشلة فى إدارة أزمة «مرسى»، ومواجهة النظام، لافتاً إلى أن القيادات بصدد عقد اجتماع قريباً لحسم قرارهم بشأن التحالف. من جانبها، كشف مصادر سلفية عن وجود اتصالات بين قيادات الجبهة السلفية والاشتراكيين الثوريين، وحركة 6 أبريل، للتنسيق فى الفعاليات المقبلة، وتشكيل تحالف وطنى جديد يضم القوى الوطنية كافة، ورموزاً سياسية كبيرة ترفض سياسات النظام الحالى، على رأسها أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، والدكتور محمد البرادعى، ووائل غنيم وأحمد ماهر وعلاء عبدالفتاح من شباب الثورة. فى المقابل، قال محمد حبيب، نائب المرشد العام السابق، لـ«الوطن»، إن المظلة الكبرى للتحالف هى للإخوان، بينما الكيانات الأخرى المنضمة محدودة، لأن التنظيم حريص على ضم كيانات صغيرة، حتى تكون له الكلمة الأولى والأخيرة، وعملية انسحاب بعضها أو تجميد أنشطتها لا تؤثر فى موقف الإخوان، والأزمة الأساسية هى فى الإخوان أنفسهم، لأن كل الكيانات المنسحبة هدفها الأساسى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال أحمد بان، الباحث فى الإسلام السياسى، إن التيارات الإسلامية التى استقالت من تحالف الإخوان وجدت فى البداية أن للتنظيم شعبية وقوة، وقدرة على الحشد يمكن استغلالها للوصول إلى أهدافهم، لكن عندما اكتشفوا أن «الإخوان» تصادر الرأى، وأن القوى الأخرى كانت تحمل كلفة تلك القرارات، فكانت تحاول توجيه التنظيم لأهداف وطنية إلا أنه لم يستجب وظل يعاند. وأضاف: «التنظيم استغل التيار الإسلامى لتحقيق مصالحه الخاصة، وهو لديه مشكلة مع قواعده، فهو يريد إنهاكهم فى فعاليات ومظاهرات دائمة، حتى لا يتفرغوا لمناقشة الأزمات الداخلية». وقال الدكتور خالد الزعفرانى، القيادى السابق بتنظيم الإخوان، إن 80% من الإخوان اعتزلوا العمل فى التنظيم، وأصابهم اليأس والإحباط من تصرفات مكتب الإرشاد، الأمر الذى جعل الغالبية الكاسحة، تقرر الجلوس فى بيوتها، مضيفاً: «الجماعة انهارت وعليها تقديم اعتذار رسمى للشعب عما بدر منها». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|