زراعة رحم الجدة في جسد الأم تسفر عن ولادة ناجحة
نشرت صحيفة "ذي تيلغراف" أن زرع رحمي والدتين في جسدي ابنتيهما أسفر للمرة الأولى عن وضع الابنتين مولودين بنجاح في السويد.
تفتح عملية زرع الرحم إمكانيات وآفاق جديدة أمام النساء اللواتي ولدن من دون هذا العضو أو حرمن منه نتيجة مرض السرطان أو ولادة فاشلة حين يعتبر استئصال الرحم الطريقة الوحيدة لإيقاف النزيف.
جرت الولادتان في غوتبورغ بالعملية القيصرية. وقد ولدت إحدى المرأتين (29 عاما) من دون رحم، بينما استؤصل رحم الثانية أثناء العلاج من مرض السرطان. وحاول الأطباء طويلا إقناع والدتي المرأتين بالتبرع برحميهما لابنتيهما لأنهما لم تثقا بنجاح العملية.
وعلى حد قول الأستاذ ماتس بريونستريوم الذي أتقن التقنيات الجراحية لعملية زرع الرحم خلال 15 سنة أكدت الولدتان الناجحتان فائدة زراعة الرحم، العملية التي ستسمح بالقضاء على هذا الشكل من عقم المرأة، كما ستساعد النساء اللواتي تعرضن لسقوط الجنين بصورة متكررة.
سبق أن أجريت عمليات زرع الرحم في تركيا والمملكة العربية السعودية إلا أن الولادة الناجحة أعقبت العملية في السويد فقط.
