رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمريكا غير قادرة على التدخل في الشأن المصري بعد أحداث فيرجسون نقلا عن فيتو أكد الكاتب الأمريكي ديفيد أولاولو، أن الموقف السياسي للولايات المتحدة الأمريكية حرج للغاية، ولم تعد أمريكا قادرة على إصدار بيانات جديدة ضد مصر كما تفعل دائما، مشيرًا إلى أن قرار هيئة المحلفين الكبرى في فيرجسون، بولاية ميتزوري بعدم توجيه اتهام للشرطي دارين ويلسون بإطلاق النار على مراهق أسود أعزل، يدعى مايكل براون جعلت الولايات المتحدة محل نقد. وأوضح "أولاولو" في مقال له، أن الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت تتلقى بيانات نقد من قبل عدد من الدول بسبب حقوق الإنسان، بعد أن كانت تتفاخر بالحرية والحق في الاحتجاج، وسيادة القانون. الراعي الرسمي للإرهاب وتعليقًا على هذا المقال، أكد نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لها الحق في التدخل في الشأن المصري، مضيفًا:"مصر لا تدور في فلك أية دولة، وبالتالي لا يجوز لأحد التدخل في الشأن المصري، وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية لأنها تعد الراعي الرسمي للإرهاب في العالم". وأوضح زكي أن "أحداث فيرجسون" ليست الأولى التي تظهر بها الولايات المتحدة الأمريكية ظالمة وغير مراعية لحقوق الإنسان. الرأي في أمريكا إرهاب أما مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، فأعرب عن دهشته من حديث الرئيس الأمريكي بارك أوباما عن أحداث فيرجسون من منطلق أنها أعمال إجرامية وإرهابية، وخربت المنشآت الخاصة والعامة، قائلًا: "لو كان قال كدة في تعليقه على أعمال الإخوان الإرهابية في مصر كانت هتبقى مقبولة، وكنا هنعتبر أمريكا دولة صديقة، لكن هما عملوا العكس تمامًا ودعموا الإرهاب في مصر، وبيقولوا عن حرية الرأي في أمريكا إرهاب". غضب الشعب الأمريكي وقال الكاتب الصحفي، عبدالحليم قنديل، إنه لا يجوز الاهتمام بتصريحات الإعلام الأمريكي، حول عدم قدرة الولايات المتحدة الأمريكية التدخل في الشأن المصري بسبب أحداث فيرجسون، مضيفًا:" الولايات المتحدة الأمريكية لم تعترف بغضب الشعب الأمريكي من قرار هيئة المحلفين الكبرى بعدم توجيه اتهام للشرطي "دارين ويلسون" بإطلاق النار على "مايكل براون". وأشار إلى وصف الرئيس الأمريكي "أوباما" هذه الأحداث بالأعمال الإجرامية والإرهابية، مضيفًا: "من الواجب ألا نأخذ هذه الأحاديث على محمل الجد إلا إذا خرجت على لسان وزارة الخارجية الأمريكية". اجتماع أوباما وكان الرئيس باراك أوباما قد اجتمع الإثنين الماضي، في البيت الأبيض بأعضاء الحكومة وزعماء للحقوق المدنية، ومسئولين أمنيين لمناقشة تداعيات الأوضاع في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري، على خلفية قرار رفض توجيه اتهام لضابط شرطة أبيض في جريمة قتل شاب أسود. وأتى الاجتماع بعد يوم من استقالة ضابط الشرطة الأبيض دارين ويلسون (28 عاما) من شرطة فيرجسون، بعد تهديدات باستخدام العنف ضد قوة الشرطة التي عمل بها لمدة ست سنوات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|