عاملان جديدان لإصابة الأولاد بالبدانة
أثبتت دراسة لباحثين من جامعة Southern California الأميركية ونشرت في المجلّة العلمية Environmental Health Perspectives أنّ تعرّض الأولاد لدخان السجائر وتلوّث الهواء، يجعلانهم أكثر عرضة للإصابة بالبدانة من غيرهم. للتوصّل إلى هذه النتيجة، درس الباحثون 3000 حالة طبيّة لأولاد تمّ اختيارهم للمشاركة في هذه الدراسة، وكانوا قد تعرّضوا للتلوّث وهم ما زالوا في رحم أمّهاتهم أو بعد ولادتهم، واستمرّ الباحثون في فحصهم وذلك مرّة كلّ سنة حتى بلغوا الثامنة عشرة سنة من عمرهم. وقد تبيّن تالياً أنّ تعرّض الطفل للتلوّث ولدخان السجائر عن عمر مبكر بسبب سكنه بالقرب من الطريق العام، مثلاً، وممارسة عادة التدخين من أهله، يجعله أكثر عرضة لخطر البدانة في مرحلة المراهقة. هذه النتائج، إذاً، ضرورية للحدّ من التلوّث والتدخين ولحماية الأولاد من خطر البدانة وتأثيرها على صحتهم.