«مصدر كنسي» المجمع المقدس يرفض توحيد عيد القيامة

[Mary Naeem]

قرارات المجمع المقدس الصادرة اليوم..

الفجر

انتهت الجلسة السنوية الكبرى للمجمع المقدس، منذ قليل، والتي ترأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية،وشارك بالحضور فيها 106 من المطرانة والأساقفة الأقباط الأرثوذكس، أعضاء المجمع المقدس والبالغ عددهم 119 فرد. وانتهى المجمع بصدور عدة قرارات خصت الأديرة المصرية والقطمارس "كتاب القراءات الكنسية"، والقداس الإلهي، والزواج، والتعليم، وشئون الإيبارشيات. وكانت القرارات التي تمس الأديرة المصرية، والحياة الرهبانية هي : أولًا الاعتراف بعودة الحياة الرهبانية في ديرين وهم: 1- دير الأنبا بيجول والأنبا بشاى بسوهاج الشهير بالدير الأحمر. 2- دير الملاك ميخائيل بنقادة. ثانيًا تشكيل لجنة لدراسة أوضاع دير الأنبا موسى بالعلمين ثالثًا تشكيل لجنة تتكون من : رئيس دير - رئيسة دير - أب كاهن لدراسة أوضاع، دير الشهداء للراهبات بإسنا (تحت التأسيس)، لاتخاذ قرار بشأنه وتوفيق أوضاعه. رابعًا إعلان براءة لجنة الرهبنة والأديرة من المدعو"أغابيوس الفاخورى"، وبالميلاد "قديس رؤوف غالي"، في إشارة إلى أنه لا يمت للرهبنة القبطية أو السلك الكهنوتي بأي صلة، والتحذير من التعامل معه بالطريق الصحراوي (القاهرة-الاسكندرية)، بالإضافة إلى التحذير من التعامل مع الأماكن الاخري المماثلة لهذا الوضع وليست تحت إشراف واعتراف الكنيسة، كما طالب المجمع بعمل توعية شعبية شاملة عن هذه الأماكن غير المعترف بها كنسيا لمنع التعامل معها. وعن اللوائح الجديدة اعتمد المجمع المقدس للكنيسة، لائحة أكاديمية العلوم اللاهوتية والدراسات القبطية، والتي يخضع تحتها الكليات الإكليركية ومعهدي الرعاية والتربية و الدراسات القبطية، بالإضافة إلى اعتماد لجنة الرعاية والخدمة لـ"دليل تنظيم الخدمة " الذي ينظم الخدمة والتربية الكنسية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية. بجانب انتهاء اللجنة الفرعية للألحان من الاتفاق علي مصادر موحدة لالحان شهر كيهك. وعن القراءات الكنسية و القداس الإلهي وشئون الكنيسة الطقسية، قرر المجمع المقدس تعديل قراءات يوم 26 أبيب بالقطمارس السنوى، والذى يوافق عيد نياحة القديس يوسف النجار، لتكون قراءات 24 بشنس والذى يوافق عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر. بالإضافة إلى السماح بتلاوة طلبة "نعم نسألك أيها المسيح إلهنا ثبت أساس الكنيسة"، والخاصة بالقداس الإغريغوري أثناء طقس وضع حجر أساس الكنائس. والتفت نظر المجمع المقدس أيضًا الى ركن "الزواج" بين المسيحيين، حيث أوصى بقيام كل إيبارشية بعمل دراسات للمقبلين على الزواج بحيث تدريجياً تكون شرطاً للتصريح للزواج، كما يضاف إلى الكشف الطبى السابق للزواج الكشف عن أدمان المخدرات منعاً للأضرار الجسيمة التى تنشأ عن الإدمان . وبالنسبة لشؤون الإيبارشيات قرر المجمع تشكيل لجان للعلاقات العامة بالإيبارشيات تهتم بالمجاملات والعلاقات الإنسانية مع القيادات المحلية وتتكون من كهنة وعلمانيين، بالإضافة الى اعتماد خطة تدريب قيادات الخدمة فى الإيبارشيات ( كهنة - أمناء - رؤساء وأعضاء مجالس ) علي مهارات القيادة (القيادة المسيحية - الرؤية - التخطيط - التفويض - التحفيز) المقترحة من اللجنة الفنية المعاونة لسكرتارية المجمع المقدس بتكليف من البابا تواضروس .