التجارب تولد الصبر
نقرا في الرسالة الى يعقوب والاصحاح الاول والايات الثانية والثالثة والرابعة عن ان مرورنا بالتجارب والضيقات يمتحن ايماننا بالله ويولد لنا قدرة الاحتمال الذي هو الصبر الذي ينضج ارواحنا ويغنيها بمحبة الله ونعمته حتى ونحن لا نملك الاجابة عن لم نمر بهذه الضيقات ولكننا عالمين وواثقين من الهنا ورحمته وحبه ونعمته العظيمة علينا باننا سنتغلب وسنجتاز هذه الضيقات بصبرنا الذي هو ناتج عن مرورنا بها
تخبرنا رسالة يعقوب والاصحاح الاول والايتين الثانية والثالثة والرابعة
2 اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ،
3 عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا.
4 وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلين في كل شئ
والسفر الوحيد في العهد الجديد الذي يتكلم عن صبر ايوب هو الرسالة الى يعقوب
"هَا نَحْنُ نُطَوِّبُ الصَّابِرِينَ. قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ وَرَأَيْتُمْ عَاقِبَةَ الرَّبِّ. لأَنَّ الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ" (رسالة يعقوب 5: 11)
ومثالنا في الصبر هو صبر ايوب الذي امتحن بفقدان كل شئ عزيز له لكنه كان مؤمنا قويا بالله ولم يفقد رجاؤه ولا ثقته العميقة بالله