رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد يكون الحديث امام الآخرين من أكثر الاشياء التي يخشاها الناس عموما ً ، ومع ذلك ففي كل يوم ٍ يتحدث آلاف الناس أمام الآخرين لأنهم يدركون بأن أهمية ما ينبغي عليهم قوله تفوق مخاوفهم . على سبيل المثال استفانوس ، فقد كان حديثه رائعا ً ، كما ان فِيلُبُّسَ تكلم فاحسن الكلام أيضا ً ، وهكذا كان حال بطرس ويوحنا . لكن هناك الكثير من الأدلة التي تشير الى وجود الكثير من الاسباب التي كانت تدعوهم للخوف ، فمثلا ً طلب المجمع اليهودي من بطرس ويوحنا أن لا يتحدثا عن يسوع ثانية ً ، وقد حذروهما بأنها سيكونان في خطر ٍ إن فعلا ذلك . وبسبب شجاعة وتصميم بطرس ويوحنا قرر المجمع اليهودي ان يجعلهما يصمتان الى الابد . وبخلاف بطرس ويوحنا لم يتلقى استفانوس تحذيرا ً بأن لا يتحدث عن الرب يسوع ، بل ان اعدائه ُ رجموه على الفور حتى الموت لأنه نطق بالحقيقة اعمال الرسل 5 : 27 – 39 27 فلما أحضروهم أوقفوهم في المجمع . فسألهم رئيس الكهنة 28 قائلا: أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الاسم ؟ وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم، وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان 29 فأجاب بطرس والرسل وقالوا : ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس 30 إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة 31 هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا ، ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا 32 ونحن شهود له بهذه الأمور، والروح القدس أيضا ، الذي أعطاه الله للذين يطيعونه 33 فلما سمعوا حنقوا، وجعلوا يتشاورون أن يقتلوهم 34 فقام في المجمع رجل فريسي اسمه غمالائيل ، معلم للناموس ، مكرم عند جميع الشعب ، وأمر أن يخرج الرسل قليلا 35 ثم قال لهم: أيها الرجال الإسرائيليون ، احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا 36 لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس قائلا عن نفسه إنه شيء ، الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمئة ، الذي قتل ، وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لا شيء 37 بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب ، وأزاغ وراءه شعبا غفيرا. فذاك أيضا هلك ، وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا 38 والآن أقول لكم: تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض 39 وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه، لئلا توجدوا محاربين لله أيضا عانى الكثيرون من اتباع الرب يسوع من السجن أو القتل بسبب قولهم الحقيقة عن قيامته من الأموات . قد لا يبدو مصير استفانوس والرسل مشجعا ً لأي شخص ، لكن ينبغي علينا ان نتذكر بأنهم ماتوا بسرور لأجل المسيح لأنهم عرفوا دون أدنى شك انه هو المسيّا ، وقد قادتهم هذه المعرفة الى المجاهرة به امام الناس رغم تهديدهم بالقتل . لا تجعل اي أحد ٍ يُسكتك أنت ايضا ً ، بل تكلم عن يسوع بكل جرأة . تذكر موقف الرسل وحاول أن تقتدي بهم . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف يرجوه ايضا رو 24:8 |
هو عجيب ايضا |
محبة المديح والكرامة تجعل الإنسان ايضا غير ثابت |
سنحيا ايضا معه |
الرب ايضا |