ذاك الجاهل كيف تجاسر وتَفل في وجهه؟!
كيف تجاسرت أيها اللسان ان تنضح بالبصاق؟!...
كيف احتملِت أيتها الأرض هزء الابن؟!...
منظر مخوف، مملوء دهشة، أن يرى الإنسان الشمع قائمًا يتفل في وجه اللهيب...
وهذه أيضًا من أجل آدم حدثت، لأنه كان مستحقًا البصاق، لأنه زل! وعوض العبد قام السيد يقبل هذا كله!
قدم وجهه ليستقبل البصاق، لأنه وعد في إشعياء أنه لا يرد وجهه عن احتمال خزي البصاق!...
مار يعقوب السروجي