يَرْقى | راقٍ | رقية
"يرقي" أي يفتن أو يخلب اللب بالمهارة في الاحتيال وإظهار الشيء على غير حقيقته بالاعتماد على خداع الحواس. وقد نهت الشريعة عن كل هذه الأساليب والحيل الشيطانية، فقد أمر الرب: "لا يوجد فيك من يجيز ابنه أو ابنته في النار، ولا من يعرف عرافة، ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر، ولا من يرقى رقية، ولا من يسأل جانا أو تابعة، ولا من يستشير الموتى" ( تث 18: 10 و11)، وقد كانت بابل تشتهر بكل ذلك ( إش 47: 9 و12).
والرقية هي التعويذة، وهي من أعمال السحرة والحواة يخدعون بها الجهلة من الناس. وقد برع بعض الحواة في "رقي" الحيات (انظر مز 58: 5، جا 10: 11، إرميا 8: 17).
ويقول الرسول بولس للغلاطيين: "أيها الغلاطيون الأغبياء، من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق ؟" (غل 3: 1)، أي من فتنكم وخلب ألبابكم بخداعة وكذبة ليحولكم إلى الضلال؟.