منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 10 - 2014, 10:00 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

المزمور المئة والخامس والأربعون




يبدا داود هذا المزمور بإعلان رغبه وحماس شديد لأن يسبح الله في كل يوم وإلى الأبد. ثم يحث داود شعبه على أهمية أن يخبروا أولادهم وأولادهم يخبرون أولادهم، من جيل إلى جيل عن هذا الإله العظيم. كما يخبر داود قراءه عن عظم شخصية هذا الإله و روعة صفاته. ويعطي داود أيضا لمحة عن مجد ملك الله الذي سيأتي. ويختم داود هذا المزمور بتوضيح نعمة الله ورحمته على الإنسان.
١- عظمة الله وصلاحه ١ - ٣
يسبح داود الله من أجل بره وعظمته التي يقول عنها انه لا يمكن قياسها او معرفة أبعادها. وصلاحه لشعبه من ناحية وله هو شخصيا من ناحية آخرى. ولما لا؟ فهذا الإله العظيم يقول عنه داود أن ليس لعظمته حدود هو إلهه وملكه.
٢- الإخبار عن هذا الإله العظيم وأعماله من جيل إلى جيل ٤ - ٧
  • بأعمال الله ٤
  • قوة الله ٤
  • بهاء مجد جلال الله ٥
  • بأعماله العظيمة ٧
  • ببر الله وعدله ٧
يذكر داود في العدد الخامس أنه يجب على المؤمن أن يتأمل ويطيل التفكير في عجائب الله ومعجزاته ويستمر في ذلك حتى يخبر كل البشر بهذه الأمور. وتكون النتيجة أنهم يحتفلون ويفرحون بصلاح الله ويرنمون بفرح، بعدله وبره.
فهل تستطيع أن ترى الآن الدور الهام الذي يرسمه لك كاتب هذا المزمور؟ هل ترى ما يجب عليك ان تقوم به تجاه أولادك وبناتك؟ ربما تقضي وقتا طويلا تتكلم مع أولادك عن دراستهم، و مستقبلهم، و نجاحهم وعن كل هذه الأمور الدنيوية الزائلة. ولكن يجب عليك أن تتذكر أن الله وضع عليك مسئولية الإخبار المستمر عنه وعن عظمته، وصلاحه، وعن بره.
٣- عظمة شخصية الله (طبيعة الله) ٨ - ١٠
يتأمل داود هنا في شخصية الله وطبيعته الرائعة فيذكر هذه الأمور عن الله:
  • الرب حنان ٨
  • الرب رحيم ٨
  • الرب بطئ الغضب ٨
  • الرب غني في المحبة ٨
  • الرب صالح للكل ٩
لذلك تسبح الله كل أعماله وجميع أتقياؤه ١٠
٤- مجد ملك الله ١١ -١٣
وهنا يعطي داود لمحة عن مجد ملك الله ويصفه بالأمور الآتية:
  • أن ملك الله سيكون ملئ بالمجد والبهاء والعظمة والقوة
  • ملك الله سيكون كل الدهور أي أنه لا نهاية له. فملكه سيكون إلى الأبد
  • وسلطان الله و سيادته ستكون أيضا إلى الأبد
وعندما يدرك شعب الله كل هذه الأمور، ستكون النتيجة الطبيعية أنهم سيتكلمون ولن يصمتوا حتى يعرفوا كل العالم عن هذه المملكة.
وهذا ما بدأ به المسيح خدمته على الأرض بعد المعمودية والتجربة على الجبل،حيث أنه بدأ يدعو الناس إلى هذه المملكة "توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات" مت 4 : 17
وهو دور كل مؤمن الآن أن يبشر ويدعو كل العالم إلى التوبة للدخول إلى هذه المملكة وإختبار مجد وسلطان وسيادة الله في المسيح يسوع " الذي هو بهاء مجده وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته" عب 1 : 3
٥- نعمة الله، ومحبته، ومراحمه على الإنسان: ١٤ - ٢١
  • فهو مقوي كل الساقطين
  • و رافع كل المنحنين
  • كما انه رجاء كل البشر
  • و معطي طعام للكل في حينه
  • وهو يشبع ويسدد إحتياج كل حي
  • كما انه قريب لكل الذين يدعونه (بالحق)
  • و يسمع صلاتهم ويسدد إحتياجاتهم ويخلصهم
فهل مثل الرب إلهنا في كل أعماله؟ لذلك فكل نسمة تبارك وتسبح اسمه القدوس.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المزمور المئة والخامس والأربعون تمجيد عظمة الرب
صلاة النوم المزمور المائة والخامس والأربعون|تصميم|
أمانة الله لوعده المزمور المئة والخامس
من أجل رحمتك وأمانتك المزمور المئة والخامس عشر
المزمور المائة والخامس والأربعون


الساعة الآن 09:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024