استمع صلاتى يا رب واصغ إلى صراخى. لا تسكت عن دموعى
الاسم/ ر . أ . ع ... من نجع حمادى، يقول:
أنا طالب بكلية التربية بقنا، ومن خلال اجتيازى العديد من الامتحانات لم يصادفنى فى حياتى هذا الموقف، حيث أننى ولأول مرة أكون على أبواب امتحان مادة ولم أستذكرها، فقد كان باق على امتحان اللغة الإنجليزية ثلاثة أيام فقط وعند بداية استذكارى لهذه المادة أُصبت بحالة نفسية، ومن كثرة خوفى وقلقى من عدم الإجابة دفعنى إلى نسيان قواعد اللغة فتركت المادة إنقاذاً للوقت وذاكرت مادة أخرى التى استغرقت منى معظم الوقت ولم يتبقى على امتحان اللغة الإنجليزية سوى أقل من يوم واحد وليلة وبدأت فى استذكارها مرة أخرى ولكن بدون جدوى فذهبت إلى بعض زملائى لتصوير بعض الأوراق الهامة المتعلقة بتلك المادة ولكن لم افهم شيئاً فتضايقت جداً ثم نمت وفى الصباح كنت فى غاية العصبية خوفاً من الامتحان ولم أجد شيئاً أمامى سوى الصلاة والتضرع إلى الله، وقبل ذهابى إلى الامتحان ذهبت إلى مزار القديس ووقفت أمام الجسد الطاهر وطلبت من الله بحرارة ودموع أن يكون معى فى هذه المادة وأن يعطينى دليل على ذلك قبل مغادرة الكنيسة، وعند انتهائى من الصلاة خرجت من المزار وقبل خروجى من الكنيسة أجد أمامى زميلاً لى ويعطينى ورقة بها قطعتين من عدد ستة قطع مقررة فعرفت أن هذا هو الدليل، وبالفعل لقد أتت منها واحدة فى الامتحان ونجحت فى تلك المادة وحصلت على تقدير جيد جداً وذلك بفضل صلوات القديس الأنبا مكاريوس التى يرفعها عنا أمام عرش النعمة.