رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لأني أنا قد عرفت أن الرب عظيم وربنا فوق جميع
الآلهة. كل ما شاء الرب صنع السيدة/ ... طبيبة/ بأسيوط، تقول: عندما كنت بالفرقة الثانية بكلية الطب جامعة أسيوط مررت بظروف نفسية صعبة جداً طوال العام وعندما جاء وقت الامتحان لم أكن مستعدة له خاصة مادة التشريح فطلبت صلوات القديس الأنبا مكاريوس وأمسكت بصورته وفتحت بها مذكرة هذه المادة بطريقة عشوائية واحتفظت بعلامة لتلك الصفحات من المذكرة وبعدها بيوم واحد جاءتني فكرة جيدة وهى أن أستذكر أسئلة الامتحان عام 1991 وهى السنة التي تنيح فيها القديس لأن الوقت لن يسعفني لإتمام المذكرة كلها فأحضرت امتحان التشريح لعام 1991 وتعجبت جداً إنه مطابق لنفس الصفحات التي فتحتها بصورة القديس فتفاءلت خيراً. وذاكرت أسئلة هذا الامتحان فقط ودخلت اللجنة فوجدت أن 75% من أسئلة هذا العام هي نفس تلك الأسئلة التي ذاكرتها تماما بإرشاد القديس وأجبت إجابات ممتازة حتى في بقية الأسئلة اعتماداً على ما كان يقدم لنا من دروس عملية فى المشرحة. أما في الامتحان الشفوي لهذه المادة فقد كان اسمي مدرجاً عند لجنة امتحان معروف عن أساتذتها الشدة والصعوبة والتعنت وأن أعلى درجة يعطونها للممتحن هي 14 من 25 فطلبت صلاة القديس كي يتصرف مع هذه اللجنة الصعبة .. وبعد فترة وجدتهم ينادون على اسمي في لجنة أخرى وقد حاولت تنبيه المسئولين لهذا الخطأ ولكن لم يلتفت إلىَّ أحد فدخلت إلى هذه اللجنة الأخرى وقد كان أساتذتها أفضل بكثير من اللجنة الأولى .. واتضح أن اسمي موجود بطريق الخطأ عند أحد أساتذة هذه اللجنة وغير موجود عند الباقين وكان من المفروض أن أرجع إلى اللجنة الأولى (الصعبة) لكي أمتحن فيها .. وأثناء حضوري للامتحان أمام هذا الأستاذ باللجنة الثانية نُودىِ على اسمي باللجنة الأولى وقد حدثت مشادة حادة بين الأساتذة في اللجنتين وقد تصدى الأستاذ الممتحن لى فى اللجنة الثانية عن هذا الموقف وهو أستاذ جراحة وأعلى مكانة من جميع الأساتذة فخضع له الجميع .. وقد أعطاني الدرجة النهائية وتعامل معي برفق شديد حتى لا تسوء نفسيتي بسبب ما حدث لى وطلب من الممتحن الآخر الذي معه أن يترفق بي نظراً للموقف الذي تعرضت له وهكذا غير لى القديس الأنبا مكاريوس اللجنة الصعبة ونجحت في هذه المادة بتقدير إمتياز. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|