رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربنا ما يقطع عادة الأرصاد تحذر من السيول»
الوطن كل ما يملكه «عوض» تعرض للغرق.. ولم يحصل على تعويضات قبل حلول الشتاء بفترة وجيزة، تطلق هيئة الأرصاد الجوية حملاتها التحذيرية لمحافظات الصعيد والبحر الأحمر من خطر السيول المدمر، الذى يداهم أهلها فى حالة عدم توخى الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة، وكل محافظ يعقد اجتماعاً روتينياً بعد اجتياحها الأقاليم التى تأتى بدورها على الأخضر واليابس لتظهر دعوات إنقاذ القرى المنكوبة وتعويض المتضررين مادياً ومعنوياً. الحاج «على عوض» فلاح بقرية العتمانية بأسيوط، يستقبل سنوياً حادثاً لا يطيق قدومه كل عام، فالسيول تغرق منزله المبنى من الخوص والطوب، ويستقر فى يقين الرجل الخمسينى أنه لا مفر من غضب الطبيعة التى تأتى على أرضه الزراعية وماشيته أيضاً، ليضحى ضحية المبيت فى العراء، بحسبه «خسرت فى 5 سنين محاصيل 5 أفدنة زراعية وغرقت المواشى وبيتى كمان وقع وتلف الأثاث وبقيت بخاف من حلول الشتا بسبب السيول». لا يتذكر الحاج «على» أنه حصل ولو مرة على تعويضات السيول التى تعلن عنها المحافظة عقب تعرض ممتلكاته للسيول، ولا يفكر فى انتظار الوعود بتوفير سكن بديل، مضيفاً «ولو سلمنى المحافظ بيت هيبجيبوا كل سنة واحد جديد منين، السيول فى بلدنا ما بتنقطعش». «المحافظون يأخذون تصريحات هيئة الأرصاد الجوية على سبيل الهزار والاستهانة بمخاطر السيول ما ينتج عنه آثار مروعة» بحسب د. وحيد سعودى، مدير الهيئة العامة للأرصاد الجوية، مضيفاً أن هناك خطوات أكثر أهمية بخلاف ترميم وتنظيف المخرات الموجودة على المناطق الجبلية أو بالوعات الصرف الصحى، على رأسها صيانة الكبارى وترميمها ووضع لوحات إرشادية على جانبيها، وصيانة خزانات المياه بشكل دورى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|