منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 09 - 2014, 05:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,580

تجنّب الاساءة للحقيقة والعدالة والمحبة


تجنّب الاساءة للحقيقة والعدالة والمحبة


من واجب كل مسيحي، لكي يكون شاهداً للمسيح، ان يتجنب كل الاساءات ضد
الحقيقة، ولاسيما:
- اداء شهادة الزور امام المحكمة، بقول كلام مخالف للحقيقة، من أجل الحكم ظلماً على
بريء، أو تبرئة مذنب، أو زيادة العقوبة التي تقع على المتّهم. خطورة شهادة الزور انها تحمل القاضي على انتهاك العدالة والانصاف في حكمه.
- انتهاك سمعة الاشخاص وكرامتهم بكلام يسبب لهم ضرراً معنوياً ومادياً من دون حقّ، مثل الحكم الجائر على شخص يُتهم بآفة اخلاقية، من دون اساس كاف او موضوعي؛ والنميمة بكشف عيوب الغير لاشخاص يجهلونها ومن دون سبب لذلك؛ والافتراء بكلام مخالف للحقيقة، يسيء الى سمعة الآخرين ويتسبب ياحكام كاذبة عليهم. كل هذه الامور تسيء الى الحقيقة والى فضيلتَي العدالة والمحبة.
- تثبيت شخص في شرّ اعماله وخبث سلوكه، بالاطراء او التملّق او المجاملة.
- التبجّج او التباهي بفعلة سيّئة او بسلوك مشين او بجرم قبيح.
- الكذب في قول او فعل مخالف للحقيقة بقصد التضليل والخداع، وهو اساءة جسيمة لفضيلتَي المحبة والعدل. وهو عنف حقيقي على الغير، وشرٌ ينطوي على بذار الانقسام والخلاف والعداوة. الكذب ابو الشرور: يهدم الثقة بين الناس ويمزّق نسيج العلاقات الاجتماعية.
- الاستهزاء بالغير والانتقاص بطريقة مسيئة من كرامته بتشويه كلامه او نمط من سلوكه (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 2476-2486).
3. ثمرة الشهادة للمسيح:
ان الشهادة التي أدّاها يوحنا عن المسيح امام التلميذين سببت لهما التعلق المحب
بشخص يسوع، ومعرفته عن قرب، وفرح العيش معه طيلة ذاك النهار. كما انها جعلت اندراوس شاهداً بدوره امام أخيه سمعان: " لقد وجدنا المسيح". فأتى سمعان ليرى "المسيح" ففاجأه بمعرفته المسبقة، وبتغيير اسمه لرسالة لم يُفسح عنها الرب في حينه: "نظر اليه يسوع وقال: انت سمعان بن يونا! ستُدعى الصخرة – بطرس".
واذا اكملنا قراءة النصّ الانجيلي، نجد شاهداً آخر جديداً هو فيليبس الذي التقاه يسوع في الغد وقال له: "اتبعني". فيليبس هذا شهد ليسوع امام نتنائيل قائلاً: "ان الذي كتب عنه موسى والانبياء، قد وجدناه، وهو يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة" (يو 45:1). ولما اتى نتنائيل الى يسوع، فاجأه هو ايضاً بمعرفته المسبقة: "قبل ان يدعوك فيليبس، يا نتنائيل، وانت تحت التينة، رأيتك" (يو 48:1). ويصبح نتنائيل شاهداً جديداً للمسيح، اذ قال: "يا معلم، انت هو ابن الله، انت هو ملك اسرائيل" (يو 49:1).
نرى ان الشهادة ليسوع تتّسع وتتطوّر تصاعدياً: فهو حمل الله حامل خطايا العالم بشهادة يوحنا المعمدان، والمسيح المنتظر بشهادة اندراوس، والذي كتب عنه موسى والانبياء بشهادة فيليبس، وابن الله وملك شعبه بشهادة نتنائيل. هذا يعني ان معرفة سرّ المسيح لا حدّ لها، بل تنفتح دائماً الى ملامح جديدة وآفاق جديدة، ترتبط بحالة كل انسان وعمره وظروف حياته، كما وبإيمانه ورجائه ومحبته، التي هي في اساس اللقاء بالمسيح.
اندراوس وبطرس وفيليبس ونتنائيل اصبحوا كلهم رسل المسيح، شهوده وشهداءه، فيما الشاهد الاول يوحنا المعمدان كان المرسَل امامه والشهيد السابق له.
لكن الشهادة للمسيح تقتضي ثلاثة عاشها تلميذا يوحنا: الايمان بالمسيح، والذهاب اليه، والاقامة معه. فالتلميذان، عندما سمعا شهادة يوحنا، "تبعا يسوع، وذهبا اليه، واقاما معه ذلك النهار" (راجع يو 38:1-39).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
زوادة اليوم : للحقيقة أربعة وجوه : 13 / 12 / 2021 /
لم يعد هنالك وجود للحقيقة والإتزان
إعلانك هو خطوات الوصول للحقيقة
وإن جئنا للحقيقة ....فأنت أوجعتني أكثر مما فعل أي أحد
للحقيقة وجوه اخرى


الساعة الآن 03:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024