ومن مسطرد انتقلت العائلة المقدسة شمالاً نحو الشرق إلى مدينة بلبيس التابع لمحافظة الشرقية ، وتبعد عن مدينة القاهرة حوالي 55 كم تقريباً واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة ، عرفت باسم "شجرة العذراء مريم" ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضاً في رجوعها .
العائلة المقدسة في مدينة سمنود
ومن بلبيس رحلت العائلة المقدسة شمالاً إلى بلدة منية سمن ود - منية جناح من منية سمنود عبرت العائلة المقدسة نهر النيل إلى مدينة سمنود (جمنوتي - ذبة نشر) داخل الدلتا ، واستقبلهم شعبها استقبالاً حسناً فباركهم السيد المسيح له المجد ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت ، يقال أن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها ، ويوجد أيضاً بئر ماء باركه السيد بنفسه .
العائلة المقدسة في مدينة سخا
وقد ظهر قدم السيد المسيح على حجر ، ومنه أخذت المدينة اسمها بالقبطية ، وقد أخفى هذا الحجر زمناً طويلاً خوفاً من سرقته في بعض العصور - واكتشف هذا الحجر ثانية من حوالي 13 عاماً فقط .
وإذا كانت العائلة المقدسة قد سلكت الطريق الطبيعي أثناء سيرها من ناحية سمنود إلى مدينة سخا ، فلابد أنها تكون قد مرت على كثير من البلاد التابعة لمحافظة الغربية وكفر الشيخ ، ويقول البعض أنها عبرت في طريقها في براري بلقاس .