رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
السيدة/ س . ز . س ... قنا/ خلف المخبز الآلى، تقول:
فى عام 1992 تقريبا كنت أمر بضغط عمل شديد .. وطبيعة عملى تتعلق بالتعامل مع الجمهور، كان لى زميل له طلبات كثيرة جداً .. فإذا قمت بجميعها سوف أهمل باقى طلبات المواطنين فكنت أعامل الجميع بالمساواة.. فكان هذا يغضبه .. لذلك كان دائم الكلام عنى فى ظهرى وأنا لا ادرى. إلى أن جاءت زميلة بطلب لها وأثناء الحديث قالت لى عبارة أفقدتنى وَعيٌ وهى: "على رأى ما قالوا.. عايزين نخطف ابنك"، (وكان ابنى فى ذلك الوقت بالصف الثانى الابتدائى) فتظاهرت بالقوة وقلت لها: "من يجرؤ على هذا .." وفى الحال طلبت صلوات القديس وداومت على طلبها ليلاً ونهاراً وصباحاً أثناء ذهابه إلى المدرسة وأثناء عودته .. إذا خرج للعب أو لقضاء بعض الطلبات .. وذات يوم سمعت بوفاة والد هذا الزميل وما ترتب على ذلك من مشاجرة عظيمة بينه وبين اخيه على الميراث. وعلى أثرها تم ضربه وكسر أحد أطرافه .. وهذا أقعده عن العمل حوالى ثلاث شهور .. فعرفت أن هذا هو أول عمل للقديس معى .. فشكرت الله كثيراً. ولكننى كنت دائمة الخوف هل سينفذ تهديده أم لا؟. هل كلف أحد بهذه المهمة أم لا؟. وذات يوم أثناء عودتى من عملى أنا ومعى أولادى الصغار من الحضانة وعندما اقتربت من المنزل وإذا بى أرى شخصاً يقف على الباب يرتدى ملابس سماوية اللون .. فقلت لأولادى: "خالو جاء" وكانت لى مدة كبيرة لم أرى فيها أخى ..، وكنت قد اقتربت من الباب فرأيته يستدير نحو الداخل فقال لى الأولاد: "فين خالو" فقلت لهم: "دخل العمارة" ولكن انتابنى شعور بالخوف مع الفرح فأسرعت وراءه على السلم ولكن كان قد اختفى فأدركت فى الحال أن ما رأيته هو القديس الذى كنت دائماً اطلبه .. فشكرت الله كثيرا على تحننه على أولاده .. وها ابنى الآن بالتعليم الجامعى .. يعيش فى أمان تام ببركة صلوات القديس. |
23 - 08 - 2014, 10:14 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الفاعل عظائم لا تفحص وعجائب لا تعد
وتقول أيضاً ..
منذ حوالى ثلاث سنوات أصبت بحساسية فى الصدر .. وخصوصاً فى فصل الشتاء .. فكانت تمر عليَّ هذه الفترة فى تعب شديد. فذهبت إلى د./ فوكيه فريد عدة مرات والى د./سعيد الذى صرف لى نفس العلاج. وكان تشخيصهم حساسية بالصدر تستدعى علاج شهرى مستمر بحوالى 180 جنيه. وعند اشتداد الحالة يصرف لى حقنة كورتيزون حتى أننى كنت آخُذ ثلاث حقن مع بداية كل شتاء، فكنت دائما اطلب شفائى من القديس. وذات ليله تعبت جداً فقررت الذهاب إلى الطبيب الذى صرف لى علاجاً مثل سابقه ولكن دون فائدة؛ فكنت أقول للقديس: "أنا لا اريد إلا علاجك أنت وأنا واثقة من أنك ستعمل معى معجزة." فقمت على الفور وشربت كوب ماء بعد أن وضعت عليه بعض نقط من زيت البركة للقديس (الذى تم توزيعه فى تذكار عيد نياحة القديس عام 2003) وشربت بعدها كوب من الماء بعد أن وضعت أيضاً بعض من الرمل الذى كان يوزع فى العيد أيضاً .. وفى نفس الاسبوع استيقظت ذات صباح وإذ بألم شديد فى حلقى منعنى عن الكلام لدرجة إنى استخدمت لغة الإشارة .. فذهبت إلى د./ مجدى لوقا .. وقلت له ما حدث معى من حساسية الصدر وما أشعر به الآن من ألم فقام بعمل منظار على الحلق وقال لى عندك التهاب شديد فى الحلق وأعطانى علاج .. ومنذ ذلك الحين لم يحدث لى تعب فى صدرى حتى الآن. وأنا بكامل صحتى. فشكرت القديس العظيم على عمله معى إذ حَّول حساسية الصدر إلى التهاب بالحلق شفيت منها مع أول زيارة للطبيب بركة صلوات القديس تكون معنا آمين. |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|