بعد أن تنظر الطوائف إلى ذاتها ككنيسة المسيح الحية، ستصطدم حتما بوجود الانقسامات فيها والتي هي أمر جوهري في ذات الكنيسة، لذلك يقول البابا: "أن هذه البشرى السارة يجب أن تحث جميع تلاميذ المسيح لأن يفتشوا بكل غيرة عن سبل الوحدة حتى إذا ما جعلوا صلاة المسيح خاصتهم ليكونوا بأجمعهم واحد يؤدون شهادة اكثر أصالة ومصداقية.
متحدين ببطاركتكم وأساقفتكم، المسيح ينادينا لنعود إلى بعضنا البعض بالمحبة التي تصنع وحدتنا. كونوا فخورين بتقاليد ليتورجية كنائسكم الشرقية الروحية العظيمة! فهي تعود أصولها إلى تقاليد كنيسة المسيح الواحدة وتشكل جسورا بين مختلف المشاعر".