رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ " وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي للهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ. ........ نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً " ( 1 يوحنا 4 : 16 ، 19 ) محبتنا صدى لمحبة الله . الله أحبنا أولا ً ، أحبنا قبل تأسيس العالم ، أحبنا منذ الأزل . الله أحبك قبل أن تتكون ، الله أحبك قبل أن تكون ، محبة الله قبل الزمن . ومنذ أحبك وهو يحبك ، لم تتوقف محبته ، لم تضعف ولم تهزُل ، هي ، هي ، كما هي . الله محبة لذلك محبته ُ خالدة ٌ خلوده ، أبدية ٌ أبديته ، باقية ٌ بقائه ، غير متغيرة كثباته . الله محبة ومحبته تحتوينا ، تحاصرنا ، تغطينا ، تحمينا ، تحفظنا ، تحيط بنا ، تعرفنا . محبة الله تعرف جُلُوسِي وَقِيَامِي . محبة الله فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ . محبة الله مِنْ خَلْفٍ وَمِنْ قُدَّامٍ حَاصَرْتَنِي . محبة الله جعلت علي َّ يده . محبة الله فَوْقِي ارْتَفَعَتْ . محبة الله تنير العالم حولي . إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ محبة الله تلاحقني وتعشعش حولي وتصحبني وترافقني . إن هبطت الى الهاوية محبة الله تلحق بي وتمسك بي وترفعني وتصعد بي الى الله ( مزمور 139 ) . الخطية لا تقلل من محبة الله لي . الله يحبني برغم إثمي . محبته تطهرني من ذنبي . جلس بطرس حول النار يستدفئ والمسيح يقف يُحاكَم أمام رئيس الكهنة ، واقتربت منه جارية ، تفرست فيه ، قالت : هذا الرجل كان معه . انزعج بطرس وخاف ، انكر واقر انه لا يعرف ذلك الرجل . ثلاث مرات متتالية وبطرس ينكره . ثم صاح الديك وخرج بطرس خارجا ً " وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا. " ( متى 26 : 75 ) بكى على خطيته وانكاره . وقام المسيح من الموت وارسل الى بطرس ان يسبقه الى الجليل ليلتقي به ، والتقى به المسيح ، ولم يرى بطرس في عينيه عتابا ً أو حسابا ً ، رأى اهتماما ً ومحبة ، وكلفه بأن يرعى غنمه . ثلاث مرات سأله إن كان يحبه ، وثلاث مرات كلفه برعاية غنمه . واحيانا ً تنزل بنا متاعب ومشقات ، وتجارب وصعوبات ، ونقف نواجهها حيارى ، هل يحبنا الله وهو يسمح بالنار تأكلنا ، والمرض يهاجمنا ، والألم يعتصرنا ، والحزن يلفنا ؟ أين محبة الله وسط الظلام ؟ أين محبة الله وسط الألم والدموع والبكاء والأنين ؟ قد نشك في محبته ونحن مطحونون بالتجارب ، لكننا لا نشك في وجوده أبدا ً . الله موجود ٌ حي قائم معنا ، فإن كان معنا فكيف لا يكون يحبنا ؟ محبة الله من ذات الله . |
14 - 08 - 2014, 06:35 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ
شكراااااااااااااااا
ربنا يبارك خدمتك |
||||
14 - 08 - 2014, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ
شكرا على المرور
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|