07 - 06 - 2012, 05:23 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
البلتاجى يفند مزاعم شفيق حول موقعة الجمل
كتبت - ناهد إمام:
تساءل الدكتور محمد البلتاجى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عما إذا كان الشعب المصري يرتضي أن يكون رئيسه القادم كاذبا، أو ملفقا، مفندا ما قاله الفريق شفيق عن واقعة لقاء الدكتور البلتاجى بأحد القادة العسكريين وطلبه اقناع شباب الإخوان بالنزول من أعلى أسطح العمارات، والتى رددها الفريق شغيف خلال أحاديث تليفزيونية عبر عدد من الفضائيات، ورافضا أن تكون الواقعة التى اقتطعت من سياقها محلا للاتهام بدلا من أن تكون محلا للفخر، قال: "هل نقبل أن يكون رئيس مصر (كذابا )? أقول:لا (ولا ملفقا ).
وتابع: "الواقعة التي يرددها على سبيل الاتهام والتشويه (كذبا وتلفيقا) السيد أحمد شفيق عن لقائي بأحد القادة العسكريين في ميدان التحرير وطلبه مني أن أقنع شباب الإخوان بالنزول من أعلى الأسطح, هي واقعة محل فخري واعتزازي (لو كنت أبحث عن فخر وبطولة ) ولكن السيد شفيق -ومن وراءه - يقطعونها عن سياقها ويضعونها في غير تاريخها على طريقة ( لا تقربوا الصلاة ) ليحولوها من صفحات الشرف إلى صفحات الخيانة وليشغلوننا في معركتنا معهم لنبقى في موقف الدفاع عن أنفسنا بدلا من استمرار المطالبة بضرورة عزل شفيق سياسيا وبضرورة محاسبته باعتباره مسئولا سياسيا ( عن موقعة الجمل وعن طمس وتبديد أدلة الإدانة لجرائم النظام الجنائية والسياسية وعن هروب مليارات أسرة مبارك خارج البلاد) فترة كونه رئيسا للحكومة.
2- حين وقع الاعتداء الآثم علينا في ميدان التحرير يوم الأربعاء 2 فبراير (موقعة الجمل) ودخل علينا القتل وسط الجمال والبغال والجياد تقدم الشباب يدافعون عن الميدان -رغم ما أصايهم من جراحات- فثبتوا في مواقعهم يصدون الهجوم ثم تقدموا للأمام (بعد انسحاب الغزاة) فملأوا ميدان عبدالمنعم رياض وصعدوا فوق كوبري أكتوبر واعتلوا أسطح العمارات (التي هرب منها القناصة) حتى لا يتركوا أي فرصة لهجوم آخر يأتيهم غدرا.
3-ظهر يوم الخميس 3 فبراير طلبني اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية لمقابلته في المتحف المصري فرفضت أن ألتقيه منفردا وذهبت إليه بصحبة الأساتذة ( د. عبدالجليل مصطفى/ د. محمد أبوالغار/ د. أحمد دراج/ الأستاذ أبوالعز الحريري ) فأصر الرجل على مقابلتي منفردا ورفضت اللقاء إلا في حضور من معي, وأمام إصراره وإصراري على مواقفنا طلب مني الزملاء أن أجتمع به ثم أخبرهم بما يريد, طلب مني الرجل أن يعود الشباب من ميدان عبدالمنعم رياض إلى داخل التحرير (حيث كان يعمل ألف حساب لإحتمال تقدمهم من عبدالمنعم رياض في إتجاه ماسبيرو ) وطلب أن ينزلوا من فوق كوبري أكتوبر ومن أعلى أسطح العمارات, فقلت له في حزم: (كيف أقنعهم بذلك وقد تعرضوا للقتل والاعتداء أمس دون أن تتحركوا لتدافعوا عنهم, ثم هم الآن يؤمنون ظهور إخوانهم فوق الأسطح حتى لا يتكرر العدوان عليهم ثانية), فقال لي (إن ما حدث أمس لن يتكرر وأننا لن نسمح ثانية بالاعتداء على المتظاهرين), قلت له (وما الذي يضمن لهم ذلك? من حق هؤلاء الشباب أن يدافعوا عن أنفسهم خاصة ان المعتدين ليسوا مجرد بلطجية وإنما هم قوات خاصة للنظام) فقال لي (قلت لك لن يتكرر ما حدث وقد قلنا للمسئولين الكبار اليوم ( لموا الشراميط بتوعكم بعيدا عن الميدان ) .
4- أعاد الرجل إصراره على ضرورة نزول الشباب من فوق العمارات (خاصة المقابلة للمتحف حيث تكشف ما يجري بداخله). هدد الرجل انه يمكنه أن يستخدم القوة لإجبارهم على النزول, فقلت له ( لابد من أن يتأكد الشباب أولا أنكم بدأتم في حمايتهم بالفعل لا بالقول ), وطلبت منه أن تصعد الدبابات فوق كوبري أكتوبر لتأمين ميدان عبدالمتعم رياض فوعد بذلك, في المساء مررت بالشباب في الصفوف الأولى وحكيت لهم مادار مع اللواء الرويني فأصروا على البقاء في مواقعهم ووافقتهم الرأي, واستمروا على ذلك عدة أيام رغم إلحاح القيادة العسكرية وتهديداتها بإنزالهم بالقوة.
5-هذه هي الحقيقة حيث مواقف الفخر وليست مواقف التهمة, وهي الوقائع التي يشهد عليها جميع من ذكرتهم فضلا عن آلاف الشباب الطاهر الذين عاشوا تلك الأحداث بكل آلامها وبطولاتها, غير أن السيد شفيق - رئيس وزراء موقعة الجمل ووزير داخليته محمود وجدي الذي يقود الآن حملة شفيق الانتخابية- يلوون الحقيقة لأسباب انتخابية، مرة ثانية "أقول هل يعقل أن يرتضي الشعب المصري رئيسا كاذبا أقول لا، ولا ملفقا" .
بوابة الوفد الاليكترونية
|