منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 07 - 2014, 03:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,309

عرض آخر للطوباوية لبعض فخاخ العدو

عرض آخر  الطوباوية سنكليتيكي عن بعض الإرشادات للحياة في القلاية لبعض فخاخ العدو
" وكثيرة هي لسعات الشيطان. بواسطة الفقر لا تثار النفس، لذلك يقترب الشيطان إلى النفس ليوقعها في فخ الثروة. وبسبب المحن والتعييرات لا تكون له قوة على النفس، لذلك فهو يدفعها نحو محبة المديح والمجد. وعن طريق ضعف الصحة، فهو يعمل على جلب المرض للجسد. كل رغبات الشيطان هذه ليس لها قوة على خداعنا، لأنه عن طريق هذه الآلام التي نسمع عنها تتغير النفس وتسعى إلى التخلي عن مشيئتها، وتعمل على ألا تختار مسبقًا أي شيء. وفى بعض الأمراض الشديدة جدًا نقترب من الله في محبة ونطلب أن يخفف عنا الإزعاج الذي تسببه هذه الأمراض. وأيضًا إذا أصاب واحدة حمى شديدة في الجسد، فلا تغضب، حتى وإن كانت تتضايق وتحزن من عدم الشفاء.الآلام تذكرها بالعذاب الذي ينتظرها في النار الأبدية والعقوبة التي ستواجهها، وبذلك ستستخف بآلام هذا الزمان الحاضر. بل تفرحين لأن ربك قد افتقدك وإنه يستحق المديح، وينطق لسانك: "تأديبًا أدبني الرب وإلى الموت لم يسلمني" (مز 118: 18)، لأنه لم يسمح لي بموت الخطية. من المعروف أن الحديد عندما يدخل إلى النار فإنه يتخلص من كل الشوائب التي فيه، هكذا الإنسان الصالح يتقدم أكثر نحو السمو وهو في الضعف والمرض، والذهب أيضًا يصير نقى حقيقة بعد وضعه في النار. وافرحي لأن ملاك الشيطان أعطاك شوكة في الجسد، وأدركي كيف صرت متشبهة ببولس الرسول الذي استحق هذه النعمة وقال: "لئلا أرتفع من فرط الإعلانات. أعطيت شوكة في الجسد" (2كو 12: 7). فالتأديب يكون عن طريق الحمى والماء البارد، كما قال: "دخلنا في الماء والنار ثم أخرجتنا للخصب" (مز 66: 12). فهو في النهاية يعدك لمكان مظلل. ونحن نتوقع بل نتطلع إلى أن يحدث هذا ثانية، ونصرخ مع داود: "أما أنا فمسكين وكئيب. خلاصك يا الله فليرفعني" (مز 69: 29). وأكون قد نلت نعمة تامة لأنه قال: "في الضيق رحبت لي" (مز 4: 1). ولا سيما أن هذه تداريب تعطى نفوسنا عيون مدربة، وفهم لطرق النضال.
عرض آخر  الطوباوية سنكليتيكي عن بعض الإرشادات للحياة في القلاية لبعض فخاخ العدو
99- لا نحزن بسبب المرض أو حدوث أي بلية للجسد، ولا نحزن حينما يعجز الجسد عن الوقوف في الصلاة والترتيل بصوت للمزامير، لأن هذا الحزن يؤدى بنا في نهاية الأمر إلى رغبة شديدة للهدم وإتلاف النفس. وأيضًا الصوم والنوم على الأرض لا يكون بسبب الرغبة في الظهور ولكن بحسب القانون الموضوع لنا. وإذا المرض أعمى البعض، والآلام كانت كثيرة جدًا، فماذا نقول عند ذلك؟ إن هذه الآلام الكثيرة أعظم من أي شيء، لأن المرض هو علاج قوى يكشف فناء الأجساد التي مصيرها إلى الموت، وهو أيضًا نسك عظيم إذا ثابرنا عليها، وتعتبر أفضل تسابيح شكر نرفعها أمام الله،وماذا عن اقتلاع العيون؟ فإننا نحتملها بدون جهد، لأننا إن كنا بسببها نفقد أشياء كثيرة، إلا أنه بالبصيرة الداخلية نتأمل في مجد الرب. وإن توقفنا عن تقديم الشكر غير مفيد، إذ نسمع في النهاية أننا مرفوضين وخاسرين. وماذا عن قبولنا للآلام القوية؟ فإنها تجعلنا مستعدين في داخلنا لحروب العدو. من يتمسك بكل مرض في الجسد، فهو ينمو ويزداد صحة وسلامة أكثر في إنسانه الداخلى".
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البابا يكمل حديثه عن حروب العدو لها الطوباوية سنكليتيكي
البابا أثناسيوس يحكى عن حسد الشيطان لها الطوباوية سنكليتيكي
كلمات الطوباوية سنكليتيكي عن بعض الإرشادات للحياة في القلاية
عرض الطوباوية سنكليتيكي لبعض فخاخ عدو الخير
أقوال الطوباوية سنكليتيكي عن ضرورة عمل الرحمة بسخاء


الساعة الآن 04:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024