أنت ستر لى من الضيق تحفظنى

[بنت معلم الاجيال]

" أنت ستر لى من الضيق تحفظنى بترنم النجاه تكتنفنى " ( مز 32 : 7 )
الســيد / عادل صبحى ناشـد ( نجع حمادى ــ ومقيم بقنـا ) يقـول :
+ حدث عندما كنت بالصف الثالث الإعدادى اننى كنت قادم من نجع حمادى الى قنا بمفردى ولم اكن قد حجزت تذكره بالقطار كما اننى وصلت الى المحطه متأخراً جداً وكان القطار قد بدا يسير وأصر الكمسارى على أن آخد التذكره وادفع ثمنها قبل أن استقل القطار وفى النهايه حاولت الحاق بالقطار بصعوبه وهو يسير بسرعه فإنزلقت رجلى بين الرصيف والقطار وإندفعت حقيبتى على الرصيف وكان الوضع خطر جداً ، فأنا بين حائط الرصيف وأول قضيب له والقطار يسير بسرعه فأخذت انادى بكل قوتى على اله الأنبا مكاريوس ، وكان هذا بعد نياحته ، فوجدت نفسى قد رُفعت بين القضيبين وسار فوقى القطار المكون من ثمانى عربات ، وبعد أن مضى القطار بسرعه ، كنت فى حالة ذهول شديد ولم استطع أن اقف بالرغم من اننى سليم تماماً ، وكان الجمع اللذين فى المحطه قد أحضروا أوراق الجرائد لتغطيتى لأنهم توقعوا أننى بالتأكيد قد انتهيت وسمعت احدهم يقول " هل نطلب الاسعاف " ولكن الاخرون قالوا " أنه منتهى ولا فائده من ذلك " ولكن عندما اقتربوا منى ووجدوا اننى سليم ولم اصاب بشىء اوقفونى على أرجلى وبدأوا يصرخون فى ذهول انها معجزه ، أما أنا فكنت فى داخلى أعلم يقيناً أنها معجزة حياتى وقد اتمها الله لى ونجانى ، بشفاعة ابى الحنون القديس الأنبا مكاريوس 0