رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقوال الأنبا إشعياء 6 52- لا تستسلم للوهن والحزن حينما تبتلى ببعض الأمراض؛ بل انظر بالحري إليه كما تنظر إلى خير يأتيك رحمة من الله لأجل منفعة نفسك، وقدم لعظمته الشكر على ذلك. 53- حينما تكون في قلايتك، كن منظمًا في تناول طعامك في نفس الميعاد وبنفس الكمية. لا تغير ذلك أبدًا، وأعط جسدك ما يكفيه حتى تستطيع أن تصلى وتخدم الله. وفي حين وجودك خارجًا، إذا قدموا إليك طعامًا أشهى من طعامك المعتاد، فلا تشبع نفسك منه، حتى تستطيع أن تعود بأكثر سرعة إلى قلايتك. 54- إذا حدثتك نفسك أن تقوم بتقشفات وبأعمال أعلى من قوتك، فقد تكون حيلة شيطانية. فالشيطان لا يبغى بإيحائه بها إليك إلا أن يشغلك بدون فائدة بما لا تستطيع أن تنفذه، حتى بذلك يثبط همتك ويخدعك فلا تنصت إلى هذه الاقتراحات لأن إيحاءات الأرواح الشريرة تكون عادة بلا قاعدة وبلا مقاييس؛ وتهدف إلى الفوضى. 55- كل مرة واحدة في اليوم؛ لكن لا تشبع نفسك تمامًا.أعط الجسد حسب حاجته، واعتبر ضعف الطبيعة. 56- خصص نصف الليل للصلاة، وخصص النصف الآخر لراحة الجسد؛ لا ترقد أبدًا إلا بعد أن تكون صليت لمدة ساعتين على الأقل؛ وبعد ذلك أعط الجسد الراحة التي يحتاج إليها. فإذا كان يصعب عليك فيما بعد أن تقوم لاستئناف الصلاة ووجدت نفسك مجربًا بالكسل. فقل: "هل آخذ راحة جسدية لمدة قصيرة كهذه، ثم بعد ذلك أتحمل العذابات في الحياة الأخرى؟ من الأفضل جدًا أن تتحمل هنا القليل، ونستحق بذلك أن ننعم بالراحة الأبدية في صحبة القديسين". فإن هذا التأمل كفيل بأن يجلب لك معونة الله ويحملك على التغلب على الكسل. 57- إذا كان عندك عبد عند اندماجك في حياة الرهبنة، فامنحه الحرية، لكن أن أراد أن يصير راهبًا، فلا تسمح له بالإقامة معك. 58- حينما تذهب لبيع أشغالك اليدوية، لا تساوم على الثمن كما يفعل العلمانيون. وهكذا حينما تشترى. فعلى قدر ما تكون ممتلكاتك في هذا العالم قليلة يكون قربك من الله. 59- إذا كان أخ يضع إناء في قلايتك، وكنت محتاجًا لأنه تستعمله، فلا تفعل ذلك إلا بإذنه. 60- حينما تذهب لشراء بعض الأشياء لأجل عملك، فإذا سألك أخ ان تشترى له شيئًا، فاصنع عمل المحبة هذا. وإذا كنت في صحبة إخوة آخرين، فاصنع ما كلفت به في حضورهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|