احسانات الرب أذكر

[بنت معلم الاجيال]

“إحسانات الرب أذكر تسابيح الرب حسب كل ماكافأنا به،حسب مراحمه" ( أش 63 : 7 )
السيدة / ا. ن 000 بقوص / قنــــا 000
+ تذكر بعض المعجزات إعترافــاً بجميل الأنبا مكاريوس معها ، فتقول :
كان سيدنا الأنبا مكاريوس فى زيارته السنوية لنقادة ، وذهبت إليه بالاستراحة مع أختى وبعض الصديقات ، وروت أختى له حلماً فأخذ يضحك وقال لها ان تفسير هذا الحلم أنها ستتزوج وستقوم هى بتجهيز حجرة النوم وفى نهاية الزيارة ، أخذ يشدد علينا سيدنا أن نحترس من ( المعدية ) وقال لنا بأبوته الحانيه " أحترسوا وأنتم رايحين المعدية عند البحر خدوا بالكم " . وصرفنا بسلام وعندما وصلنا إلى هناك 000 فوجئنا بسفينة ترسى علىشاطىء النهر وتنزل منها أسراب من البقر والجاموس حجمها ضخم جداً ولها قرون طويلة وكانت تقفز هنا وهناك واحدثت ذعراً بين الناس . فتذكرنا كلام سيدنا ، ووقفنا على جانب الطريق أحتراساً منها حتى مرت بسلام . وبعد هذه الزيارة بوقت قليل تمت خطبة أختى وكان تجهيز حجرة النوم من نصيبها كما قال القديس الأنبا مكاريوس .
+وتستطرد وتقول 000 أثناء دراستى الجامعية أصيبت بحساسية شديدة فى الجلد من الرأس حتى القدم ، وذهبت إلى سيدنا ليصلى لى فقد كنت أتألم بشدة ـ علماً بأننى لم أذهب إلى أى طبيب ـ فقال لى سيدنا : " إن شاء الله حتخفى بعد ما تخلصى الامتحانات " . وفعلاً بعد انتهاء الإمتحان شفيت من تلك الحساسية وبدون علاج أو طبيب إنما ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس .
+ وتذكر أيضاً : فى امتحان السنة النهائية . كنت أستذكر جيداً ، ولكن بمجرد دخولى لجنة الامتحان كنت أنسى جميع المعلومات وأرتبك وأخاف جداً وكان أملى أن أعوض ذلك فى باقى المواد المكملة ولكن عندما دخلت إمتحان هذه المواد لم أجاوب إلا القليل فأخذت أبكى بشدة ولم أرجع إلى محل إقامتى بقنا ـ لأننى كنت مغتربة ـ بل ذهبت إلى الكنيسة المرقسية وصليـت أمام صورة السيدة العذراء 000 وعند خروجى وجدتُ باب المطرانية مفتوحاً فصعدت السلم وهممت بالدخول وعند باب الحجرة الموجود بها سيدنا ، إذ به ينادينى بصوت فرح وقال لى " مبروك . مبروك . نجاحك .. إنتى نجحـتى " فتقدمت وأخذت بركته ومعه بعض الآباء الكهنة ، فقال لى " أجلسى هنا 000 إنت نجحـتى 000 مش هتبطـلى البكاء اللى فيك ده 000 هات لها ( ياراتب ) شربات نجاحها " . وأحضر لى عم راتب كوب من الشاى . وعرفت سيدنا أننى لم أجاوب فى الأمتحان ولذلك أنا أبكى . فقال سيدنا " أبونا ( فلان ) هو يصلىلكِ 000 أنا مش بأصلى يرحمنى ربنا " وكان معروفـاً عن سيدنا الأنبا مكاريوس قوله عن نفسه " أنا خاطىء ربنا يدينى أحبه ـ ربنا يدينى أصلى " إنكاراً لنفسه وإتضاعاً منه وفعلاً نجحت فى تلك السنة بل وأعطانى الرب تقديرجيد ببركة صلوات أبى الحنون الأنبا مكاريوس .
+ وتضيف معجزة أخرى فتقول : بعد الزواج أصيب زوجى اثناء عمله بشظية إخترقت عينه وتسببت فى سحابة بيضاء أخذت تزحف على العين وأخبرنا الطبيب أن الحالة خطيرة وأن هذه السحابة يمكن أن تغطى العين كلها وأصيب زوجى بحالة من الأكتئاب فكان لاينام الليل . ولكنه خوفا على من الصدمة لم يخبرنى بشىء سوى أنها ملتهبه. فطلبت منه ان يذهب إلى سيدنا ليصلى له . ولما رآه أعلمه بآلامه وقال " عينى تعبانة جدا ياسيدنا " فأمسك سيدنا بالصليب ووضعه على عينه وأخذ يصلى له لفترة طويلة وقال له ربنا يشفيك 000 وفى نفس الليلة حلم زوجى أن سيدنا ممسكا بالصليب ويصلى له على عينه ثم دهنه بالزيت . وفى الصباح ذهب زوجى إلى الطبيب الذى تعجب جداً وأكد أن العين سليمة مائة فى المائة وأن هذه معجزة بكل المقاييس وطلب منه عدم استعمال العلاج فيما بعد 00 فشكراًلله وشكراً للقديس الأنبا مكاريوس الذى يتعطف علينا دائماً 0
+ وتذكر أيضاً : كان ابنى البكر منذ ولادته يستيقظ فى منتصف الليل وهو يصرخ صراخاً شديداً ويتشنج وكنت أستيقظ من نومى مذعورة لصراخه ثم أصلى له بعض المزامير ولكنى كنت متألمة جداً لذلك . فذهبت به إلى سيدنا فصلى له وقال " ربنا يشفيه " وفى كل مرة كنت أطلب منه الصلاة لأجل ابنى كان يقول نفس العبارة "ربنا يشفيه " إلى ان شفى تماماً وأصبح ينام طول الليل بسلام ببركة صلوات الأنبا مكاريوس .
+ وتستطرد وتقول أيضاً : قبل نياحة سيدنا الأنبا مكاريوس بمدة ، ذهبت إليه لكى يصلى لى من أجل (التعين ) لأنى تأخرت جداً ... فضحك وقال لى " فى التأنى السلامة " .وفعلا ً تأخر تعينى عشرة سنين بعد التخرج 000
يارب يا من تقبل طلبات قديسيك عنا فتملا حياتنا فرحنا ونعيماً اعطنا ان نتمثل بهم ونشدوا بتسبيحك معهم كل ايام غربتنا 0