منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 07 - 2014, 03:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر
خلال القرن التاسع عشر
قرار السنودس العام
المجمع المشيخي الأول
أول كنيسة إنجيلية
مائدة الرب
الكتاب المقدس للبيع
زوج بمبة
بداية النشاط البروتستانتي
الراهب الذي نقض نذره
الدكاترة يقومون بالسيامات
امتداد النشاط البروتستانتي
في أسيوط
في الفيوم
في الإسكندرية
في أرجاء البلاد
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر

خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر:

تردد على مصر خلال هذه الفترة عدد قليل من المرسلين البروتستانت، ففي ربيع سنة 1633م جاء أول مرسل لوثري "بيتر هيلنج" وظل بها حتى أكتوبر سنة 1634م.. وبعد مرور أكثر من مائة عام وفي سنة 1752م جاء أول مُرسل تابع للكنيسة المورافية "دكتور فريدريك وليم هوكر"، وقد استأجر منزلًا بالقاهرة وتقابل مع قداسة البابا البطريرك.. وفي سنة 1756م لحق به مُرسل مورافي آخر "جورج بيلور" ثم "هنري كوسارت"..
اتفق دكتور فريدريك مع جورج على القيام برحلة بحرية إلى الحبشة، وفعلًا بدأ الاثنان الرحلة ولكن بعد أحدى عشر يومًا تحطمت السفينة ونجى الاثنان فأسرع جورج بالعودة إلى بلاده وظل د. فريدريك بمصر حتى سنة 1761م.
وفي عام 1768م جاء "جون هنري دانك" وذهب إلى البهنسا حيث ظل بها إلى عام 1772م ثم عاد إلى القاهرة، وفي عام1770م جاء "جون آنتس"، وفي عام 1774م جاء "جورج هنري وينجر" وفي عام 1782م توقف وصول المرسلين إلى مصر.
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
خلال القرن التاسع عشر:

جاء "وليم جويت" إلى مصر 1819م حيث قضى شهور متقطعة حتى عام 1823م، وتقابل مع قداسة البابا البطريرك وعدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان.. وقد قام بتوزيع عدد كبير من البشائر الأربعة المطبوعة باللغة العربية على المصريين.
وفى نهاية عام 1825م أرسلت الجمعية المرسلية خمس مرسلين ألمان من معهد بازل إلى مصر وهم صموئيل جوبات، ج. ى. ت ليدر، ثيودور مولر، وليم كراوس، وكريستيان كوجلر.عاد منهم ثلاثة وتبقى اثنين بمصر وهما ليدر وكراوس ثم رحل كراوس إلى فلسطين وتبقى ليدر حتى نهاية حياته 1865م.
في عام 1833م تم افتتاح مدرستين للبنين والبنات بالقاهرة. وفي عام 1834م أنشئت كنيسة صغيرة بروتستانتية.. وبحلول عام 1840م كان هناك ست اجتماعات بروتستانتية تعقد بالقاهرة. وعندما دخل هؤلاء المرسلون إلى مصر ادّعوا أن هدفهم هو إصلاح الكنيسة القبطية من داخلها:
"وليس المقصود تكوين جماعات داخل الكنائس القائمة بمصر تسير على نظام كنيسة إنجلترا بل الهدف هو إنهاض هذه الكنائس وإجراء التعديلات الداخلية فيها بواسطة رؤسائها أنفسهم"(95)
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
قرار السنودس العام:

وفي 21/5/1851م قرر السنودس العام للكنيسة المشيخية المصلحة في شمال أمريكا أن يرسل بعض المرسلين الأمريكان من سوريا إلى مصر.
وفي 15/11/1854م وصلت أول مجموعة من المرسلين إلى ميناء بولاق بالقاهرة مكونة من اثني عشر شخصًا هم القس توماس ماكيج، والقس جوليان لانسنج، والقس يوحنا هوج، والقس يونج وزوجاتهم، والقس بارنيت، والدكتور أندراوس وطسن، ومس ديلز، ومس مكارن.
وأقام المرسلين الأمريكان بمنزل متسع بدرب الجنينة بالموسكي، ويبدو أن هذه المنطقة جذبت أكثر المرسلين الأجانب فمن قبل نشأ بها معظم المرسلين الكاثوليك مثل الأرمن، والفرنسيسكان والروم والجيزويت والفرير والراعي الصالح.
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
المجمع المشيخي الأول:


الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
تم تشكيل المجمع المشيخي الأول في13 إبريل 1860م من سبعة أشخاص منهم القسوس ماكينج وبارنيت ولانسنج ويوحنا هوج وسيدة سورية تدعى وردة بركات.. وكان يوحنا هوج افتتح أول مدرسة إنجيلية في 15/12/1856 في الإسكندرية، وكانت المدرسة عبارة عن حجرة وحيدة.
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
أول كنيسة إنجيلية:

نشأت أول كنيسة بروتستانتية 1860م بتعليمات من المجمع المشيخي، وكان مقرها المنزل الذي استقرت فيه الإرسالية الأمريكية بدرب الجنينة.. ثم أقيم للكنيسة مبنى خاص سنة 1876 بالأزبكية تكلفت أساساته 15 ألف دولار، وظلت هذه الكنيسة في حيازة الإرسالية الأمريكية حتى عام 1958حيث تنازلت عنها للكنيسة الإنجيلية المصرية.
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
مائدة الرب:

وفي عام 1860م أقيمت مائدة الرب لأول مرة بالإسكندرية واشترك فيها سبعة أشخاص منهم سيدة.
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
الكتاب المقدس للبيع:

في عام 1890 قرر الدكتور اندراوس وطسن أن تكون هذه السنة هي سنة نشر الكتاب المقدس.. وفي هذه السنة طُرحت كميات كبيرة من الكتاب المقدس وأجزائه في أنحاء البلاد خصوصًا في الموالد.. وقام الدكتور ماكيج بهذا العمل على مدى خمسة أسابيع قضاها بين القاهرة والأقصر على مركب.
وفي أسيوط كان يطوف ممتطيًا حمارًا بالكتب مناديًا "الكتاب المقدس للبيع"(96).
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
زوج بمبة:

كان هناك أمير هندي يدعى "دوليب سنغ" نُفي من الهند إلى انجلترا، وكان يملك ثروة ضخمة بالإضافة للمعاش الشهري الضخم الذي يتقاضاه من انجلترا ويصل إلى نحو مليون ريال.. وفي سنة 1864م سُمح له بالسفر إلى الهند، وفي طريقه مرَّ على القاهرة ومكث بها بعض الوقت وزار مقر الإرسالية البروتستانتية في درب الجنينة وقدم 450 ريال تبرعًا.
طلب من القس يوحنا هوج أن يختار له زوجة فاختار له فتاه عمرها نحو خمسة عشر عامًا تدعى "بمبة" أباها تاجر ألماني غني وأمها حبشية.. وردًا لهذا الجميل قدم دوليب تبرعًا خمسة آلاف ريال، وكان يملك عوامة تدعى "أيبس" تركها للمرسلين لتساعدهم في تنقلاتهم، كما وعد بدفع 2500 ريال سنويًا.
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
بداية النشاط البروتستانتي:

عُقِد أول اجتماع باللغة الإنجليزية في 25 ديسمبر سنة 1854م وكان عدد المترددين 35 شخصًا، قدم لهم المرسلين فكر الكنيسة المشيخية.
وفي 21 يناير سنة 1855 عُقِد أول اجتماع باللغة العربية، وكان عدد المترددين على الاجتماع يتراوح من ثلاثة إلى ثمانية أشخاص.. وبعد تسعة أشهر ارتفع العدد إلى عشرين شخصًا، وقد حضر معظمهم بدافع حب الاستطلاع.. وفي 15/9/1859 تقدم أربعة أشخاص منهم وقبلوا عضوية الكنيسة المشيخية.
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
الراهب الذي نقض نذره:

كان الراهب ميخائيل البليني من الأربعة الذين قبلوا عضوية الكنيسة المشيخية.. ثم نقض نذر البتولية متشبهًا بالراهب أغسطينوس الأغسطيني (مارتن لوثر) فكرّموه وجعلوه راعيًا بروتستانتيًا في مدينة قوص سنة 1867م.
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
الدكاترة يقومون بالسيامات:

في 15 فبراير سنة 1863م قام الدكتور دالاس والدكتور جيمس برشلي برسامة ثلاثة شمامسة وأربعة شيوخ لكنيسة درب الجنينة:
"وقد اعتبر هذا التاريخ سنة 1863 بدء الكنيسة الإنجيلية في مصر"(97)
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
امتداد النشاط البروتستانتي:

منذ عام 1885 وبدأت البروتستانتية تنتشر من الموسكي إلى مختلف أحياء القاهرة، وكانت الخطة المتبعة في هذا هو شراء الأراضي وإقامة المدارس حتى يمكن جذب الأولاد وأولياء أمورهم ثم إقامة المدارس، وأحيانًا كانت تقام الكنائس مع المدارس.
انتشرت هذه المدارس في عابدين والمعادي والقللي والفجالة وشبرا والملك الصالح ومصر الجديدة ومنشية الصدر والعباسية وحلوان والشرابية والزيتون.
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
في أسيوط:

وفي 3 يناير سنة 1865م أرسل المجمع المشيخي القس يوحنا هوج إلى أسيوط، وبنفس الخطة المتبعة ذهب هوج حاملًا الأموال، فاشترى الأراضي وأقام مدرسة للبنين وأخرى للبنات.. وعندما جذب البعض لتعاليم الكنيسة المشيخية أنشأ مدرسة لاهوتية.. واستخدم الأعضاء الجدد في نشر تعاليمه الجديدة في القرى المجاورة مثل المطيعة وباقور والنخيلة وابوتيج والزرابي والحواتكة.
كان القس هوج يذهب للكنيسة القبطية في أسيوط ليقتنص النفوس.. ومثال على ذلك أنه أُعجَب بأحد الشمامسة وهو يقرأ الإنجيل ويُدعَى شنودة حنا، فأخذ يُرَغِّبه في الكنيسة المشيخية وأنه سيعطيه دورًا قياديًا، فقال له:
"كم وكم يزداد سروري إذا رأيتك يا إبني واقفًا على منبر إنجيلي لتنادي للشعب بكلمة الحياة الأبدية، فليت الرب يريني هذا المنظر ويمَتعني به في حياتي"(98).
وكأن الإنجيل الذي يقرأه شنودة في كنيسته الأرثوذكسية ليس هو كلمة حياة، ولكن عندما ينادي به من على منبر إنجيلي يعتبر كلمة حياة.. لقد أخذ هوج يلِّحْ على شنودة ويغريه حتى ترك الشماس أمه الكنيسة الأرثوذكسية وانضم للمشيخية فكرَّموه ورسموه قسًا إنجيليًا فصار رابع قس إنجيلي في مصر بعد جرجس عبيد وإسكاروس مسعود وجرجس روفائيل.
لقد انتشر الأعضاء الجدد في المدن والقرى يجذبون ضعاف النفوس ثم يشحنونهم ويحرضونهم ضد الكنيسة الأم حتى أصبحوا يحتجون على كل شيء...
تصوروا أن الحرية المسيحية هي الحياة بدون توبة متصلة واعتراف وتدقيق وجهاد روحي وأصوام وتناول من الأسرار المقدسة...الخ.
لقد فقدوا كل شيء وعاشوا في قحط روحي ونزعات شخصية وانقسامات مرّة كما سنرى في الجزء الثاني إن أراد الرب وعشنا.
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
في الفيوم:

في 21 ديسمبر سنة 1865 أقبل للإسكندرية القس الأمريكي الدكتور وليم هارفي حاملًا الأموال، وتوجه إلى الفيوم.. وحسب الخطة المتبعة اشترى الأرض وأقام عليها مدرسة للبنين وأخرى للبنات وكنيسة.. وكما يُذكَر أن الدكتور هارفي قام باستيراد الأخشاب اللازمة للكنيسة من أمريكا.
وشيء أساسي تلاحظه يا صديقي في النشاط الإنجيلي هو ارتباط النشاط بالمال أكثر من ارتباطه بوصية الإنجيل؛ السيد المسيح يقول للرسل: "لا تحملوا كيسًا ولا مذودًا ولا أحذية" (يو4:10) والمجمع المشيخي يربط الخدمة بالكيس (المال) ونذكر هنا بعض الأمثلة على ذلك:
1) عندما أرادت الكنيسة الإنجيلية بمصر إرسال خدام إلى السودان سنة 1900م وافقت على هذه الإرسالية الأمريكية ولكنها أجّلَت الموضوع.. لماذا.؟! "لعدم توافر الاعتمادات المالية"(99).
2) طلبت الإرسالية الترخيص للدكتور ج. ر. الكساندر رئيس كلية أسيوط سنة 1900م بجمع التبرعات من الخارج لزوم الخدمة "فجمع مبلغًا يكفي لشراء 24 فدانًا بالإضافة إلى 55 ألف دولار"(100)
ترى عندما جاء مارمرقس إلى الإسكندرية ليبشرنا بالإيمان المسيحي ؛ كم كان يحمل من أموال هذا العالم..؟!
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
في الإسكندرية:

بدأت الإرسالية الإسكتلاندية نشاطها البروتستانتي بالإسكندرية سنة 1856م.. وحسب الخطة المتبعة تم شراء الأرض وأنشأت مدرسة للبنين وأخرى للبنات.. ثم أقبلت إرسالية أمريكية تضم القس لانسنج والقس جيمس بارنيت حيث بدأ النشاط المشيخي في 6 نوفمبر سنة 1857م وفي عام 1902م بدأت الصلاة بالكنيسة الإنجيلية بالعطارين ثم أنشئت مدارس وكنائس أخرى في محرم بك والسراي وسيدي بشر والإبراهيمية.
الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر
في أرجاء البلاد:

بدأ المرسلون الأجانب ولاسيما الأمريكان يحملون نقودهم ويتوغلون في أرجاء البلاد يستعينون ببعض الأقباط.. يشترون الأراضي ويقيمون المدارس والقاعات الإنجيلية وينشرون مبادئهم وأفكارهم.. وقد يرجع سبب تعاون بعض الأقباط معهم إلى محبتهم الشديدة للغرباء وتأصل عادة الكرم في حياتهم، بالإضافة إلى ضعف الوعي الديني والحياة الروحية.. وعلى مدى عشرات السنوات تم إقامة الكثير من المدارس ومعظمها سُمِّي بالمدارس الأمريكية وكان يتبعها إنشاء الكنائس المشيخية.
  1. وكيل الطائفة الإنجيلية المعترضة
  2. سنودس النيل الإنجيلي
  3. المجلس الملّي الإنجيلي العام
  4. هيئات إنجيلية أخرى
_____
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإيمان ضروري أيضا لأعمال الرحمة الإنجيلية والمحبة المسيحية
الحركات “الإنجيلية” تقوم بهجمة شرسة في الأوساط المسيحية
تعليق قوى جدا من قساوسة الكنيسة الإنجيلية بشبرا على كارثه المديرة المسيحية وما حدث لها
رئيس الكنيسة الإنجيلية المشيخية يهنئ «الزند» بتولي وزارة العدل
المجمع الأعلى للكنيسة «الإنجيلية المشيخية» يصدر وثيقة جديدة حول «دور الكنيسة في صياغة مستقبل مصر»


الساعة الآن 04:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024