رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر أقوال المصابين في أحداث تفجيرات الاتحادية أمس
اونا انتهت نيابة مصر الجديدة من الاستماع للاقوال المصابين فى تفجيرات قصر الاتحادية وقال المصابين ،إن تركيزهم أثناء تفكيك القنابل المزروعة فى الجزيرة الوسطى لشارع الأهرام كان منصبآ على التدخل بسرعة لانقاذ حياة المواطنين ،وأن طبيعة عملهم هى محاربة الوقت حتى يتم التدخل بأقصى سرعة للسيطرة على الموقف وتفكيك القنابل وإبطال مفعولها ، وانهم تعرضوا للإصابة أثناء تمشيطهم مكان التفجير الأول بواسطة الكلاب البوليسية المدربة على الكشف عن المتفجرات ، وأن القنبلة الاأولى انفجرت فى يدى العميد أحمد العشماوى بعد ثواني من محاولته إبطالها. وقال العميد محمد الجندى الضابط بإدارة المفرقعات المصاب فى تحقيقات النيابة التى يشرف عليها المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة ، أنه تعرض للإصابة أثناء تمشيطه محيط قصر الاتحادية فى نفس التوقيت الذى كان يتولى فيه العميد محمد العشماوى مهمة إبطال قنبلة بدائية تم العثور عليها فى الجزيرة الوسطى لشارع الاهرام داخل صندوق قمامه ، وأثناء تمشيطه للمكان بقصد البحث عن قنايل آخرى ، فوجئ بحدوث إنفجار فى القنبلة التى كانت فى يد الشهيد أحمد العشماوى ، وأنه تعرض للأصابة بجروح فى القدمين بسبب تطاير الشظايا ، أثناء محاولته الإبتعاد عن مكان الانفجار ، وبعد لحظات من الانفجار اسرع الى العميد أحمد العشماوى فوجده غارقآ فى دمائه ، وتمكن من نقله اى سيارة الاسعاف بمساعدة عدد من الضباط وامناء الشرطة . ومن جانبه قال أمين الشرطة أحمد عبد الخالق المصاب فى تحقيقات النيابة التى يباشرها المستشار أحمد حنفى رئيس نيابة مصر الجديدة ، أنه أصيب فى التفجير الثانى أثناء اصطحابة الكلب البوليسى لتمشيط محيط قصر الاتحادية عقب الانفجار الاول ، وبعد العثور عن قنبلة بدائية تولى مهمة ابطالها المقدم محمد لطفى ، وأثناء حركته المستمرة بصحبة الكلب فوجئ بحدوث انفجار القنبلة فى يد المقدم محمد لطفى ، وتعرض للاصابة بكسر فى القدم بسبب تطاير الشظايا وسقوطه على الارض أثناء محاولته الابتعاد عن مكان الانفجار ، وبعد لحظات ساعده زملائه فى نقله الى سيارة الاسعاف ، وعرف أثناء وجوده فى السيارة باستشهاد المقدم محمد لطفى أثناء محاولات اسعافه داخل سيارة الاسعاف قبل وصوله الى مستشفى الشرطة . وقال 4 من المصابين فى تحقيقات النيابة ، انهم تعرضوا للاصابة اثناء مشاركتهم فى اعمال التمشيط عقب حدوث الانفجار الثاثى ، الذى اسفر عن استشهاد المقدم محمد لطفى ، واصيبوا بشظايا فى القدمين بسبب قربهم من مكان الانفجار ، وانهم تحركوا من ادارة مفرقعات القاهرة مع عدد من القوات عقب تلقيهم بلاغا بالاشتباه فى وجود قنابل فى محيط قصر الاتحادية ، وأثناء وصولهم فى مكان البلاغ كانت مهمتهم الانتشار بواسطة الكلاب البوليسية للبحث عن القنابل ، حتى يتمكنوا من ابطالها قبل ان تنفجر وتصيب المواطنين ، وعندما عثروا على قنبلة داخل صندوق قمامة أسرع اليها العميد أحمد العشماوى وطلب من زملائه أن يتولى تفكيكها وبعد 40 ثانية إنفجرت القنبلة قى يديه وأصابتهم بأصابات فى القدمين ، كما تسبب تطاير الشظايا فى إصابة النقيب طارق عبد الوهاب بإصابات بالغة بسبب إقترابه من مكان الحادث. وتحفظت النيابة على الكاميرات الخاصة بقصر الاتحادية والمثبة على أسوار القصر ، كما تحفظت على جميع الكاميرات الموجودة فى العقارات القريبة من مكان الحادث لفحصها بقصد التوصل إلى هوية منفذى الحادث الذين قاموا بزرع القنابل فى محيط قصر الاتحادية ، واستعجلت تحريات المباحث الجنائية والأمن الوطنى . وأوضحت التحقيقات أن القنابل زرعت فى الجزيرة الوسطى من شارع الاهرام ، وأن عمال النظافة اكتشفوا وجود أجسام غريبة داخل الجزيرة الوسطى مثبتة فى أعمدة الانارة ، وعندما انتقل خبراء المفرقعات وتعاملوا معها انفجرت القنابل اثناء التعامل معها وتفكيكها من جانب خبراء المفرقعات ، ما أدى لاستشهاد إثنين من خبراء المفرقعات وإصابة 10 من الضباط والأمناء والمجندين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|