رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أغني امرأه فيالعالم حدث في مصر اتصلت سيدة عجوز ببنك الطعام تطلب حضور مندوبلاستلام خمسة بطاطين تبرعا منها لصالح ضحايا السيول وتركت عنوانها بالتفصيل.. ميدانثم شارع ثم حارة ثم حارة أخرى ثم دكان بقال ثم بيت!. وصل مندوب البنك بصعوبة بالغة إلى مكان إقامةالسيدة العجوز، فوجدها عجوزا أكثر مما تصور، هزيلة أكثر من أى توقع، بسيطة أقل منكل فقر، تسكن غرفة صغيرة لاتدخلها الشمس تحت بئر سلم!. ... استقبلت موظف البنك باشتياق شخص يبحث عن ضوء فىعتمة، أصرت على أن تعد له واجب ضيافة كوب من الشاى وهى تقدمه قالت له:.. «الشاى ياابنى من يد خالتك كرمة، بالهنا والشفا، كوبياتى نضيفة وزى الفل،ماتقرفش»كان الموظف الشاب يشرب الشاى وهو يراقب عروق وجههاتنتفض وهى تحكى منفعلة وكان مندهشاً، أنا فقيرة آه.. بس فيه اللى أفقر منى، أنا معاشى من جوزى الله يرحمه 300 جنيه، جبت بمتين وخمسينمنهم البطاطين ديه، وهتدبر لغاية آخر الشهر بالخمسين، ربنا بيبعت غرفة لا تتسع أكثر من شخصين، سرير صغير يتحملبصعوبة جسدها النحيل، لمبة فى السقف وتليفزيون بإيريال معلق على شباك المنور،تليفون موبايل قديم يبدو أنه نافذتها الوحيدة مع الحياة، لكن ياحاجة كرمة، يعنى ماتفهمنيش غلطواستحملينى، مش برضه أنت أولى بحق الخمس بطاطين، ظروفك يعنى ترد عليه بعبارات لازيف فيها ولاتراجع: «..يا ابنى اللى شفته فى التليفزيون يقطع القلب، ناس عريانةمرمية فى الشوارع من غير لا بيت ولا غطى، أنا فقيرة بس مش غلبانة.. هم غلابة ولوكانوا مش فقرة، أنا ربنا ساترنى فى أوضة باقفل بابها تدفينى وأنام.. هم ماعندهمش لاباب ولا أوضة، يا أبنى خد البطاطين وتوكل على الله الحق ابعتها لحد محتاج قبل ماالليل ييجى، توصل بالسلامة وشرفتنى يا ابنى. ذهب الموظف بأغلى خمس بطاطين إلى مقر بنك الطعاموحكى لهم قصة الست كرمة، كرمها وكبرياؤها ووجهها الصافىالصادق وكلماتها البريئة الحقيقية، حكى لهم عن علاقتها مع الله، هذه المرأة العجوزالتى نساها الزمن لم يهملها الله برحمته فرزقها الحب والبساطة والشجاعة، هذه امرأةلاتخاف أحدا، لاتخاف الفقر ولا الجوع والبرد ولا المرض ولا الموت، تحب الله وتعيشفى أمانه وفى وعده الحق لها، قرر زملاؤه أن يفعلوا أى شىء لهذه المرأة، اقترحوامعاشا شهريا، معونة عاجلة، البحث عن شقة صغيرة لها، سرير أكبر، ثلاجة بها طعام،فسحة فى مكان جميل، لكن موظف البنك الذى ذهب لها قال لهم (زملائه)إنهاسترفض كل شىء. فى النهاية وصلوا إلى حيلة، اتصلوا بها على أنهم منشركة التليفونات التى تحمل أحد أرقامهم، أبلغوها أنها فازت بجائزة مالية كبيرة، فقالت لهم دون أن تهتز من فرحة أو مفاجأة.. «..عارفين بتوع بنك الطعام، اتبرعو لهم بالفلوس كلها، قولوا لهم يجيبوا بيها بطاطينكتيرة لبتوع السيول،انا كدا مستوره ومش محتاجه حاجه |
25 - 06 - 2014, 09:09 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: العطاء
قصة جميلة
وفعلا ربنا مش بينسى اولاده |
||||
25 - 06 - 2014, 09:12 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
ابتديت اشد حيلى
|
رد: العطاء
فعلا ربنا لن ولم يترك انسان ومهما كانت حالته الروحيه ومهما كان نوعه لان ربنا يرعى خليقته لاننا نحن فى زمن الرحمه
اشكرك على مباركتك للموضوع |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العطاء دون توقع العطاء |
هناك نوع آخر من العطاء هو العطاء المعنوي، غير المادي |
العطاء الحقيقي هو العطاء بفرح |
العطاء على درجات كثيرة: أولها التدرب على العطاء، ثم النمو فيه |
العطاء وتطويب العطاء |