منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 - 06 - 2014, 02:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

في أن المُحِب لله يتذوقه فوق كل شيء، وفي كل شيء
1 – التلميذ: هوذا إلهي وكل مالي! فماذا أُريد بعد؟ وهل من سعادةٍ أعظم، يمكن أن أشتهيها؟
يا لها كلمةً طيبة عذبة! ولكن لمن يحب الكلمة، لا لمن يحب العالم وما في العالم.
إلهي وكل مالي!
إن هذه الكلمة كافيةٌ لمن يدركها، والمحب يستعذب ترديدها مرارًا كثيرة.
إذا كنت حاضرًا، فكل شيءٍ مستعذب، فإذا غبت، أصبح كل شيءٍ تافهًا.
أنت تجعل القلب في الطمأنينة، وتمنحه سلامًا عظيمًا، وفرحًا كفرح العيد.

في أن المُحِب لله يتذوقه فوق كل شيء، وفي كل شيء
أنت تجعلنا نستحسن كل شيء، ونسبحك في كل شيء، وبدونك لا شيء يمكن أن يلذ طويلًا، بل، لكي يكون مستحسنًا ومستحبًا، لا بد له من أن تصحبه نعمتك، ويصلح بأفاويه حكمتك.
في أن المُحِب لله يتذوقه فوق كل شيء، وفي كل شيء
2 – من كانت فيك لذته، فأي شيءٍ لا يلذ له؟
ومن لا يلتذ بك، فأي شيءٍ يمكنه أن يكون عذبًا لديه؟
أما الذين يستلذون العالم والجسد، فهم خالون من حكمتك، لأن في حكمة العالم منتهى الغرور، وفي ملذات الجسد الموت.
أما الذين يتبعونك باحتقار العالم وإماتة الجسد، فهم الحكماء حقًا، لأنهم ينتقلون من البطلان إلى الحق، ومن الجسد إلى الروح.
هؤلاء يتذوقون الله، وكل ما في الخلائق من خير، يحولونه إلى مديح الخالق.
ولكن الفرق عظيمٌ – وعظيمٌ جدًا – بين طعم الخالق والمخلوق، وبين الأبدية والزمن، وبين النور الغير المخلوق والنور المقتبس.
في أن المُحِب لله يتذوقه فوق كل شيء، وفي كل شيء
3 – أيها النور الدائم، الفائق جميع الأنوار المخلوقة، أبرق من العلاء ببرقٍ إلى صميم قلبي.
طهر وفرح، أنر وأحي روحي بجميع قواها، لكي تتحد بك في اختطافات تهلل.
آه! متى تأتي تلك الساعة السعيدة الشهية، التي تشبعني فيها بحضورك، وتكون لي كلًا في كل شيء؟
ما دمت غير حاصل على هذه العطية، ففرحي غير كامل.
إن الإنسان العتيق لا يزال – ويا للأسف! – حيًا فيَّ، فإنه لم يصلب كله بعد، ولم يمت موتًا تامًا.
بل لا يزال “يشتهي بقوةٍ ضد الروح″ (غلاطيين 5: 17). ويثير فيَّ حروبًا داخلية، ولا يدع النفس تملك في طمأنينة.
في أن المُحِب لله يتذوقه فوق كل شيء، وفي كل شيء
4 – لكن “أنت أيها المتسلط على طغيان البحر، والمسكن حركة أمواجه، قم انصرني″ (مزمور 88: 10؛ 43: 26).
“شتت الأُمم الذين يريدون الحروب″ (مزمور 67: 31)؛ ”إحطهم بقوتك″ (يهوديت 9: 11).
بحقك! ”أظهر لهم عظائمك″ (ابن سيراخ 17: 7)، ”ولتتمجد يمينك″ (ابن سيراخ 36: 7)، لأنه لا أمل ولا ملجأ لي، إلا فيك أنت أيها الرب إلهي.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل أعجبك هذا الأب المُحِب؟ Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 24 - 09 - 2023 02:04 PM
من يرى، يراه بالتأكيد لكنه قد لا يتذوقه، ومن يتذوقه بالضرورة يراه Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 13 - 06 - 2023 01:22 PM
تحتاج تفهمك المُحِب Mary Naeem قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 0 27 - 07 - 2022 02:31 PM
‏ليس المُحِب مَن يرِقُ عِند الودّ walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 0 24 - 05 - 2020 08:23 PM
نصائح لأول طعام يتذوقه طفلك Mary Naeem الأسرة والطفل 0 28 - 02 - 2015 05:55 PM


الساعة الآن 05:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025