منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2014, 03:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

في التدرب على الصبر وفي مصارعة الشهوات
1 – التلميذ: أيها الرب إلهي، إني، على ما أرى في غاية الاحتياج إلى الصبر. لأن نوائب هذه الحياة كثيرة.
فكيفما تدبرت الأمر لأكون في سلام، فحياتي لا يمكن أن تخلو من قتالٍ وألم.
في التدرب على الصبر وفي مصارعة الشهوات
2 – المسيح: أجل، يا بني، ولكني أُريد منك أن لا تطلب سلامًا خاليًا من التجارب،

في التدرب على الصبر وفي مصارعة الشهوات
ولا يشعر فيه بالمعاكسات، بل أن تحسب نفسك قد وجدت السلام، حتى إذا عانيت بمختلف المضايق، وابتليت بكثرة المحن.
فإن تقل إنه لا يمكنك احتمال هذه المحن الكثيرة، فكيف تحتمل إذن النار الأبدية؟
فمن الشرين يجب دومًا اختيار الأصغر.
فلكي تستطيع أن تنجو، في المستقبل، من العقوبات الأبدية،
اجتهد أن تحتمل بأناةٍ، حبًا لله، البلايا الحاضرة.
أو تظن أن أهل هذا الدهر لا يتألمون البتة، أو قلما يتألمون؟
إنك لن تجد ذلك، ولو سألت عنه الذين هم في غاية الترف.
في التدرب على الصبر وفي مصارعة الشهوات
3 – تقول: ولكنهم يتنهمون بملذاتٍ كثيرة، وهم يتبعون مشيئاتهم الخاصة،
فقلما يشعرون بثقل مضايقهم.
في التدرب على الصبر وفي مصارعة الشهوات
4 – ليكن ذلك، وهب أن لهم كل ما يريدون، فكم يدوم لهم ذلك يا ترى؟
ها إن أغنياء هذا الدهر “يبيدون كالدخان“ (مزمور 36: 20). ولا يبقى ذكرٌ لأفراحهم المنقضية.
بل ولا في مدة حياتهم نفسها، تكون راحتهم من غير مرارةٍ وضجرٍ وخوف.
فهم كثيرًا ما يلقون عذاب الغم، من الأشياء عينها، التي يطلبون فيها اللذة.
وذلك عدلٌ أنهم، إذ يطلبون اللذات وينقادون لها على خلاف الترتيب، لا يتمتعون بها من غير خزي ومرارة.
آه! ما أقصر جميع اللذات وما أعظم خداعها! ما أبعدها عن الصواب وما أشد قبحها! على أن المنهمكين فيها لا يدركون ذلك، بسبب سكرهم وعماهم، بل هم،
كالحيوانات العجم، يلقون موت النفس، لأجل لذةٍ يسيرةٍ في هذه الحياة الفانية.
فأنت إذن يا بني، ”لا تكن تابعًا لشهواتك، بل عاص هواك”(ابن سيراخ 18: 30)، ”تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك“ (مزمور 36: 4).
في التدرب على الصبر وفي مصارعة الشهوات
5 – فإن شئت حقًا أن تتمتع باللذة، وتنال مني تعزية أوفر، فاعلم أن في احتقار جميع الأرضيات،
وفي الانقطاع عن جميع اللذات الدنيوية، تكون بركتك، وتعطى تعزيةً عزيزة.
وبمقدار ما تتجرد من كل تعزية تأتي من الخلائق، تجد فيَّ تعزياتٍ أعذب وأقوى.
ولكنك لن تبلغ إليها من غير أن تقاسي، أولًا، بعض الغم وعناء الجهاد.
ستعوقك العادة المتأصلة، لكنها تغلب بعادةٍ أفضل منها.
سيتذمر الجسد، ولكنه يكبح بحرارة الروح.
ستغريك الحية القديمة وتعنتك، ولكنها تهزم بالصلاة؛ والشغل المفيد، خصوصًا، يوصد دونها أعظم مدخل.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
على قدر الصبر يأتي الجبر وخلف الصبر أشياء جميلة تنتظر
التدرب على حمل الصليب
المرأة يصعب الصبر عنها ، ويصعب الصبر عليها.
الشىء الطبيعى لأى مصارعة أن يخرج منها طرف غالب وآخر مهزوم لكن فى مصارعة الله يخرج الطرفان منتصران
الشهيدة امبيرة


الساعة الآن 04:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024