منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2014, 01:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,928

في انسحاق القلب
1 – إن رمت بعض التقدُّم، فاحفظ نفسك في مخافة الله، ولا ترغب في حريةٍ مفرطة، بل أكبح جميع حواسك بقانونٍ حازم، ولا تستسلم للمرح والهوس.
أسلم نفسك لانسحاق القلب، فتجد التَّقوى.
إنَّ ما يوليناه الانسحاق من كثرة الخيرات، نفقده عادةً، وسريعًا، بالتراخي.
من العجب أن يستطيع الإنسان، وهو في هذه الحياة، أن يفرح، يومًا، فرحًا كاملًا، إذ تأمل في منفاه، وفكر في كثرة الأخطار، المعرضة لها نفسه.
في انسحاق القلب

في انسحاق القلب
2 – إننا لخفَّة قلبنا، وتوانينا عن إصلاح نقائصنا، لا نشعر بآلام نفسنا، بل كثيرًا ما نضحك عن طيش، فيما يجدر بنا أن نبكي.
ما من حريةٍ حقَّة، ولا فرح صادق، إلاَّ في مخافة الله، وفي الضمير الصالح.
هنيئًا لمن أمكنه أن ينبذ كل تشتُّت عائق، وأن يخلو إلى نفسه، في انسحاق قلبٍ مقدَّس!
هنيئًا لمن يعتزل كلَّ ما من شأنه أن يدنس ضميره أو يثقله!
جاهد ببأس، فالعادة بالعادة تغلب.
إن عرفت أن تترك الناس، يتركونك هم أيضًا تتفرغ لشؤونك.
في انسحاق القلب
3 - لا تحول إليك شؤون الآخرين، ولا تتدَّخل في مهام الرُّؤساء.
لتكن عينك دائمًا على نفسك قبل كلّ شيء، وانصح أولًا لنفسك، قبل أن تنصح لأحدٍ من أحبائك.
إن لم تكن حظيًا عند الناس، فلا تحزن لذلك، بل ما يجب أن يشقَّ عليك، هو أنك لا تسلك في الصلاح والرصانة، كما يليق بخادم الله والراهب المتعبد.
إنه لأنفع وآمن، في الغالب، أن لا تتوفر التعزيات للإنسان في هذه الحياة، ولا سيما التعزيات البشرية.
أما التعزيات الإلهية، فإن حرمناها، أو لم نشعر بها إلاَّ نادرًا، فالذنب في ذلك علينا، لأنَّا لا نطلب انسحاق القلب، ولا ننبذ، مطلقًا، التعزيات الخارجية الباطلة.
في انسحاق القلب
4 – اعلم أنك غير أهل للتعزية الإلهية، بل مستوجب بالحريّ، كثرة الضيقات. متى حصل الإنسان على الانسحاق التام، فالعالم كله، حينئذٍ، يضحي له مرًّا لا يطاق. الرجل الصالح يجد أسبابًا كافية للتوجع والبكاء. فإنه، سواءٌ تأمل في نفسه، أم فكر بقريبه، يرى أن ما من أحدٍ يعيش على الأرض بغير شدَّة. وكلما أمعن في التفكير، ازداد توجعًا.
إن لنا، من خطايانا ونقائصنا، مسوغًا كافيًا، للتوجع والانسحاق الداخلي، لأننا منغمسون فيها انغماسًا، يكاد لا يمكننا من النظر إلى السماويات.
في انسحاق القلب
5 – لو فكرت في موتك، أكثر من تفكيرك في طول العمر، لكنت، ولا شك، أعظم نشاطًا في إصلاح نفسك.
ولو وزنت، قلبك، ما في جهنم أو الجحيم، من عذابات مستقبلة، لكنت، في يقيني، ترتاح إلى احتمال العناء والوجع، ولا تخاف شيئًا من الشدَّة.
ولكن بما أن هذه الحقائق لا تنفذ إلى قلبنا، بل نحن لا نزال نحب التمليق، فإنَّا لذلك نبقى باردين كثيري التواني.
في انسحاق القلب
6 – إن تذمر الجسد الشقي، لأقل سبب، كثيرًا ما يكون عن فاقةٍ في الروح.
فصل إذن إلى الرب بتواضع، ليمنحك روح الانسحاق، وقل مع النبي:
"أطعمني، يا رب، خبز الدموع، واسقني العبرات سجالًا" (مزمور 79: 6).
رد مع اقتباس
قديم 21 - 06 - 2014, 06:10 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية emy gogo

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

emy gogo غير متواجد حالياً

افتراضي رد: في انسحاق القلب

شكرا
ربنا يعوض تعب خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 06 - 2014, 09:01 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,928

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: في انسحاق القلب

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يجدر بنا أن نسعى إلى انسحاق القلب الصادق الذي يهدف نحو الفضيلة والاشتياق
يوجد انسحاق للقلب، روحي ومفيد، وهذا يلمس القلب في أعماقه
تأخير الاستجابة ربما يكون السبب هو أن نحصل على انسحاق القلب
انسحاق القلب وندمه على شره
انسحاق القلب


الساعة الآن 04:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024