رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة الترديد "الدرجة الأولى من الصلاة: صلاة الترديد" 1- ترديد صلوات الأجبية. 2- ترديد صلوات القداس. 3- ترديد صلوات القديسين. وبترديد صلوات القديسين نكون قريبين جدًا منهم وتكون معونتهم قريبة لنا جدًا. مصادر صلوات القديسين: هناك مصدرين لصلوات القديسين: الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة. الكتاب المقدس ذكر لنا صلوات لقديسين كثيرين: فالعهد القديم به 222 صلاة، والعهد الجديد به 131 صلاة. كذلك الكثير من صلوات القديسين وصلت لنا عن طريق تاريخ الكنيسة. مثل صلوات القديس باسيليوس، وصلوات القديس مار افرآم السرياني وغيرهم من القديسين. شروط صلوات الترديد طبقًا لتعاليم القديس ثيئوفان الناسك: صلوات الترديد (صلوات الأجبية – صلوات القداس – صلوات القديسين) لها شرطين: 1- فهم كلمات الصلاة.1- فهم كلمات الصلاة: عليك أن تفهم ما تردده من صلوات. فلا تقل كلام دون أن تفهمه. لذلك بولس الرسول قال: أرتل بالفم وأرتل بالفهم أيضًا ونص الآية: "فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِأَيْضًا. أُرَتِّلُبِالرُّوحِ،وَأُرَتِّلُبِالذِّهْنِ أَيْضًا" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 14: 15). ويقول المزمور: رتلوا بفهم. لذلك من النقاط الهامة أن تفتح كتاب الأجبية في غير أوقات الصلاة، وتتأمل في معاني الكلمات. لكي أثناء الصلاة ترددها بفهم. وكذلك في القداس. 2- مشاعرنا في الصلاة: كذلك عندما أقول له: يا رب لتكن إرادتك يجب أن أقولها وكل فكري خاضع للرب. أنا يا رب تحت أمرك افعل بي ما شئت. تداريب عملية على صلوات الترديد (صلوات الأجبية، والقداس، والقديسين): 1- القانون الروحي: يجب أن يكون لديك قانون روحي ثابت متفق فيه مع أب اعترافك لا تحيد عنه، أي حد أدنى للصلاة بالأجبية وقراءة المزامير، و حد أدنى في عدد مرات حضور القداس في الأسبوع. ولا بد من الالتزام التام بهذا القانون الروحي. لا يخضع هذا القانون الروحي لتوافر وقت من عدمه. فهو قانون ثابت أستطيع أن أزيد عليه ولكن لا أقل عنه أبدًا. 2- ركن الصلاة: احرص أن يكون لديك في البيت ركن خاص للصلاة، تضع فيه أمامك صورة للصلبوت أو للعذراء والدة الإله. هذا يساعد على تجميع المشاعر أثناء الصلاة. 3- طريقة الصلاة: صلي بهدوء وبدون تسرع، وصلي بصوت خفيض مسموع، ورتل أثناء تلاوة الصلوات. فالترتيل يلهب المشاعر. 4- إعداد النفس للصلاة: عد نفسك للصلاة بأن تضع في ذهنك أنك ستقف في حضرة الله (رب الجنود) الذي يستر الملائكة أنفسهم أثناء الوقوف أمامه (يغطون وجوههم وأرجلهم)، فلا بد أن أقف أمامه بخشوع، وأضع في قلبي هذا الخشوع. أيضًا قف لعدة دقائق قبل الصلاة لتهدئة نفسك من إزعاج العالم، فإذا ترك كوب الماء المعكر بالرمل قليلًا دون حركة، سيركد الرمل في القاع وتصفوا المياه. ويمكن أن تستغل هذه الدقائق في ترديد ترتيلة أو قراءة جزء بسيط من كتاب روحي فتهدأ النفس وتستفيد بالصلاة. نصائح القديس ثيئوفان الناسك لنا أثناء ترديد الصلوات: * ينصحنا القديس ثيئوفان الناسك بأن نحفظ كلام الصلاة الذي نردده. فمن الجيد في بداية تعلمنا الصلاة أن نقرأ في الأجبية، هذا يساعد على تجميع الحواس لأن العين تقرأ، والفم يردد، والأذن تسمع، فنكتسب من ذلك التركيز في الصلاة. ولكن عندما نتقدم في هذه الجزئية، يكون من الأفضل أن نغمض أعيننا ونردد ما نكون قد حفظناه من صلوات فهذا يعطينا عمق أكثر في الصلاة. * أيضًا ينصحنا ثيئوفان الناسك أن تتذوق ما تقوله من كلام. فعندما تجد آية معينة جذبتك (شدت قلبك) قف عندها، واشبع من الفكر الذي يعطيه إليك الروح في هذه الآية، اسرح فيه وتأمل وتلذذ به كمن يضع قطعة حلوى في فمه ويحاول أن يستطعمها ببطيء، إلى أن تشعر بتمام الشبع من هذا الفكر عندئذ انتقل للجملة التي تليها. هذا قد يحدث وأنت تصلي بالأجبية أو أثناء حضورك القداس أو أثناء القراءات التي تسبق القداس. فقد تجذبك أثناء القداس آية معينة تظل تفكر فيها وتتأمل حتى نهاية القداس. لأن أثناء تأملك في هذه الآية سيعطيك الروح شيء معين أنت تحتاجه. * أيضًا بعد الصلاة قف لبضع دقائق حتى تشعر أنك شبعت من الصلاة. نحن نضيع أوقات ودقائق كثيرة بلا فائدة. الأوقات التي نضيعها في العالم أوقات ضائعة لن تستفيد بها، ولكن وقت الصلاة هو وقت محسوب لك في السماء لا يضيع أجره فلا تبخل على وقت الصلاة. أسباب السرحان في الصلاة ونصائح لتجنبها: قال القديس ثيئوفان الناسك أن مشكلة هذا النوع من الصلوات -صلوات الترديد- هو السرحان. وقد ذكر لنا بعض أسباب السرحان حتى نتفاداها ومنها: 1- امتلاء البطن 2- كثرة الهموم فقد يكون السرحان نتيجة كثرة الهموم أو انشغال الذهن بشيء معين. ففي هذه الحالة أطلب من الرب أن يحمل عنك هذا الحمل الذي يثقل كاهلك. كل فكر يأتي إليك أثناء الصلاة ارفعه إلى الله.3- تعب الجسد أيضًا من أسباب السرحان في الصلاة تعب الجسد. فإذا كنت مجهد لن يكون لديك طاقة للصلاة ولن تستطيع التركيز في الصلاة.* أيضًا ينصحنا القديس ثيئوفان الناسك إذا سرحنا أوقات الصلاة أن نرجع إلى الجملة التي سرحنا عندها ونعيد قراءة الجزء الذي لا نتذكر أننا قلناه. أيضًا نصحنا أن نقول قدر معين من الصلوات ولو قدر قليل بفهم وتركيز أفضل من ترديد صلوات كثيرة بدون تركيز. هذه هي المحطة الأولى وقد أطلت في الكلام عنها لأنها تهم معظمنا. وسنمر على المراحل الأخرى أيضًا لأنها ضرورية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الترديد اليهودي والصليب خروج 29 |
الأسد البريجي |
الأسد البريجي |
عرض النطاق الترددي بولينجر |
الترديد باليد أثناء القداس |