أهم أسرار المرأة التي تخفيها عن صديقتها المقربة
هل قمتي في إحدى المرات بإخفاء سر ما عن صديقتك؟.
ولكن إلى أي مدى يمكن أن يعتبر إخفاء المرأة أسراراً معينة عن صديقتها المقربة أمراً هاماً للمحافظة على صداقة قوية بينهما؟.
السر الأول الذي تخفيه المرأة عن صديقتها:
"صديقك خطيبك لا يعجبني"
تعتقد المرأة أن إفشاء السر قد يربك الصداقة التي تجمعهم حيث يمكن لهذه الصديقة أن تغضب من الكلام الذي ستسمع عن الشخص الذي تحب وتنوي الارتباط به.
حكم الخبراء: الإفصاح بالسر أم لا؟
في حال كان صديق أو خطيب الصديقة غير مناسب لها فعلاً فإن عليها أن تفصح عن هذا السر.
وعندما يتصرف خطيبها بشكل غير لائق؛ وعلى الرغم من اعتذاراته يعاود تصرفاته ذاتها وتسامحه فإن على المرأة أن تكون السند الإيجابي لصديقتها التي تعاني مع هذا الرجل وتخبرها بالسر.
ومن الضروري أن تلعب المرأة دوراً هاماً في حياة صديقتها وتنقذها من هذا الرجل حتى وإن كانت هذه الصديقة لا تستطيع تقبل فكرة كره صديقتها للرجل الذي سترتبط به.
وحتى ولو كانت الصديقة تشعر أيضاً أن هذا الرجل هو فرصتها الأخيرة للارتباط وإنشاء عائلة فإن على المرأة أن تخبرها بأن الرجل ليس مناسباً لها.
ولكي تحافظ فعلاً على صداقتهما فإن عليها إخبارها ومحاولة "فتح" عيناها على الأمر.
"لا أحب أولادك"
على الرغم من أن المرأة قد تحب صديقتها إلا أنها يمكن ألا تستطيع تحمل أولادها، إذ يمكن أن يكون تصرف الأولاد غير محمول أو شعرت أنهم قليلي الاحترام لمن حولهم.
ولكن ما الذي عليها فعله هل تخبر صديقتها هذا السر أم تبقيه لنفسها؟.
حكم الخبراء: الإفصاح بالسر أم لا؟
من الخطأ أن تبقى المرأة صامتة ومحافظة على هذا السر بداخلها.
ولذلك على المرأة أن تعرف تماماً كيف تعبر عن انزعاجها من أولاد صديقتها من دون أن تجرحها وتؤذي صداقتهما وفي الوقت نفسه تتخلص من إزعاجات الأولاد.
وفي هذه الحالة يمكن للمرأة أن تخبر صديقتها بأن ابنها قام بكذا وكذا وأنها لا تحب من تصرفات الولد الشقية أن تحرمهما كليهما من الاستمتاع بوقتيهما مع بعضهما.
"تصرين على التذمر ولا تأخذين بنصيحتي"
في كثير من الأحيان قد تجد المرأة نفسها وهي تواجه مثل هذا الموقف.
إذ يمكن أن تميل صديقتها دائماً إلا الشكوى والتذمر حول جانب معين في حياتها كالعمل أو الزواج مثلاً وبعد تقديم المرأة النصائح لها فإن هذه الصديقة لا تأخذ بها وفي المرات التالية تعاود التذمر من جديد.
وفي هذه الحالة فإن المرأة تجد نفسها غير قادرة على تقديم النصائح التي لن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل صديقتها.
من المتعب فعلاً أن يواجه أي شخص منا صديقاً يصر دائماً على الشكوى والتذمر أمامه.
وعلى المرأة في حال فعلاً أرادت المحافظة على صداقتها أن تخبر صديقتها هذا السر.
ويمكن أن تقول المرأة لصديقتها "قدمت لك النصائح من قبل وإن لم تشعري بأنها مهمة كيف يمكن لي مساعدتك؟".
ومن الطبيعي أن تخبر المرأة صديقتها أنها ترغب اليوم في سماع أمور أخرى عنها غير شكواها عن العمل.