رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ﻣﻘﺮﺑﻮن ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﻠﺨﺼﻮن ﺧﻄﺎﺑﻪ اﻷول في اللاءات الثلاثة: ﻻ إﻗﺼﺎء ﻻ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﻻ ﻋﻮدة ﻟﻠﻮراء.. والمشير يستهل خطابه بشكر خاص لحمدين صباحي ﻗﺎل ﻣﻘﺮﺑﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﺸﯿﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﯿﺴﻲ، اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﯿﺔ وﻓﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻧهاﺋﯿﺔ ﻏﯿﺮرﺳﻤﯿﺔ، إن ﺧﻄﺎﺑﻪ اﻷول ﻟﻠﺸﻌﺐ، ﺳﯿﺘﻀﻤﻦ ﻋﺪة ﻧﻘﺎط أﺑﺮزھﺎ أﻧﻪ "ﻻ إﻗﺼﺎء وﻻ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ اﻹﺧﻮان، وﺳﯿﻄﻠﻖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ التعهدات". وﺑﺤﺴﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺼﺎدر، اﻟﺘﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﻋﺪم اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ ھﻮﻳﺘها لصحيفة المدينة نيوز، ﻓﺈن ﺧﻄﺎب اﻟﺴﯿﺴﻲ، اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻋﻘﺐ إﻋﻼن ﻓﻮزه رﺳﻤﯿﺎ، ﺳﯿﺘﻨﺎول أھﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺼﺮﻳﯿﻦ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرھﻢﺷﺮﻛﺎء ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ، دون ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺣﻮل ﻛﯿﻔﯿﺔ ﻣﻮاجهة ھذه اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت، ﻻﺳﯿﻤﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻷﻣﻨﯿﺔ، ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﺳﯿﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﺮاﻣﻪ ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺮأي واﻟﺘﻌﺒﯿﺮ ﻓﻲ إطﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺼﺮي دون اﻟﺘﻄﺮق ﻟﻤﺴﺄﻟﺔ اﻟﻌﻔﻮ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﯿﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﯿﻦ“. وﻗﺎل أﺣﺪ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻤﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﯿﺴﻲ إن اﻷﺧﯿﺮ ﻗﺎم ﻓﻌﻠﯿﺎً ﺑﺘﺴﺠﯿﻞ اﻟﺨﻄﺎب اﻷول ﻟﻪ واﻟﺬي ﺳﯿﻠﻘﯿﻪ ﻋﻘﺐ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻓﻮزه. وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﻌﻠﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﯿﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺳﻤﯿﺎ، ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء أو اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﻘﺒﻠﯿﻦ، اﻟﻨﺘﺎﺋﺞالنهاﺋﯿﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﯿﺔ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺻﺮح اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﺎﻟﻤﺎن ﻟﻸﻧﺎﺿﻮل. وﻗﺎل اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻜﺮي، أﺣﺪ اﻟﺪاﻋﻤﯿﻦ اﻟﺮﺋﯿسيينﻟﻠﺴﯿﺴﻲ ﺧﻼل ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻟﺮﺋﺎﺳﯿﺔ، ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺎﺿﻮل، إن ”اﻟﺨﻄﺎب اﻷول ﻟﻠﻤﺸﯿﺮ ﺳﯿﺘﻀﻤﻦ 3 ﻣﺤﺎور رﺋﯿﺴﯿﺔ: وھﻲ ﺗﻮﺟﯿﻪ اﻟﺘﺤﯿﺔ ﻟﻠﻨﺎﺧﺒﯿﻦ اﻟﺬﻳﻦ منحوه أصواتهم، وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮا، واﻟﺠﯿﺶ واﻟﺸﺮطﺔ واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﯿﻨهم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﺧﺎرطﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ، وﺛﺎﻧﯿﺎً ﺳﯿﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﺒﻨﯿﻪ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﻤﺼﺮﻳﯿﻦاﻟﺘﻲ ﻛﻠﻒ بها إﺷﺎرة ﻟﻠﻮﻓﺎء لهذه اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ، وﺛﺎﻟﺜﺎ ﺳﯿﻮﺟﻪ اﻟﺸﻜﺮ ﻟﺪول ﻋﺮﺑﯿﺔ وﻛﻞﻣﻦ وﻗﻒ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ هذه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ.. وﺗﺎﺑﻊ ﺑﻜﺮي أن اﻟﺴﯿﺴﻲ ﺳﯿﺘﻨﺎول ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ اﻷول اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺼﺮﻳﯿﻦ، ﺑﺼﻮرة ﺷﺎﻣﻠﺔ، دون اﻟﺘﻄﺮق إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎﺻﯿﻞ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً اﻟﺠﻤﯿﻊ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺗﻪ واﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرھﻢ ﺷﺮﻛﺎء ﻟﻪ ﻓﻲ هذهاﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ، على ﺤﺪ ﻗﻮﻟﻪ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل طﺎرق فهمي أﺳﺘﺎذ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎھﺮة، وأﺣﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ اﻹﻋﻼﻣﯿﯿﻦﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺴﯿﺴﻲ، إن اﻟﺨﻄﺎب اﻷول ﻟﻠﺴﯿﺴﻲ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺷﺎﻣﻼً، ﻟﻜﻨﻪ ﺳﯿﻮﺟﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي ﻳﺸﻜﺮ ﻣﻦ ﺧﻼلها اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ، وﻳﻘﺪم اﻟﺘﺤﯿﺔ ﻟﻠﻘﻮى اﻟﺘﻲ وﻗﻔﺖ إﻟﻰ ﺟﻮاره ودﻋﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ. وأﺿﺎف ﻟﻸﻧﺎﺿﻮل أن اﻟﺨﻄﺎب ”ﻟﻦ ﻳﺘﻄﺮق إﻟﻰ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ اﻟﻘﻮى اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲاﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﺳﯿﺘﻀﻤﻦ رﺳﺎﺋﻞ ﺑﺸﺄن ﻋﺪم إﻗﺼﺎء أو اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻷي ﻗﻮى ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ، وﻋﺪم اﻟﻌﻮدة ﻟﻠﻮراءﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﺻﻌﯿﺪ اﻟﺴﯿﺎﺳﺎت أو اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت“. ووﺻﻒ فهمي اﻟﺨﻄﺎب اﻷول ﻟﻠﺴﯿﺴﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﯿﻜﻮن ﺧﻄﺎﺑﺎ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮﻟﯿﺎً وﻟﻦ ﻳﺨﺮج ﻋﻦ ﺑﻘﯿﺔ اﻟﺨﻄﺎﺑﺎت اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺮؤﺳﺎء. ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻓﯿﻤﺎ أﻋﺮﺑﺖ أﺣﺰاب ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﺑﻤﺼﺮ ﻋﻦ آمالها ﻓﻲ أن ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺨﻄﺎب اﻷول ﻟﻠﺴﯿﺴﻲ ﻋﺪة ﻧﻘﺎط رﺋﯿﺴﯿﺔ، ﻣﻦ بينها اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ واﻹﻓﺮاج ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﯿﻦ وﺗﻘﺪﻳﻢ وﻋﻮد ﺗﺨﺺ ﻣﻠﻒ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﯿﺔ. وقال شهاب وﺟﯿﻪ، اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺰب اﻟﻤﺼﺮﻳﯿﻦ اﻷﺣﺮار، أﺣﺪاﻷﺣﺰاب اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻠﺴﯿﺴﻲ، إن اﻟﺤﺰب ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺆﻛﺪ اﻟﺴﯿﺴﻲ ﺧﻼل ﺧﻄﺎﺑﻪ اﻷول ﻋﻠﻰ اﻧﺤﯿﺎزه اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﻮاطﻨﯿﻦ اﻟﻌﺎدﻳﯿﻦﺑﺎﺧﺘﻼف اﻧﺘﻤﺎءاتهم، وأﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻮﻟﻲ اھﺘﻤﺎﻣﺎ ﻟﻔﺌﺔ ﺑﻌينها ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﺪﻳﻢ، وأن ﻳﻌﻠﻦ ﺑﺸﻔﺎﻓﯿﺔ ﻋﻦ ﺣﻘﯿﻘﺔ اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺮاھﻦ ﻟﻠﺒﻼد، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺮض رؤﻳﺘﻪ ﺣﻮل ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﻮﺿﻌﯿﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻷﻣﻨﻲ ﻟﻠﺒﻼد. وﺗﻮﻗﻊ وﺟﯿﻪ أن ﻳﺸﻤﻞ ﺧﻄﺎب اﻟﺴﯿﺴﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻘﺎط ﻣﻦ ﺧﻼل إﺷﺎرات ﻏﯿﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة، ﻟﻜﻦ أﺣﻤﺪ إﻣﺎم، اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺰب ﻣﺼﺮاﻟﻘﻮﻳﺔ، أﺣﺪ اﻷﺣﺰاب اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻟﻠﺴﯿﺴﻲ واﻟﻤﻘﺎطﻌﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎتاﻟﺮﺋﺎﺳﯿﺔ، ﻗﺎل إﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺨﻄﺎب ﻣﺨﺎﻟﻔﺎً ﻟﻤﺎ ظهر ﻋﻠﯿﻪ اﻟﺴﯿﺴﻲ، ﺧﻼل ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻠﻘﺎءات اﻟﺼﺤﻔﯿﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮاھﺎ طﻮال ﻓﺘﺮة اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ. وﻗﺎل إﻣﺎم "ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺨﻄﺎب دﻋﻮة واﺿﺤﺔ ﻹﺟﺮاء ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ وطﻨﯿﺔ وﺗﻌﺒﯿﺮ ﻋﻦ اﻟﺮﻏﺒﺔ في الإفراج عن اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﯿﻦ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ رؤﻳﺔ واﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﯿﺔ، وأﺧﯿﺮًا ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﻣﺴﺎر دﻳﻤﻘﺮاطﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل إﺷﺮاك اﻟﺠﻤﯿﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ ﻣﻨﺬ اﻹطﺎﺣﺔ بالمعزول ﻓﻲ 3 ﻳﻮﻟﯿﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ. وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻘﺪم اﻟﺨﻄﺎب ﺷﯿﺌﺎ ﺟﺪﻳﺪا أو ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ورﺑﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﺴﯿﺎﺳﺎت اﻟﺘﻲ اﻧﺘهجها ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ ﻣﻨﺬ أن ﻛﺎن وزﻳﺮا ﻟﻠﺪﻓﺎع. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل ﺳﻌﺪ ﻋﺒﻮد، ﻧﺎﺋﺐ رﺋﯿﺲ ﺣﺰب اﻟﻜﺮاﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮي، أﺣﺪ اﻷﺣﺰاب اﻟﻤﺆﻳﺪة ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ اﻟﺬي أﻗﺮ ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ ﺣﻤﺪﻳﻦﺻﺒﺎﺣﻲ، إنهم ﻳﻨﺘﻈﺮون ﻣﻦ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ أن ﻳﻌﻠﻦ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ اﻷول توجهه ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﯿﻖ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﺜﻮرة واﻧﺤﯿﺎزه اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد وإﻗﺎﻣﺔ ﻋﺪاﻟﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ. وﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺴﯿﺴﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷزﻣﺎت اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ﺣﻜﻢ اﻟﺒﻼد ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن ﺿﻤﻦ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻨﺪاﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻗﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ. ورﻏﻢ أن هذه اﻷزﻣﺎت ظهرت ﺟﻠﯿﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻮرة 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2011، إﻻ أن حدتها ﺗﻔﺎﻗﻤﺖ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺰل ﻣﺮﺳﻲ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺧﺒﯿﺮان ﺳﯿﺎﺳﯿﺎن ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ. وﺗﺸﻤﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷزﻣﺎت ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻷﻣﻦ واﻻﻗﺘﺼﺎد، وأزﻣﺔ إﻋﺎدة ھﯿﻜﻠﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إدارة ﻣﻠﻒ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ، وأزﻣﺎت ﺣﯿﺎﺗﯿﺔ ﻣنها ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ واﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﻤﺮورﻳﺔ وﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﻌﺸﻮاﺋﯿﺎت، وﺿﺒﻂ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺤﺪﻳﻦ اﻷدﻧﻰ واﻷﻗﺼﻰ ﻟﻸﺟﻮر، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻘﺺ اﻟﻮﻗﻮد وأزﻣﺔ اﻧﻘﻄﺎع الكهرباء. وﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ أي رﺋﯿﺲ ﻗﺎدم ﻟﻤﺼﺮ وﺿﻊ ﺣﻠﻮل ﺟﺬرﻳﺔ وﺣﺎﺳﻤﺔ لهذه اﻷزﻣﺎت، ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻪ، ﺑﺤﺴﺐاﻟﺨﺒﯿﺮﻳﻦ، ﺗﺤﺠﯿﻢ ﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ أوﻟﯿﺔ ﻟﯿﻨﻄﻠﻖ ﺑﻌﺪھﺎ، وﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻﺣﻘﺔ، ﻧﺤﻮ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ﺻﻼﺓ ﻟﻠﻘﺪﻳﺴﻴﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻟﻴﻦ ﺑﻄﺮﺱ ﻭ ﺑﻮﻟﺲ |
علمونا اﻟﺨﺪﻣﻪ ﺑﺲ ﻧﺴﻴﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﻧﺎ |
معمر ﻓﻲ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻳﻘﻀﻲ اﻭﻗﺎﺗﻪ بحياكة ﻣﻼﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮ |
اﻟﺼﺪﺍﻉ ﻫﻮ ﻋﻘﻮﺑﻪ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺷﻲ |
ﻃﻠﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﺎﺧﻮﻣﻴﻮﺱ |