منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 05 - 2014, 11:03 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

خبراء: مهمة الإخوان الأولى إفشال السيسي واستغلال المشاكل الاجتماعية لإرباك الشارع

خبراء: مهمة الإخوان الأولى إفشال السيسي واستغلال المشاكل الاجتماعية لإرباك الشارع
طرح عدد من الخبراء، عدة سيناريوهات لموقف جماعة الإخوان الإرهابية، عقب انتهاء الاستحقاق الثاني لخارطة الطريق، بإجراء الانتخابات الرئاسية وفوز المشير عبد الفتاح السيسى بأغلبية ساحقة، على منافسه حمدين صباحي.. مؤكدين خلالها أن مهمة الإخوان الأولى تتمثل في إفشال الرئيس واللعب على المشاكل الاجتماعية في الشارع المصري.
قال دكتور كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إنه لا يوجد في ذهن الإخوان مصالحة فيما يطرحونه، ولكن الجماعة تحاول بكل الوسائل الممكنة إعلاميا أو من خلال إقامة تحالفات جديدة، بما يسيء إلى سمعة مصر نتيجة الكذب والافتراء المتعمد في أحاديثهم التي تبعد تماما عن الحقيقة.

وأضاف: لا يزال الإخوان ينطلقون من منطلق أن هناك انقلابا عسكريا في مصر ولا يرون أن هناك ثورة حدثت في 30 يونيو، مشيرا إلى أن قطر سوف تستمر في تقديم الرعاية الكاملة للإخوان، التي ستحاول الاستفادة من أي موقف، لكن الأمر لن يؤثر على مستقبل مصر خاصة مع وجود رئيس للجمهورية.

وقال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن التحالفات والمؤامرات ستزيد الفترة القادمة ولن تعلن الجماعة استسلامها نتيجة غبائها السياسي، ولذلك ستصعد من أعمال العنف وربما تستمر في إنشاء حكومات في المنفى أو إقامة مؤامرات على مصر.

ومن جانبه قال العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن الجماعة ستحاول تنشيط التحالفات للضغط على النظام القائم لدخول المشهد وعدم استبعادها من المشهد السياسي، ولكن سيتم تغيير الأساليب والأشكال وإيجاد أدوات جديدة بحيث لا يظهر التحالف الفردي.

وأضاف أن التهديدات الأخيرة لأنصار بيت المقدس، رسالة من التنظيم الدولي والإخوان بالاتفاق مع الذراع الإرهابية، بأن الخطوات السياسية لن تكون السبيل الوحيد لاسترداد الأمن، وما زالت هناك إمكانية لإرباك المشهد السياسي، مشيرا إلى أن الجماعة تستخدم نفس الأسلحة القديمة فلا يوجد آفاق جديدة تتحرك خلالها، فمازالت تنكر الواقع وتحارب النظام الجديد.

وأشار إلى أن نجاح المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، يصعد من المواجهة من تظاهرات وأعمال عنف خاصة في الفترة الأولى من حكمه، باعتباره العدو الأول للجماعة الإرهابية، في سبيل الدخول وضمان التواجد داخل العملية السياسية ترتيبا للانتخابات البرلمانية.

وفي السياق ذاته، قال يسري العزباوي - الباحث السياسي - مع إجراء الانتخابات الرئاسية لا مبرر لعودة الشرعية المزعومة، والإخوان أمامهم أكثر من سيناريو، بداية من الاستمرار في العنف وممارسة ضغط من الداخل والخارج على النظام الحالي، أو استمرار الصدام مع الدولة التي ستواجه بكل قوة في الفترة القادمة مع قدوم المشير إلى السلطة.

وأوضح أن السيناريو الثالث يتمثل في محاولة الوصول إلى حل وسط وتوافق من النظام، وفي إطار هذا السيناريو ستحاول الجماعة البحث عن ترضية لشباب الجماعة وامتصاص غضبهم، مشيرا إلى أن الأقرب للإخوان هو العودة إلى وضعهم أثناء حكم الرئيس الأسبق مبارك كجماعة محظورة والسماح لها بالمشاركة في ضوء اللعبة السياسية.

فيما قال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن موقف الإخوان الفترة القادمة يدور في نطاق محورين، ستعمل الإخوان على زيادة المظاهرات مرة أخرى الفترة القادمة لإرباك المشهد السياسي، وسيكون الهدف الرئيسي أمامهم إفشال الرئيس القادم، وربما تحرص في اللحظات الأخيرة على الدفع بعناصر من الجيل الثالث خلال الانتخابات البرلمانية خاصة مع النظام الفردي والدوائر الصغيرة بما يسهل السيطرة عليه وتحقيق بعض المكاسب.

وأكد أن الإخوان ستلجأ إلى فكرة الاختلافات السياسية مع الرئيس القادم وستقيم بعض التحالفات والتظاهرات المشتركة، من خلال إشعال الموقف واستدراج الأجهزة الأمنية إلى العنف، لتوريط المشير السيسي في دماء جديدة، أمام الجهات الدولية، متوقعا أن الإخوان سيزيد نشاطها بعد أداء اليمين الدستورية.

وأشار إلى أن الجماعة لن تستسلم إلا إذا حدثت تسوية، فهي تريد التواجد داخل المشهد وعدم خسارة كل شيء، لذا ستدافع باستماتة في محاولة إفشال الرئيس وإصابة الشارع بالاحتقان ومحاولة استغلال المشاكل الاجتماعية بخلق مجالات للحركة في الشارع بعيدا عن شعارات الإخوان، وتتحرك على ارتفاع الأسعار والحد الأدنى والأقصى للأجور، كمشكلات تخص القاعدة العريضة من الشعب، مع استمرار الدعم القطري والتركي.

وقال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الإخوان لا خيار أمامها سوى إعادة تشكيل تحالفات جديدة مع القوى الثورية المعارضة، وإيجاد خارطة تحالف جديدة بعيدة عما يسمى تحالف دعم الشرعية، للوصول إلى أكبر قدر من شرائح المجتمع، واللعب على تناقضات الرئيس.

وأضاف أن الجماعة سوف تنتظر للتعرف على ملفات الرئيس وسياسته في التعامل معهم، وطبقا لذلك تحدد الجماعة تحركاتها، مشيرا إلى أن التنظيم الدولي للإخوان يعاني أزمة كبيرة مع وصول اليمين المتطرف إلى مراكز صنع القرار في الغرب، كما أن نجاح المشير بأغلبية ساحقة أربك المشهد بشكل كبير.

وتابع أن هناك نوعا من المصالحة وحل الأزمة السياسة بين الإخوان والنظام القائم بدون عودة تنظيم الإخوان، فالجماعة رسميا وقانونيا غير موجودة، وربما نعود إلى وضع الإخوان كمحظورة.
الدستور
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنّ تلاوة هذه الصلاة مهمة عندما تعصف المشاكل بقوة في حياتنا
ننشر مخطط الإخوان لإرباك الجيش والشرطة فى ذكرى ثورة 25 يناير
خبراء: "الإخوان" تدفع السيسي للترشح للرئاسة
بيان لجماعة الإخوان تنظيم مظاهرات الفراشة بمدينة أسيوط لإرباك الداخلية
عظة .. المشاكل النفسية و الاجتماعية للمراهق


الساعة الآن 07:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024