الجمهورية الثالثة بقيادة السيسي.. سياسيون: نجاح المشير شهادة وفاة رسمية للإخوان

[Mary Naeem]

الجمهورية الثالثة بقيادة السيسي.. سياسيون: نجاح المشير شهادة وفاة رسمية للإخوان
أجواء احتفالية تسود الشوارع والميادين المصرية، ابتهاجًا باكتساح المشير عبد الفتاح السيسى الانتخابات الرئاسية، واعتبر عدد من السياسيين أنها البداية الحقيقية لمصر القوية وإعلان رسمي لوفاة جماعة الإخوان الإرهابية، حيث كشفت النتائج النهائية لفرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية بكافة اللجان العامة حصول المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على 22 مليون و439 ألف و663 صوت من إجمالي 24 مليون و203 ألف و312 الذين شاركوا في الانتخابات، في مقابل 745 ألف صوت للمرشح المنافس حمدين صباحي.
ووجه محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، التحية للشعب المصري ومن أدلى بصوته، وشارك في الانتخابات، مشيرًا إلى أن اكتساح المشير عبد الفتاح السيسى إعلان شهادة وفاة رسمية للإخوان المسلمين، كما وجه الشكر لحمدين صباحي واستمراره رغم الضغوط التي تعرض لها، واعتبر أن ذلك موقف وطني يحسب له.
من ناحيته، قالت مارجريت عازر البرلمانية السابقة: إن نجاح المشير عبد الفتاح السيسى متوقع منذ ان استدعاه الشارع المصرى ووجد فيه الأمل والسبيل الوحيد للتخلص من الإرهاب، وبالتالي نجاحه كان مضمون وبنسب عالية، وأوضحت أن السيسي لبى رغبة المصريين بخوضه الانتخابات ورد عليه الشعب بنسب تصويتية مرتفعة.
وأكدت، أنه مع وجود المشير انقضى الفكر الإخواني، مشيرة إلى أن السيسي مع أول يوم له في القصر الرئاسي عليه مهام كثيرة ينجزها والشعب المصري ينتظر منه الكثير والمشير يدرك ذلك جيدًا، ومن ثم سيحاول تلبية أحلام المصريين في وجود دستور وبرلمان معبران عن الشارع المصري.
أما محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، فأكد أن الشعب المصري كان واضح في توجهاته منذ ثورة 30 يونيو، وانتخب وأيد من أنقذ مصر وبدأ المهمة وأيضًا اختار من لديه القدرة على تحقيق طموحات المصريين، مشيرًا إلى أن نجاح السيسى ليس مفاجأة بعد الدعم والحشد الشعبي لصالحه.
وأكد، أن المشير لا وقت لديه للكلام، وأنه بدأ منذ إعلان ترشحه العمل على تحقيق مطالب المصريين، فالشعب في انتظار من يلبي مطالبه.
وأوضح أبو حامد، أنه لا وجود لكل خارج عن القانون في زمن المشير ومصر، ومصر فقط مفتوحة لمن يحترم شعبها إذا أراد التواجد في العمل العام في ظل القانون والدستور وهذا أمر حاسم بالنسبة للشعب.
وقال توحيد البنهاوي أمين عام الحزب الناصري: إن ما حدث على مدار الأيام الثلاثة للانتخابات الرئاسية، تأكيد لما سبق أان قام به الشعب في 30 يونيو، فالشعب استدعى المشير لقيادة مصر والعبور بها حتى نستطيع وضع أساس بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، ومن ثم تخطت مصر الخطة الثانية من خارطة المستقبل وفى انتظار استكمالها بإجراء الانتخابات البرلمانية.
وأضاف، أن السيسى أصبح الرئيس باختيار الجماهير، لكن في إطار ممارسة مهامه يبدأ من الآن في التفكير في كيفية إقامة الجمهورية الجديدة، مع تفعيل رؤيته التي طرحها، حتى أدائه اليمين الدستورية، سيبدأ في التقرب من الرئيس المؤقت ليتسلم مقدرات الدولة.
وأكد، أن شهادة وفاة الإخوان أعلنت منذ ثورة يونيو، ووجود المشير يقطع أي أحاديث حول إعادتهم إلى النسيج الوطني مرة أخرى، فهذه جماعة فاشية إرهابية أرادت الاستيلاء على الوطن ولفظها الشعب ولا عودة لهم مرة أخرى.
وفي السياق ذاته، قال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار: أعلى نسبة مشاركة شهدتها مصر 61% في الانتخابات البرلمانية 2012، مشيرًا إلى أن تصل نسبة تأييد السيسي هذا القدر فهذه نسبة تأييد كبيرة على المشير استثمارها باتخاذ قرارات لصالح الوطن، وهو بالفعل بدأ في التخطيط لأول قراراته.
واوضح ان العهد الاخوانى انقضى بلا رجعة، وجماعة الاخوان لن تستطيع ان تتحدث عن شرعية مزعومة للمعزول مرسى، فشعبية المشير وفوزه تلغى اى هراء تتفوه به هذه الجماعة.
واكد ان النسبة كانت متوقعة والرهان الاكبر يتمثل فى القرارات التى يتخذها لتوحيد الشعب المصرى وتلبية طموحاته.
الدستور