|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إِلْعَنُوا مِيرُوزَ قَالَ مَلاَكُ الرَّبِّ. إلْعَنُوا سَاكِنِيهَا لَعْناً, لأَنَّهُمْ لَمْ يَأْتُوا لِمَعُونَةِ الرَّبِّ, مَعُونَةِ الرَّبِّ بَيْنَ الْجَبَابِرَةِ» (قضاة 23:5) تُكرَّر ترنيمة النبيّة دبورة لعنة ميروز لأن سكانها وقفوا على الحياد بينما كان بنو إسرائيل يقاتلون الكنعانيين. سِبط رأوبين وقعوا تحت التوبيخ أيضاً: كانت نواياهم حسنة لكنهم لم يفارقوا مراعي قطعانهم. جلعاد وآشير ودان ذُكروا باحتقار لعدم مشاركتهم. قال دانتي، «أسخن الأماكن في الجحيم محجوزة للذين يحافظون على الحياد في زمن الأزمات الأخلاقية.» نفس الأفكار مدوّنة في سِفر الأمثال حيث نقرأ، «أَنْقِذِ الْمُنْقَادِينَ إِلَى الْمَوْتِ وَالْمَمْدُودِينَ لِلْقَتْلِ. لاَ تَمْتَنِعْ. إِنْ قُلْتَ: «هُوَذَا لَمْ نَعْرِفْ هَذَا» أَفَلاَ يَفْهَمُ وَازِنُ الْقُلُوبِ وَحَافِظُ نَفْسِكَ أَلاَ يَعْلَمُ؟ فَيَرُدُّ عَلَى الإِنْسَانِ مِثْلَ عَمَلِهِ» (أمثال 24: 11-12). ماذا نعمل لو قام اضطهاد كبير على بعض المسيحيين، وكان يُنزَل عقاب شديد على كل من يساعدهم أو يخبئهم، هل نرحب بهم في بيوتنا؟ ماذا نعمل؟ لنأخذ مثالاً حياً من عصرنا الحاضر. لنفترض أنك كنت مديراً لمنظمة مسيحية حيث يتم إقناع أحد الموظفين الأوفياء ليُرضي مديراً آخر يتمتّع بثروة مالية وذي تأثير. عندما يتم جمع الأصوات، هل ستبقى صامتاً وتجلس هادئاً؟ لنفرض أنك كنت عضوا في السنهدريم عند محاكمة يسوع، أو عند الصليب عندما صُلب. هل كنا سنقف على الحياد أم كنا سنقف إلى جانبه ونؤيّده؟ «السكوت ليس دائماً من ذهب، في بعض الأحيان يكون فقط لونه أصفر.» |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|