"الله لا يترك عصا الخطاة تستقر على نصيب الصديقين"
حاول الرعاع فى عام 1378 م أن يحرقوا كنيسة العذراء المعلقة وكان البابا متاؤس الأول البابا السابع والثمانون ...بالدير فرموا جمرة متقدة بالنار لحرقها
وعندما همَّ الرهبان بإطفائها ساعدتهم السماء إذ أمطرت بغزارة.
وحاول المعاندون مرة أخرى حرق دير شهران المجاور فسارع البابا إلى الدير وواجههم بذاته وحده صارخًا
"من منكم له سلطان فليقتلني أولاً" فهرب الجميع.
وحدث ايضا ان تولى الاميران المملوكان منضاش ويلبغا حكم البلاد
حاولوا أن يعيثوا فسادًا في مصر عامة ومع الأقباط خاصة
فقام الامير منضاش بالقبض على البابا متاؤس وقام بتعذيبة باشد انواع التعذيب احتمل البابا بشجاعة اخجلت الامير
اما الثانى الامير يلبغا كان اشد عنفا فى اضطهادة فقام بحبس البابا وأمر بضرب عنقه بالسيف.
فقدم لة البابا قائلا ها هى رقبتى "اضرب سريعًا"
ذهل الأمير من جسارة وشجاعة البابا فأطلق سراحة
وبعد ايام تم سجن الامير يُلبغا
حتى مات فى السجن بالإسكندرية
وعندما حاول أمير المماليك جمال الدين الفتك بالبابا شخصيًا
أرسل رسائل خفية إلى امراء الحجاز واليمن ليقدموا شكاوى يدعون فيها أن البابا متاؤس يحث ملك الحبشة على تخريب مكة وما فيها
بعدها أرسل جمال الدين في طلب البابا فحس البابا بنواية الامير فطلب من الرسول ان يمهلة حتى اليوم التالي،
تشفع البابا بالسيدة العذراء كى تأخذ نفسه بغير سفك دم
حتى لا ينال شعبه شدة ولا صعوبة...
ولذلك عندما حضر رسل الامير يوم الأحد 31 ديسمبر سنة 1408م إلى دار البطريركية كان البابا قد سلم روحه الطاهرة، ودفن في دير الخندق (الأنبا رويس).
بعدها بعدة ايام ايام علم السلطان عبد العزيز بن برقوق بمؤامرة الأمير على البابا فغضب علية وأخذ ماله وأمر الجنود بضربه حتى مات