من يغلب
الله خلق العالم لنحيا به (أكل وشرب.. ألخ). ولكن من تحول العالم عنده إلى هدف بل إله له، فهذا هو من غلبه العالم ويُمحى إسمه من سفر الحياة الأبدية. ومن إستعمل العالم دون أن يتحول عنده إلى هدف يَغلب. ولذلك سُمَّى الشيطان رئيس هذا العالم، لأن اسلحته التي يُغرى بها الإنسان ليسقطه هي ملذات هذا العالم.. لكن على أن يسجد للشيطان "أعطيك كل هذه لكن خرْ وأسجد لى".