تلاوة قانون الإيمان في القداس الإلهي
نردد قانون الإيمان في صلوات الأجبية وفي رفع بخور العشية وباكر وبعد انتهاء مزامير القداس قبل تقديم الحمل مباشرة. فلأن هدف القداس هو أن تكون لنا حياة ولا حياة حقيقية إلاّ بعقيدة صحيحة نتلو قانون الإيمان مرارًا فهو خلاصة العقيدة المسيحية.
ولو تسرب للكنيسة أي عقيدة خاطئة تفسد حياة الكنيسة وشعبها.
أمثلة:
1. كنيستنا تختلف مع كنائس أخرى في أهمية الجهاد للخلاص. ولكن إن علمنا الناس عدم الاهتمام بالجهاد سيتكاسل الناس ويهاجمهم إبليس وتضيع منهم حياتهم.
2. ويتصور البعض أن الأعمال وحدها بدون إيمان تخلص. مع أن المسيح قال "من آمن بي ولو مات فسيحيا" (يو25:11) فهذا التعليم الذي يقلل من أهمية الإيمان يقود للموت.
3. الإيمان بأن المسيح هو ابن الله هو الإيمان الذي تبنى عليه الكنيسة. وهذا ما نردده في قانون الإيمان، وهذا ما قاله السيد لبطرس (مت13:16-20). فإن لم يكن المسيح هو ابن الله المتجسد لكان فداءه محدودًا وحياته ليست أبدية وبالتالي فلن يكون لنا حياة أبدية.
4. هناك من ينكر الشفاعة التي للقديسين. وهؤلاء يحرمون أنفسهم من لذة العشرة مع القديسين والشركة معهم في حياة سمائية وهذا ما نحياه في القداس، بل وفي كل صلواتنا، بل في كل حياتنا.
هذه بعض أمثلة وغيرها كثير، لذلك تردد الكنيسة قانون الإيمان دائمًا طوال القداس، وخلال صلوات الأجبية فلا حياة حقيقية بدون إيمان صحيح وعقيدة صحيحة.