رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
|
13 - 05 - 2014, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد (عب 13: 8) أسفار موسى الخمس مع سفر يشوع يشرحون قضية الخلاص التكوين:- الله يخلق الإنسان في أكمل صورة فيسقط ويقع في عبودية فرعون رمزًا لإبليس. الخروج:- الله يرسل مخلصا هو موسى كرمز للمسيح ليحرر شعبه. 1) :- بدم خروف الفصح..... كرمز لدم المسيح الذي اشترانا به ليحررنا من إبليس. 2) :- وعبور البحر الأحمر.... كرمز للمعمودية. اللاويين:- تقديم الذبائح كرمز للمسيح الذي قدم نفسه ذبيحة. 1)المحرقة:- تشير لطاعة المسيح التي بها أرضى الله. 2)الدقيق :- تشير لحياة المسيح التي بها نحيا الآن. 3)الخطية :- تشير لدم المسيح الذي غفر لنا خطية آدم الأصلية. 4)الإثم :- تشير لخطايانا الناشئة عن ضعفنا الذي حدث نتيجة للخطية الأصلية. 5)السلامة :- تشير للإفخارستيا ففيها يشترك الله (المذبح) مع الكاهن مع مقدمها مع الناس. العدد:- توهان الشعب في البرية 40 سنة كرمز لرحلة غربتنا على الأرض، وخلالها كان الشعب يخطئ... فكيف كانوا يتقدسون؟ هنا تأتى ذبيحة البقرة الحمراء التي كان الشعب يتقدس بها خلال رحلة غربته وكانتهذه رمزًا لدم المسيح الذي يقدسنا خلال رحلة غربتنا على الأرض. يشوع:- هو سفر دخول الشعب إلى كنعان مع يشوع، رمزًا لدخولنا إلى السماء بعد رحلة غربتنا على الأرض لنكون مع يسوع. وبهذا نرى أن ذبائح العهد القديم تشرح ما قدمه لنا الصليب والإفخارستيا التي هي ذبيحة صليب مكررة يوميا، فبدم المسيح عبرنا من العبودية إلى الحرية (ذبيحة خروف الفصح في سفر الخروج)، (وبذبائح سفر اللاويين) يرضى الله علينا ويغفر لنا خطايانا وتكون لنا حياة المسيح ونكون في شركة الجسد الواحد بذبيحة الإفخارستيا (السلامة)، (وبذبيحة البقرة الحمراء في سفر العدد) نتقدس خلال رحلة غربتنا على الأرض. كيفية غفران الخطية في العهد القديم:- كان الخاطئ يأتي بذبيحة بريئة لم تخطئ ويعترف بخطيته أمام الكاهن فتنقل الخطية إلى الذبيحة، ويذبحها الكاهن وبدمها المسفوك تغفر الخطية. وهذا هو نفس ما يحدث الآن فالله لا يتغير:- فالخاطئ يعترف بخطيته للكاهن. والكاهن يصلى له الحل وبهذا تنقل الخطية إلى المسيح وبهذا يمكنه أن يتناول، ثم يقدم الذبيحة الإفخارستية وبدم الذبيحة تغفر الخطايا، وبالأكل منها نحيا بحياة المسيح. وكانت تقدمة الدقيق التي تقدم يأخذ منها الكاهن ويضع على المذبح، والباقي من تقدمة الدقيق هو للكاهن وبنيه.والكهنوت كان لهرون وبنيه. وفي العهد الجديد صار الكل يأكل، فالكل لهم كهنوت بمفهوم الكهنوت العام. أما الكهنوت الخاص فهو للكاهن المشرطن الذي يقدم الذبيحة فقط. وهذه التقدمة من الدقيق ترمز لحياة المسيح التي نحيا بها الآن (لي الحياة هي المسيح.. (فى1: 21). لذلك نصلى في القداس قائلين......... يعطى لغفران الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه. |
||||
13 - 05 - 2014, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الأسرار السبعة هناك سر يترجم بالإنجليزية SECRET وهو ما لا يذاع. ولكننا في كلمة الأسرار الكنسية السبعة نترجمها SEVEN SACRAMENTS بمعنى مقدسات. وباليونانية ميستيريون μυστήριο أي شيء خفي أو مستور. وقد لا يمارس إنسان كل الأسرار. فالبتولي لا يتزوج لكنه ثمرة سر زواج. وليس كل إنسان يصير كاهنًا لكننا جميعًا نستفيد من سر الكهنوت خادم الأسرار جميعها. والأسرار السبعة هي: 1- المعمودية 2- الميرون (التثبيت) 3- التوبة والاعتراف 4- الإفخارستيا 5- مسحة المرضى 6- الزيجة 7- الكهنوت خادم الأسرار كلها. فلا يمارس أي سر إلاّ كاهن شرعي غير محكوم عليه. وهناك أسرار لا تعاد وهي المعمودية والميرون والكهنوت. وباقي الأسرار تعاد فالإنسان يقدم توبة ويعترف ويتناول دائمًا. ومدخل كل الأسرار هو المعمودية. فلا يتناول إنسان من سر الإفخارستيا ما لم يكن معمدًا. كما أن الشعب اليهودي لم يأكل من المن إلاّ بعد أن اجتاز البحر الأحمر الذي هو رمز للمعمودية. وإن كان سر التوبة هو الخاص بمغفرة الخطايا إلاّ أن مغفرة الخطايا هي مع كل سر من الأسرار. ففي المعمودية غفران للخطايا (الحالية والجدية) ويخرج الإنسان مولودًا جديدًا. وهكذا في الميرون والإفخارستيا ومسحة المرضى والزيجة. لذلك يجب ممارسة الاعتراف قبل كل سر: 1) يقول الكاهن في القداس (يعطي خلاصًا وغفرانًا للخطايا). 2) وعن سر مسحة المرضى "صلاة الإيمان تشفي المريض وإن كان قد فعل خطية تغفر له" (يع15:5). والإنسان لكي يتقبل نعمة من الله في أي سر من الأسرار لابد أن يكون تائبًا ليستحق غفران خطاياه وبهذا يستحق أن يعمل فيه الروح القدس عملًا خاصًا. وأسرار الكنيسة مبنية على عمل الروح القدس. فالروح القدس هو الذي يبارك مياه المعمودية ويعطي للإنسان ميلادًا جديدًا فيعتبر مولودًا من الماء والروح. والروح القدس هو صاحب المسحة المقدسة في سر الميرون. وهو الذي يعطي غفران الخطايا في سر التوبة فلا يغفر الخطايا سوى الله وحده. والروح القدس هو الذي يحول الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه، والكاهن يستدعي روح الرب في سر الإفخارستيا فبروحه تتم الاستحالة. والروح القدس هو الذي يمنح السلطان والدرجة في سر الكهنوت. وهو الذي يحول الاثنين واحدًا في سر الزواج، ثابتين في جسد المسيح كجسد واحد، ويمنحهما حبًا روحانيًا متبادلًا يحافظ على كيان الأسرة، لذلك يقول الكتاب "ما جمعه الله لا يفرقه الإنسان" والروح القدس هو الذي يمنح الشفاء في سر مسحة المرضى. إذًا الروح القدس هو العامل في الكنيسة في الأسرار المقدسة. وسميت أسرار لأجل العمل السري الذي يعمله الروح القدس دون أن يرى الناس منه شيئًا. ولذلك قيل أنها أسرار لأننا بها ننال نعمة سرية تعطي بواسطة شيء ظاهر، فالظاهر مثلًا هو تغطيس المعمد في الماء والسر هو ولادة جديدة = موت مع المسيح وقيامة مع المسيح. والظاهر في سر الإفخارستيا هو خبز وخمر. والسر هو عمل الروح القدس غير المنظور في تحويلهما إلى جسد الرب ودمه. لذلك فالسر الكنسي يقال عنه نعمة غير منظورة تحت أعراض منظورة والنعمة التي نحصل عليها في السر هي نعمة قابلة للزيادة والنقصان بحسب جهاد الإنسان. أمثلة: في سر الميرون يسكن الروح القدس في الإنسان بمقدار كذا |→--------?←| بجهاد الإنسان يمتلئ بالروح وتزداد النعمة لتصير كالرسم |→---------------?←| إذا أهمل الإنسان جهاده ينطفئ الروح ويحزن لتقل النعمة كالرسم |→?←| لذلك يقول بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس "أذكرك أن تضرم أيضًا موهبة الله التي فيك بوضع يديَّ" (2تي6:1). ويقول للجميع "امتلئوا بالروح" ويكمل شارحًا كيف نمتلئ بالروح "مكلمين بعضكم بعضًا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب. شاكرين كل حين على كل شيء.. خاضعين.." (أف18:5-21). ولاحظ أنه يقول إمتلئوا بالروح لأهل أفسس الذين حل عليهم الروح القدس من قبل (أف3:4، 4) ويقول لأهل كورنثوس "جسدكم هيكل للروح القدس" (1كو19:6). وينبه الرسول أيضًا قائلًا "لا تحزنوا روح الله" (أف30:4) وأيضًا لا تطفئوا الروح (1تس19:5). مثال آخر: في المعمودية دفننا مع المسيح وصُلِب إنساننا العتيق وقمنا بحياة جديدة متحدين بالمسيح (رو3:6-6) فهل جسد الخطية بَطُلَ لكل المعمدين؟! قطعًا لا... إذًا لماذا؟ هذا لأن ليس كل المعمدين يجاهدون، ولهذا تضمحل النعمة التي حصلوا عليها. مثال آخر: كسر الخبز فتح عيني تلميذي عمواس فعرفوا المسيح (لو30:24، 31). وفي قسمة للقديس كيرلس (رقم 19/20 في الخولاجي eu,ologion على موقع الأنبا تكلا هيمانوت) يقول (وعند إصعاد الذبيحة على مذبحك تضمحل الخطية من أعضائنا بنعمتك) فهل كل إنسان يتناول تنفتح عينيه فيعرف المسيح وتضمحل الخطية من أعضائه؟ لا.. والسبب يرجع لعدم الجهاد والتراخي. مثال آخر: في سر الزيجة يمنح الروح القدس نعمة المحبة للزوجين، فهل كل زوجين نالا سر الزيجة هما في محبة روحانية؟ لا.. والسبب راجع لعدم الجهاد. فالبيت الذي فيه صلاة وكتاب مقدس وتوبة وجهاد، تزداد نعمة الروح القدس الممنوحة للزوجين في سر الزيجة، وبالتالي لابد وأن يمتلئ البيت محبة وفرح. مثال آخر: وبنفس المفهوم يقول بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس الذي حصل على سر الكهنوت "إلى أن أجئ أعكف على القراءة والوعظ والتعليم. لا تهمل الموهبة التي فيك، المعطاة لك بالنبوة مع وضع أيدي المشيخة.. لاحظ نفسك والتعليم" (1تي12:4-16). فتيموثاوس حصل على نعمة الكهنوت بوضع يد المشيخة (وضع يد بولس الرسول الرسولية الكهنوتية) وهذه النعمة تزداد بالقراءة (يعلم نفسه) والوعظ والتعليم أيضًا بمعنى (يعلم شعبه) فالمُروي هو أيضًا يُروَى (أم25:11). والسر هو عمل مقدس يتم بالصلاة واستخدام وسائط حسية منظورة ننال بها نعمة الله ومواهبه غير المنظورة. ولذلك قال أغسطينوس أن (السر هو الشكل المنظور لنعمة غير منظورة). والله أراد أن نستخدم أشياء منظورة لأننا الآن في الجسد، والجسد هو شيء مادي لا يُدرك سوى الماديات. الإنسان روح وجسد، والروح تدرك الروحيات والجسد لا يُدرك سوى الماديات. لذلك فاستخدام المواد في الأسرار هام حتى يُدرك الجسد ما يحصل عليه. (التفاصيل تجدها في موضوع الرموز في الكتاب المقدس في نهاية موضوع الأسرار، هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت). مادة السر: 1) في المعمودية الماء وهو مادة مناسبة فبالماء يغتسل الإنسان لينظف جسده وفي المعمودية غسيل من الخطايا. والماء مادة مناسبة يغطس فيها الإنسان ويخرج إشارة للدفن والخروج أحياء مرة أخرى. 2) في الإفخارستيا الخبز والخمر. والخبز مادة مناسبة، فبالخبز يحيا الإنسان جسديًا ويشبع، وحينما يتحول الخبز إلى جسد المسيح يحيا به الإنسان روحيًا ويشبع بالمسيح. والخمر مادة للفرح. وحينما يتم التحول يصير الجسد للشبع الروحي والدم مصدر للفرح الروحي. 3) الزيت راجع كتاب سفر الخروج (المواد المستخدمة في خيمة الاجتماع). 4) وفي سر الاعتراف يكون الخجل من الكاهن هو دافع لأن نخجل من الله. ثم ينطق الكاهن بالحل إعلانًا لغفران الله للمعترف. 5) الزيت في مسحة المرضى لأن قديمًا كان الزيت يستخدم لعلاج الجروح. النعمة غير المنظورة: 1. في سر المعمودية هي الولادة الجديدة من الماء والروح وموت الإنسان العتيق والتجديد. 2.في سر الميرون هي سكنى الروح في الإنسان. 3.في سر التوبة هي غفران الخطايا. 4.في سر الكهنوت هي سلطان مغفرة الخطايا وإمساكها وممارسة الأسرار. |
||||
13 - 05 - 2014, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
سر الإفخارستيا سر الإفخارستيا ευχαριστία أي سر الشكر ويسمى سر الشركة المقدسة Holy Communion. هو تسليم من الرب يسوع المسيح نفسه لتلاميذه. الرب يسوع هو الذي أسسه يوم خميس العهد. (مت26:26-30): "وفيما هم يأكلون اخذ يسوع الخبز وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. واخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم. لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا. وأقول لكم أني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت أبي. ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون." (مر22:14-26): "وفيما هم يأكلون اخذ يسوع خبزا وبارك وكسر وأعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. ثم اخذ الكأس وشكر وأعطاهم فشربوا منها كلهم. وقال لهم هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين. الحق أقول لكم أنى لا اشرب بعد من نتاج الكرمة إلى ذلك اليوم حينما اشربه جديدا في ملكوت الله. ثم سبحوا ورجوا إلى جبل الزيتون." (لو14:22-23): " ولما كانت الساعة اتكأ والاثني عشر رسولا معه. وقال لهم شهوة اشتهيت أن أكل هذا الفصح معكم قبل أن أتألم. لأني أقول لكم أني لا أكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله. ثم تناول كأسًا وشكر وقال خذوا هذه واقتسموها بينكم. لأني أقول لكم أنى لا اشرب من نتاج الكرمة حتى يأتي ملكوت الله. واخذ خبزا وشكر وكسر وأعطاهم قائلا هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم اصنعوا هذا لذكري. وكذلك الكأس أيضًا بعد العشاء قائلا هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم. ولكن هوذا يد الذي يسلمني هي معي على المائدة. وابن الإنسان ماض كما هو محتوم ولكن ويل لذلك الإنسان الذي يسلمه. فابتداوا يتساءلون فيما بينهم من ترى منهم هو المزمع أن يفعل هذا." أمّا يوحنا فلم يورد في إنجيله تأسيس السر ليلة خميس العهد لسببين: 1) كان السر يمارس في الكنيسة حوالي سبعين سنة قبل كتابة إنجيل يوحنا. فيوحنا كتب إنجيله حوالي سنة 100 ميلادية، فلم يجد داعٍ أن يشرح شيئًا تمارسه الكنيسة كل هذه المدة. هذا فضلًا عن أن الأناجيل الثلاثة التي أوردت تفاسير السر كانت قد انتشرت في العالم. 2) أورد القديس يوحنا حديث السيد المسيح عن هذا السر في (يو 6) وكان هذا تعقيبًا على معجزة الخمس خبزات. وكأن السيد المسيح يُقَدِّم نفسه سرًا للحياة والشبع كما أشبع الجموع هنا. فهذه المعجزة هي رمز للمسيح خبز الحياة. (يو47:6-59): " الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية. أنا هو خبز الحياة. آباؤكم أكلوا المن في البرية وماتوا. هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت. أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء أن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد والخبز الذي أنا أعطى هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم. فخاصم اليهود بعضهم بعضا قائلين كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل. فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم. من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير. لان جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق. من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه. كما أرسلني الآب الحي وأنا حي بالآب فمن يأكلني فهو يحيا بي. هذا هو الخبز الذي نزل من السماء ليس كما أكل آباؤكم المن وماتوا من يأكل هذا الخبز فانه يحيا إلى الأبد. قال هذا في المجمع وهو يعلم في كفرناحوم." وردد القديس بولس نفس المفهوم: (1كو15:10-22): "أقول كما للحكماء احكموا انتم في ما أقول. كاس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح.فأننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد.انظروا إسرائيل حسب الجسد أليس الذين يأكلون الذبائح هم شركاء المذبح.فماذا أقول أأن الوثن شيء أو أن ما ذبح للوثن شيء.بل أن ما يذبحه الأمم فإنما يذبحونه للشياطين لا لله فلست أريد أن تكونوا انتم شركاء الشياطين. لا تقدرون أن تشربوا كاس الرب وكاس شياطين لا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة شياطين. أم نغير الرب ألعلنا أقوى منه." (1كو23:11-31): "أنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضًا أن الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا. وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم اصنعوا هذا لذكري. كذلك الكأس أيضًا بعدما تعشوا قائلا هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري. فأنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء. إذا أي من أكل هذا الخبز أو شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه. ولكن ليمتحن الإنسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس. لان الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب. من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون. لأننا لو كنا حكمنا على أنفسنا لما حكم علينا." وَيُفْهَم من النص الأخير أن الرب هو الذي سلَّم بولس هذا السر. والكنيسة باشرت منذ بدأت، من عصر الآباء الرسل هذا السر. ويحفظ لنا التاريخ قداسات قديمة مثل قداس يعقوب الرسول أول أسقف لأورشليم. ويقال أن هناك قداس كان يسمى عهد الرسل صلوا به معًا. وهناك قداس مرقس الرسول الذي تطور إلى القداس الكيرلسي فيما بعد. وهذه القداسات تدل على عظم السر وأهميته وقِدَمُه، وأنه تسليم إلهي من المسيح نفسه. وأهمية وعظمة هذا السر تظهر من قول السيد المسيح "أن مَنْ يأكل.. ويشرب.. تكون له حياة أبدية ويثبتفي المسيح والمسيح يثبت فيه ويقيمه في اليوم الأخير" (يو54:6)، وأن من لا يأكل.. ويشرب.. لا يكون لكمحياة فيكم (يو53:6) وأيضًا من يأكل ويشرب له مغفرة الخطايا (مت28:26). ولذلك تصلى الكنيسة في القداس "يُعْطَى خلاصًا وغفرانًا للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه. وعلى الجانب الآخر فبولس الرسول يحذر من التناول من جسد الرب ودمه لمن هو غير مستحق (1كو29:11، 30). لذلك تصلى الكنيسة في القداس. (اجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نتناول من قدساتك طهارة لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا). ولأهمية التناول قال القديسون "الذي يبقي طويلًا بدون تناول تنتصر عليه الشياطين". |
||||
13 - 05 - 2014, 04:21 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الاستعداد للتناول 1) بالصوم مدة لا تقل عن 9 ساعات على شرط أنه لا يكون قد أكل الإنسان بعد الساعة الثانية عشرة لكي لا يبدأ اليوم مفطرًا. والصوم فيه تذلل وانسحاق لكي ننال النعمة. وموسى صام قبل أن يأخذ كلمة الله. ونحن نصوم قبل أن نتناول من جسد الله الكلمة. 3) بطهارة الجسد (الاستحمام ولبس ملابس نظيفة والابتعاد عن كافة النواحي الجنسية). 4) التصالح مع كل إنسان والغفران للناس"إن تذكرت أن لأخيك شيئًا عليك اذهب أولًا واصطلح" · ولهذا كله يقول الكاهن قبل التناول القدسات للقديسين. ويُسمَّى القداس الذي يقدس السرائر الإلهية "قداس القديسين". · والاستعداد فيه 1) جوانب سلبية أي عدم فعل الشر. 2) جوانب إيجابية أي نكون نورًا للعالم بفعل الخير. · وبقدر ما يكون الإنسان أمينًا في توبته وجهاده بقدر ما يستفيد من التناول، فلا يخرج كما دخل. فللأسف هناك من يأخذون الأمر كعادة ويتناولون بلا استعداد. · ومع كل هذا فلا يوجد إنسان واحد مستحق تمامًا لهذا السر. |
||||
13 - 05 - 2014, 04:23 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الإفخارستيا الكلمة تعني الشكر. وهكذا فعل السيد المسيح أن أخذ خبزًا وشكر وأخذ كأسًا وشكر (لو19:22+ مت27:26) المسيح كان يشكر الآب كرأس للكنيسة على الحياة التي أعطاها الله للإنسان، ولما فقد الإنسان الحياة، تجسد المسيح وأعطانا جسده نأكله فنحيا للأبد. فالشكر هنا هو على الحياة التي أعطاها الله لنا أولًا عِند خِلْقَة آدم، وأعادها لنا بعد أن فقدناها. لذلك يصلي الكاهن في القداس (قدوس قدوس قدوس.. الذي جبلنا وخلقنا ووضعنا في فردوس النعيم. وعندما خالفنا وصيتك بغواية الحية سقطنا من الحياة الأبدية.. فلم تتركنا.. وفي آخر الأيام ظهرت لنا نحن الجلوس ..) [ثم تأتي صلوات التقديس ويتم تحول الخبز إلى جسد والخمر إلى دم] ويصلي الكاهن (يُعطى لغفران الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه) فالله أعاد لنا الحياة الأبدية بفداء ابنه وبهذا السر. والشكر نجده ليس فقط في كلمة وشكر التي قالها السيد عند تأسيس السر، بل بعد تأسيس السر "سبح الرب مع تلاميذه" (مت30:26) والسيد شكر بالنيابة عنا وكرأس لجسد الكنيسة، إذ أننا لا ندرك ما حصلنا عليه تماما، فنحن لا ندرك سوى عطايا الله المادية، ونشكره حين يعطيها لنا. أما بالنسبة لعطية الحياة فنحن لم نتعود أن نشكر الله عليها إذ لا نفهم ما حصلنا عليه . 1) تسبح تسابيح كثيرة قبل صلاة رفع بخور باكر ورفع بخور عشية (يصليها الشعب) 2) تسبح بالمزمور الخمسين وغيره أثناء التوزيع (يصليها الشعب) 3) تردد صلاة الشكر مع صلوات الأجبية في عشية وباكر ووقت القداس (يصليها الشعب) 4) تردد صلاة الشكر في بداية صلاة رفع بخور العشية ورفع بخور باكر (يصليها الكاهن) 5) تصلى صلاة الشكر بعد تقديم الحمل (يصليها الكاهن) 6) يبدأ القداس بعد صلاة الصلح بقول الكاهن "فلنشكر الرب" (يصليها الكاهن) 7) تردد الكنيسة بواسطة الكاهن نفس كلمات السيد الرب على الخبز وعلى الخمر وشكر وبارك وقدس. نضيف إلى ذلك أن الإنسان حين يود أن يشكر إنسان آخر يقدم له هدية. وماذا نقدم لله. فالله هو الذي أعطانا كل شيء، ونحن إذا أردنا أن نقدم شيئًا لله فنحن نقدم له مما سبق وأعطانا (1أي14:29) "لأن منك الجميع ومن يدك أعطيناك". وأعظم ما قدمه لنا الله هو عطية الإفخارستيا "جسد ودم ابنه" فنحن في القداس نقدم لله أعظم ما يمكن تقديمه كشكر على كل ما أعطانا، نقدم ونرفع لله هذه الصعيدة التي هي جسد ودم ابنه. ورأينا السيد الرب عند تأسيس السر يشكر أولًا وبعد تأسيس السر يسبح مع تلاميذه [كان اليهود بعد الأكل من الفصح يسبحون بمزامير تشير لفداء المسيح]. وكان شكر الرب يسوع وتسبيحه (هو كرأس للكنيسة يقود التلاميذ للتسبيح كما يقود الرأس الإنساني أعضاء الجسم) علامة فرحه الناشئ عن محبته للبشرية التي سيعيد لها الحياة بفدائه وبواسطة هذا السر، لذلك يقول الكتاب "إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى، فحين كان العشاء.." (يو13: 1، 2). وهذا السر يمكن تشبيهه بمريض مصاب بمرض في الدم يؤدي به للموت، ولهذا يحتاج لعملية نقل دم مستمر. ونقل الدم والدم حياة، هي عملية نقل حياة. وبنفس المفهوم نحن وُلدنا من المعمودية ولادة جديدة لكن حياتنا في العالم تصيبنا بمرض الخطية القاتل فالخطية = موت. لذلك نحن نحتاج للتناول لنقل حياة من المسيح لنا نحن الموتى روحيًا بالخطية. - الله خلق الإنسان للخلود، فهو كان يمكنه أن يأكل من شجرة الحياة، لكنه أكل من شجرة معرفة الخير والشر، وبسبب هذه الخطية انفصل عن الله فمات. ولكي يستعيد الإنسان الحياة صار اللوغوس إنسانًا واتحد بجسد قابل للموت . ولأن جسده متحد بلاهوته كان هذا مناعة ضد الفساد وحياة لمن يتناول منه. صار جسده جسدًا محييًا حياة أبدية وطريقًا للقداسة. - وبالفداء غفرت الخطايا. - وبالإفخارستيا امتزج بأجسادنا بواسطة جسده المقدس ودمه الكريم. وهكذا صارت لنا شركة جسد المسيح ودمه حياة وقداسة. حياة * من يأكلني يحيا بي (يو57:6). قداسة * عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد (1تي16:3). ولأنه أعطانا حياته قال بولس الرسول "لي الحياة هي المسيح" (في21:1). ولأن المسيح فينا بحياته فإننا نقوم بالضرورة. صارت حياته فينا كبذرة خلود. فكل من يمتنع عن هذا السر يمنع نفسه عن الحياة الأبدية وعن التقوى والقداسة. وعلينا أن لا نتساءل كاليهود "كيف يستطيع هذا أن يعطينا جسده لنأكل" (يو52:6). - ومن يتناول يثبت في المسيح والمسيح يثبت فيه (يو56:6). وبذلك فكل منا يتحد بالمسيح ويثبت فيه فنكون كلنا متحدين بعضنا ببعض "جسد واحد" (أف4:4). - وجسد المسيح محيي لأنه متحد بلاهوته. فالحياة التي في المسيح حين تتلامس معنا تعطينا حياة. كما أن النار إذا تلامست مع ماء تجعله يسخن. وهكذا أعطى السيد الحياة للموتى بكلمته وباللمس. وبلعابه (جسده) شفى أصم وأعقد (مر32:7-35). - والله حتى لا نجزع إذ نأكل لحمًا ونشرب دمًا، أبقى على الشكل الظاهري للخبز والخمر. |
||||
13 - 05 - 2014, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
رموز سرّ الإفخارستية في العهد القديم 1) ملكي صادق: وهذا كان كاهنًا لله العلي وأخرج خبزًا وخمرًا.. (تك18:14) وكهنوت المسيح كان على هذا الطقس (مز4:110). وليس على الطقس الهاروني الذي يقدم ذبائح حيوانية. وذبيحة هرون الدموية كانت ترمز لذبيحة الصليب، وتقدمة ملكي صادق هي غير دموية تشير لذبيحة الإفخارستيا. وملكي صادق لم يكن له نسل وكهنة تسلموا منه بخلاف هرون الذي مات وتسلم أولاده بعده وذلك إشارة لأن كهنوت المسيح باقٍ للأبد. فذبيحة المسيح قدمت مرة واحدة ولن يُصْلَب المسيح ثانية، ولكن الإفخارستيا هي ذبيحة لا ينقطع تقديمها للأبد. 2) (إش19:19-21): "في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر.. ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة". ها نحن أمام ذبيحة ومذبح في مصر وهما ليسا ذبائح ومذبح يهوديين. فبحكم الشريعة لا يمكن إقامة مذبح للرب خارج أورشليم (تث5:12، 11، 13، 14، 18). إذًا هو المذبح المسيحي والذبيحة هي الإفخارستيا. 3) (ملا11:1): "لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم وفي كل مكان يُقرًّب لاسمي بخور وتقدمة طاهرة" والتقدمة سيقدمها الأمم وفي كل مكان، إذًا هي ليست تقدمة يهودية بل الإفخارستيا. 4) ولذلك سيكون هناك كهنة من بين الأمم ليقدموا هذه التقدمة (إش20:66، 21). ويقول الرب "لأن بيتي بيت الصلوة يُدعى لكل الشعوب" (إش7:56) وإرمياء أطلق على هذا اسم "العهد الجديد" (إر31:31). 5) (إر17:33، 18+ 20، 21): "لأنه هكذا قال الرب. لا ينقطع لداود (المقصود المسيح ابن داود) إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل. ولا ينقطع للكهنة اللاويين إنسان من أمامي يصعد محرقة ويحرق تقدمة ويهيئ ذبيحة كل الأيام" هذه لا تنطبق على اليهود الذين توقفت ذبائحهم بعد خراب الهيكل سنة 70م. إذًا هذه النبوة عن كنيسة المسيح. 6) من رموز الإفخارستيا المن الذي نزل من السماء وخبز الوجوه، لكن من أكل من هذا مات أما من يأكل من جسد المسيح فيحيا للأبد. 7) (أم1:9-5): الحكمة (المسيح أقنوم الحكمة) (1كو24:1) بنت بيتها (الكنيسة). نحتت أعمدتها السبعة. ذبحت ذبحها مزجت خمرها (الإفخارستيا) أيضًا رتبت مائدتها. 8) (مز5:23): "ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيَّ" فقبل المسيح كان الشياطين مضايقو الإنسان يعدون له موائد خاطئة تشبع غرائزه وتقتله، أما المسيح فاعد لنا مائدة مشبعة تعطينا حياة أبدية. والآن فحين يشتكى علينا الشيطان المشتكي بأن لنا خطية تستوجب موتنا، يجد المسيح قد أعطانا هذه المائدة غفرانا للخطايا. 9) كانت كل الذبائح في العهد القديم (الفصح في سفر الخروج والمحرقة والخطية والإثم والسلامة وتقدمة الدقيق في سفر اللاويين والبقرة الحمراء في سفر العدد) تشير لذبيحة الصليب. كل ذبيحة منها تشير لجانب من جوانب ذبيحة الصليب. لكن ذبيحة السلامة بالذات تشير لذبيحة الإفخارستيا فالكل كان يأكل منها (راجع تفسير الذبائح في أماكنها بكل سفر). 10) (خر11:24): "فرأوا الله وأكلوا وشربوا" كما أكل التلاميذ وشربوا أمام المسيح. |
||||
13 - 05 - 2014, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
رموز سر الإفخارستيا في العهد الجديد أما في العهد الجديد فهناك معجزة الخمس خبزات والسمكتين التي وردت في الأربعة الأناجيل لأهميتها، بل هي المعجزة الوحيدة التي وردت بالأربعة أناجيل. وهذه المعجزة تشير لسر الإفخارستيا وبها أراد السيد المسيح أن يغير أفكار الناس ليطلبوا الخبز السماوي بدلًا من الأرضي. فنسمع هنا أن السيد المسيح "أخذ الأرغفة وشكر" (يو11:6) ووزع على التلاميذ، والتلاميذ أعطوا المتكئين ونلاحظ:- 1. المسيح شكر إشارة لما سيحدث في سر الإفخارستيا المشبع للعالم كله. 2. المسيح يعطي للتلاميذ (الكهنوت في الكنيسة) والتلاميذ يعطوا للناس. 3. خمسة أرغفة وخمسة آلاف. ورقم (5) يشير للنعمة ورقم (1000) يشير للسمائيات. ولذلك فهذه المعجزة تشير لأن المسيح أتى لخاصته اليهود، كان في هذه المعجزة يشير لأنه يشبع خاصته اليهود الذين سبق وأفاض عليهم بنعمته. ومن يشبع يحيا في السمائيات. وتبقى 12 قفة مملوءة تشير لشعب الله في كل زمان وفي كل مكان. فرقم 12= 3×4 هم المؤمنين بالله في كل العالم. لذلك كان العهد القديم مكون من 12 سبط والعهد الجديد مكون من 12 تلميذ. والسمكة (إخثيس باليونانية ἰχθύς) مكونة من خمس حروف، هي: [إ (ἰ) خ (χ) ث (θ) ى (ύ) س (ς)]. وهي الحروف الأولى للعبارة (يسوع المسيح ابن الله مخلصنا). وكانوا سمكتين فرقم (2) يرمز للتجسد. فالمسيح بتجسده جعل الاثنين واحدًا (أف14:2) ثم قام السيد المسيح بعمل معجزة شبيهة لعدد (4000) عن طريق 7 خبزات وتبقى 7سلال. والمعنى أن رقم (4) يشير للعالم. والمسيح أتى ليشبع العالم كله من الأمم. ورقم 7 يشير للسبع كنائس. ومعنى المعجزتين أن المسيح أتى لكل العالم يهود وأمم. ويضيف بولس الرسول ملحوظة مهمة. أن الشعب كله عبر البحر الأحمر (اعتمدوا) وأكلوا من المن (تناولوا) ولكن أغلبهم مات في البرية. إذًا فلنفحص أنفسنا هل نحن مستحقين للتناول (1كو1:10-11 + 1كو6:5-8) فما نأكله هو جسد حقيقي، قال عنه السيد الرب "جسدي مأكل حق.." (يو55:6، 56) وحق تعني الشيء الذي لا يتغير ولا يزول وهذا ليس سوى الله. فما أرهب ما نتناوله. إن سر الإفخارستيا هذا هو الذي حافظ على الكنيسة عبر العصور بسبب وجود المسيح وسطها دائمًا، فهو وسط كنيسته كل الأيام وإلى انقضاء الدهر (مت20:28) وكثير من الكنائس التي أنكرت هذا السر ضاعت مع الأيام. فالكنائس ليست فقط تعاليم بل هي حياة يسكبها المسيح على كنيسته فتحيا، لذلك فالإفخارستيا هي سر الأسرار جميعًا، وهي المنبع الدائم الذي تنسكب منه حياة المسيح في الكنيسة على مر الأزمان وبه نتحد كلنا كشعب للمسيح جسد واحد وخبز واحد (1كو7:10) فكل انشقاق هو ضد الوحدة التي جاء المسيح لأجلها (يو20:17-23). |
||||
13 - 05 - 2014, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
القداس يتم سر الإفخارستيا عن طريق: 1.كاهن شرعي. 2.صلوات القداس. 3.مادتي السر أي الخبز والخمر. 4.وجود شعب (أقل عدد 3) فهو سر الشركة. 5.وجود لوح مقدس (مُدَشَّن) أو في كنيسة مدشنة. الكاهن عمله الأساسي تقديم الذبيحة (أعطيتني هذه الخدمة المملوء سرًا) (غريغوري). وكلمة "قداس" هي باللغة العربية وبالقبطية (أنافورا) Anavora وباليونانية (إفخولوجيون) eu,ologion ويسميها اللاتين (ليتورجيا) litourgia. وليتورجيا أصلًا هي كلمة يونانية الأصل ومعناها الحرفي (ليتوس)= عمومي + (أرجون)= عمل. والمعنى عمل عمومي. وصار معناها الخدمة الإلهية. وكان يراد في العهد القديم بالليتورجيا الخدمات التي يقوم بها الكهنة واللاويون في الهيكل لتمجيد اسم الله والإقرار بلاهوته وإشهار عبادته. أما في العهد الجديد فقد خصصت لأن تكون إشارة لخدمة القداس ولاسيما عند الشرقيين الذين استعملوها للدلالة على ترتيب النظام الطقسي والصلوات وخدمة القداس. وبهذا تصبح الليتورجيا أو القداس هي مجموعة من الصلوات والتضرعات والابتهالات تتلى وقت الخدمة الإلهية وتقديس الأسرار الربية، وغرضها تقديس سر الإفخارستيا المعروف بالعشاء الرباني أو العشاء السري الذي يتكون من خبز وخمر ويتحولان بقوة وفعل الروح القدس وبواسطة تلك الصلوات إلى جسد الرب ودمه. وأول من ألف صلوات للقداسات هم الرسل كما استلموها من الرب يسوع نفسه وكان هناك قداسات كثيرة ألفها بطاركة وأساقفة، ثم فضلت الكنيسة القبطية أن تلتزم بثلاثة قداسات فقط هم: 1) القداس الباسيلي لواضعه القديس باسيليوس الكبير. 2) القداس الغريغوري لواضعه القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس (المتكلم بالإلهيات) وكان أسقفًا للقسطنطينية. 3) القداس الكيرلسي وواضعه الحقيقي القديس مرقس الرسول ثم زاد عليه القديس كيرلس الكبير. بينما نجد لدى الأحباش 12 ليتورجيا. ولإيمان الكنيسة بأن الموجود على المذبح هو جسد الرب يسوع، تنبه الكنيسة على لسان الشماس: 1. للصلاة قفوا. 2. قفوا بخوف الله. 3. اسجدوا لله بخوف ورعدة. وكل نداء بحسب الوضع، أي هل تمت استحالة الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه أم هي للخشوع أم هي للصلاة. القداس هو فترة نحياها في السماء بوجود السيد الرب وسطنا في الكنيسة تصير الكنيسة سماء. لذلك يصرخ الكاهن (ارفعوا قلوبكم) إلى السمائيات التي أنتم فيها وكفوا عن التفكير في الأرضيات وصارت الملائكة تملأ الكنيسة لذلك يصلي الكاهن في القداس الغريغوري قائلًا (الذي ثبت قيام صفوف غير المتجسدين في البشر). ولذلك تصور البعض أن الناس في القداس هم في كنيسة بلا سقف يحجب عنهم السماء وبلا حوائط تحجب عنهم باقي الكنائس، فالمسيح موجود في كل كنيسة بجسده ودمه، وبلا أرض فلقد ارتفعنا للسمائيات، فحيثما يوجد المسيح يصير هذا المكان سماء. لذلك يأتي المؤمنون للكنيسة كوطن سماوي لهم، وعريسهم في وسطهم. وكل ما فقدوه خلال الأسبوع من سلام ونور وحق وحياة يستردونه في هذه اللحظات التي يحيونها في السماء. ولأننا واقفين أمام الله في السماء نذكر أسماء أحبائنا الراقدين، فهم أمام الله في السماء، ونحن أمام الله في السماء غير أننا لا نراهم بعيوننا. ونلاحظ في القداس أنه يبدأ بصلاة الصلح. والصلح تم بين الناس وبعضهم، وبين الأرضيين والسمائيين (صلاة الصلح في القداس الغريغوري). وبناء على هذا الصلح يرسم لنا الكاهن صورة للسماء حيث الله على عرش مجده وحوله الملائكة والشاروبيم والساروفيم يسبحون قدوس قدوس قدوس. ويرد الشعب مسبحين مع الشاروبيم والسارافيم بنفس تسبحتهم. لقد صار الكل في السماء مسبحين الله. فالملائكة تأتي لتشترك معنا في التسابيح ونحن نشترك معهم في تسابيحهم. |
||||
13 - 05 - 2014, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الخلافات مع البروتستانت بخصوص سر الإفخارستيا بدأ من القرن الثامن ظهور هرطقات تنكر حقيقة التحول وهي مستمرة للآن وسط الكنائس البروتستانتية فهم يقولون أن الخبز والخمر يظلان بعد التقديس خبزًا بسيطًا وخمرًا بسيطة. وليسا هما سوى إشارة وصورة ورمزًا مثالًا لجسد المسيح ودمه. ولنلاحظ: أ. السيد المسيح قال "جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق" فكيف ننكر هذه الشهادة وراجع كل إصحاح (6) من إنجيل يوحنا مثلًا "من لم يأكل جسدي ويشرب دمي فليس له حياة أبدية" فهل كان الرب يقصد أن هذا رمز، وإذا كان يقصد فلماذا لم يوضح هذا، بل أنه عندما انصرف كثيرين عنه بسبب هذه الأقوال، قال يسوع للاثني عشر "ألعلكم أنتم أيضًا تريدون أن تمضوا (يو66:6، 67). وكان أسهل على الرب أن يقول، أنتم لم تفهموا فما أقوله كان مجرد رمز، لكنه أصر على كلامه، ومن أراد أن يمضي فليمضي، ولكن هذا هو الحق، ومن أراد أن يقبل فليقبل. وكلمة حق في اليونانية تشير لشيء حقيقي لا يَزول. فالرب يقول عن نفسه أنه الخبز الحقيقي..الواهب حياة (يو6: 32، 33). فهل الخبز الذي نأكله في طعامنا العادي ليس خبزًا حقيقيًا؟! المقصود أن الخبز المادي مَنْ يأكله سوف يموت يومًا ما. ويقول القديس يوحنا في (يو1: 9) عن المسيح أنه النور الحقيقي، فهل نور الشمس ليس حقيقيًا؟! إنما المقصود أن نور الشمس سينطفئ يومًا ما، أما نور المسيح فأبدي. وهكذا فالخبز الإفخارستي ليس خبزًا عاديًا، بل هو سمائي ويُعْطي حياة أبدية. ب. هل كان المسيح سيتكلم بألغاز وأمثال ليلة صلبه. ج. الكنيسة كلها بآبائها فهمت أن ما يقدم هو جسد المسيح ودمه، وهكذا فهمه بولس الرسول (1كو10، 11). د. يقول المعترضون أن المسيح حين يقول "الخبز الذي أنا أعطي هو جسدي" (يو51:6) كان يقصد الإيمان به، فهل كان التلاميذ لم يؤمنوا به بعد. ولاحظ أن المسيح كرر نفس الكلام ليلة تأسيس السر، بأنه يعطيهم جسده ودمه، فهل كانوا مازالوا غير مؤمنين به. ه. مارتن لوثر نفسه آمن بأن السر يحول الخبز إلى جسد. و. قالوا أنه مجرد ذكرى لما فعله المسيح إذ قال "اصنعوا هذا لذكري". والشيء لا يكون تذكارًا لنفسه. فما يقدم هو خبز بسيط تذكارًا لما صنعه المسيح والرد: 1. كان طاس المن في تابوت العهد تذكارًا ويحوي منًا حقيقيًا (خر32:16-34) وهكذا أخذ يشوع من حجارة نهر الأردن تذكارًا لمرورهم فيه (يش1:4-24) 2. "المسيح فصحنا الجديد ذُبِحَ لأجلنا" (1كو7:5). وكما كان اليهود يُعَيِّدون بذبح خروف الفصح ليذكروا ما عمله الله معهم في مصر. هكذا نقدم ذبيحة الإفخارستيا دائمًا على المذبح لنُعِيد ما صنعه يسوع بأن مات لأجلنا. 3. المسيح كان يتكلم والفصح على الأبواب. فكما كانوا يقدمون الفصح سنويًا مكررين نفس ما حدث ليلة الخروج من مصر، هكذا يطلب المسيح بقوله "اصنعوا هذا لذكري" أن تقدم الكنيسة ذبيحة جسده دائمًا على مذابح الكنائس، ويبطل تقديم خروف الفصح الذي كان مجرد رمز. لذلك قال الكتاب "ويكون لكم هذا اليوم تذكارًا فتعيدونه عيدًا للرب. في أجيالكم تعيدونه فريضة أبدية" (خر14:12). وتذكارًا هنا هي نفسها لذكري، هما كلمة واحدة. فكما كانوا يكررون ما حدث ليلة خروجهم من مصر بأن يذبحوا خروف الفصح ويأكلون فطيرًا، فالعجين كان لم يختمر، ويأكلونه وهم متمنطقين. هكذا تصنع الكنيسة وتكرر نفس ذبيحة الإفخارستيا كل يوم على مذبحها. وكما كان الرب يقصد أن يكرر اليهود ما فعلوه ليلة خروجهم من مصر، هكذا تكرر الكنيسة ما فعله الرب يسوع ليلة خميس العهد. 4. إصنعوا هي كلمة طقسية تفيد تكرار الطقس "هكذا تعمل للثور الواحد (عد11:15) وتعمل هنا هي نفسها تصنع. وكذلك "وتصنع لهرون وبنيه هكذا بحسب كل ما أمرتك (خر35:29). إذًا إصنعوا هذا تعني تكرار لطقس محدد صنعه الرب يسوع معهم في تلك الليلة. وبولس في (1كو11) يردد أنه يصنع ما تسلمه من الرب يسوع (قد يكون تسلمه من التلاميذ الذين تسلموا كيف يصنعون السر من الرب يسوع، وقد يكون تسلمه من الرب يسوع مباشرة).. فإنكم كلما أكلتم= وكلمة كلما تفيد تكرار صناعة هذا السر (1كو23:11-26). 5. لذكري = لو فهمنا أنها مجرد تِذْكَار، فهل يَغْفِر التِذكار الخطايا؟! أو ما يغفر الخطايا هو دم حقيقي، وقارن مع (مت26: 28). ويقول الرسول ".. وبدون سَفْك دم لا تحصل مغفرة" (عب9: 22). ز. هل لو كان الخبز والخمر مجرد خبز بسيط وخمر بسيط، كانا يسببان المرض والموت لمن يأكل ويشرب بغير استحقاق (1كو29:11، 30) ويكون "غير مميز جسد الرب" ويكون "مجرمًا في جسد الرب ودمه" ولماذا لم يقل بولس الرسول يكون مجرمًا فيما يرمز إليه الخبز والخمر. إننا لا نجد أي إشارة في الكتاب لموضوع الرمز هذا. ح. الرسول يقول خبز وخمر (1كو11) لأن هذا هو ما يظهر أمام أعيننا. وهكذا قيل عن الماء المتحول خمرًا في عرس قانا الجليل "فلما ذاق رئيس المتكأ الماء" (يو9:2). ط. هكذا قال عنها بولس الرسول أنها ذبيحة فهي تقدم على مذبح، إذ قال "لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن أن يأكلوا منه" (عب10:13) فإذا كان هناك مذبح فهناك ذبيحة. وهذه الذبيحة نأكل منها لنحيا. القداس هو تكرار حي أمامنا لقصة الفداء منذ أن كانت رمزًا في العهد القديم، إلى أن تحققت في العهد الجديد بالميلاد والصليب والقيامة والصعود، وإرسال الروح القدس، ثم انتشار الكرازة في كل العالم. وهى ليست مجرد ذِكْرَى بمعنى (to remember)، لكنها تِكْرَار حقيقي لكل أحداث قصة الفداء؛ فهي (recalling وليست remembering). وهذا ما كان يعنيه القديس بولس الرسول بقوله "فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع. طريقًا كَرَّسَهُ لنا حديثًا حيًا بالحجاب؛ أي جسده" (عب 10: 19، 20). حديثًا = NEW وأصل الكلمة باليونانية (πρόσφατος - تُنْطَق: PROSPHATOS) وتعنى "مذبوح حديثًا"، وهى كلمة مُشْتَقَّة من فِعْل يعني: ذَبْح حيوان لأكله أو لتقديمه ذبيحة. وذلك بحسب قاموس (Strong's) الأمريكي. وتعنى أيضًا أن هذه الذبيحة هي ذبيحة (fresh) أي مذبوحة حالًا، وهذا أيضًا بحسب نفس القاموس. حيًا = وهنا نجد صفة جديدة لهذه الذبيحة، وهو أنها ليست ميتة بل هي حية، فهي جسد المسيح المتحد بلاهوته الذي لا يموت = "خروفٌ قائمٌ كأنهُ مَذْبُوح" (رؤ5 : 6). هذه هي ذبيحة الإفخارستيا التي نقدمها يوميًا على مذابح كنيستنا، المسيح بنفسه وسطنا بجسده المذبوح يعمل على أن تموت فينا الحياة العتيقة (الإنسان العتيق) فتغفر خطايانا. ولكن جسده هذا حي بلاهوته فيعطينا حياة أبدية. وهذا ما نردده في القداس: "يُعْطَىَ لغفران الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه". هذه الذبيحة هي عينها التي قدمت على الصليب، لأن الذي يقدم على المذبح الآن هو حمل الله نفسه الذي قدم ذاته على الصليب لأجل خطايا العالم. والمسيح صلب مرة واحدة ولن يصلب ثانية (عب25:9+ عب1:10-3 + 11، 12). قدم المسيح نفسه ذبيحة دموية على الصليب، وفي الإفخارستيا تتم الاستحالة بطريقة سرية بدون هرق دم ولا موت، لذلك تسمى ذبيحة غير دموية. وهذا بالضبط ما عمله المسيح ليلة خميس العهد. على الصليب حصل الخلاص للجنس البشري ووفي العدل الإلهي. وفي الإفخارستيا فيها استعطاف دائمًا للصفح عن خطايا الذين قُدمت لأجلهم فينالوا حياة أبدية بالتناول منها. ذبيحة الصليب وذبيحة الإفخارستيا هما ذبيحة واحدة. ولأن الذبيحة تقدم للاستغفار تذكر الكنيسة الراقدين طالبة الرحمة لهم. أما الكاثوليك فهم يعترفون بأن سر الإفخارستيا يتم فيه التحول إلى جسد ودم المسيح. لكن لنا معهم بعض الخلافات: 1. هم يقدمون فطيرًا بدلًا من الخبز المختمر (راجع الرد في كتب الأناجيل- الكتاب الرابع- أسبوع الآلام). 2. هم يناولون الجسد فقط. بينما أن السيد المسيح قدم لتلاميذه الجسد والدم كلٌ على حدة. وهكذا نفهم من (1كو11). في هذا حكمة فنحن نتناول الجسد المكسور أولًا وبهذا نعلن أننا نقبل أن نموت مع المسيح، أي نقبل حياة الإماتة عن كل خطية، وهذا كأننا نقول مع الرسول: "مع المسيح صُلِبْتُ".. ثم نتناول الدم والدم حياة. فمن يصلب نفسه مع المسيح يحيا مع المسيح. مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ (غل20:2). نموت عن الخطية ونحيا للمسيح. 3. هم لا يناولون الأطفال فلماذا؟ والتناول فيه حياة وقيامة في اليوم الأخير وثباتًا في المسيح وغفرانًا للخطايا. فلماذا نحرم أطفالنا من كل هذا. ويردون قائلين: أن الأطفال لا يفهمون، ولكن الأطفال لا يفهمون المعمودية أيضًا فلماذا يعمدونهم. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأسرار السبعة |
الأسرار السبعة.. لماذا؟ |
الأسرار السبعة للكركديه |
الأسرار السبعة لليمون |
الأسرار السبعة لسعادة زوجك بيدك |