رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصدر بالتحالف: تمت برعاية أمريكية.. والحزب الإسلامى يتبرأ.. 6 أبريل: نرفض الانضمام.. والضمير: لا نستبعد التفاوض.. فهمى هويدى: لا علاقة لى بها تسببت وثيقة "بروكسل" التى أعلن عنها عدد من السياسيين "المقربين" من جماعة الإخوان، فى أزمة داخل ما يسمى بـ"التحالف الوطنى لدعم الشرعية" حيث تبرأ عدد من الأحزاب المشاركة فى التحالف من الوثيقة والشخصيات فيها المشاركة واتهمتها بأنها تمت برعاية أمريكية، بينما رفضت فى المقابل حركات سياسية محسوبة على التيار الثورى المشاركة فى الوثيقة واعتبرتها "محاولة من جماعة الإخوان إلى العودة للمشهد مرة أخرى". من ناحيته، أعلن الحزب الإسلامى -الذراع السياسى لجماعة الجهاد – فى بيان صادر عنه، أنه لا علاقة له بمؤتمر بروكسل، وأضاف: "الأمر ما زال قيد البحث والتشاور لمعرفة كل ما يحيط بالموضوع، وما يدور فى أروقة الخارج بين قيادات التيار الإسلامى وعلى رأسهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين وبين السياسيين من التيارات الليبرالية واليسارية، ويمثلها الدكتور أيمن نور والأستاذ أحمد حسن الشرقاوى" وفقا لتعبير البيان. وأكد الحزب أنه كان دائما يؤكد على أن هناك مفاوضات تدور فى الخفاء للقضاء على ما وصفه بـ"الثورة الإسلامية الوليدة من رحم ثورة 25 يناير" –بحسب تعبيره – واختتم الحزب البيان قائلا: "وإننا نبرأ من كل مفاوضات لا تأتى بحقوق الشعب المصرى كاملة وعلى رأسها عودة مرسى ومجلس الشورى ودستور 2012" مشيرا إلى أن ممثلى الحزب الإسلامى فى الخارج ياسر سرى ومجدى سالم لم يشاركوا فى هذا المؤتمر. من ناحيته، اتهم مصدر بالتحالف وثيقة بروكسل بأنها تمت برعاية أمريكية، وأكد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه وفقا للمعلومات التى حصلوا عليها فإن هذه الوثيقة جاءت بناء على اجتماعات عقدت فى إحدى الدول العربية بين عدد من السياسيين المصريين المقيمين فى الخارج، وبرعاية من الولايات المتحدة الأمريكية بحسب تعبيره. وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه: "اختيار شخصيات ليبرالية ومدنية تسبب فى حالة غضب داخل التحالف، وكما يبدو فإنه جزء من المخطط الأمريكى لإظهار أن الإخوان والتيار الإسلامى ليس وحده المعارض للسلطة الحالية فى مصر" مشيرا إلى أن عقد المؤتمر التأسيسى للكيان الجديد فى العاصمة البلجيكية بروكسل يضع العديد من علامات الاستفهام لاسيما وأنها مقر حلف الناتو. بينما قال أحمد حسنى القيادى بالجماعة الإسلامية عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، إن ما يسمى بـ"التحالف الوطنى" لا يزال يدرس وثيقة "المبادئ العشرة" التى تم الإعلان عنها وكيفية التعاطى معها والخطوات المقبلة، مضيفاً: "جارى الآن دراسة كافة الاقتراحات فى هذا الإطار لاختيار أفضلها". وأوضح "حسنى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لم يتم تحديد وقت معين لإعلان الموقف النهائى من وثيقة "المبادئ العشرة" انتظاراً للاستماع لجميع الآراء ودراستها ثم اتخاذ القرار، نافياً أن يكون هذه الوثيقة بديلاً للتحالف حتى الآن، قائلاً:"تصريحات الدكتور محمد على بشر للتأكيد على عدم إلصاق مواقف وقرارات معينة بالتحالف قبل أن تصدر عنه رسميا". وأكد القيادى بالجماعة الإسلامية عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، أن تصريحات بشر ليست رفضا للوثيقة التى أصدرت وبنودها، ولكن فقط لانتظار الموقف الرسمى للتحالف، مضيفاً: "نحن فى الجماعة الإسلامية نسعى منذ فترة إلى توحيد صفوف الكيانات الثورية منذ فترة وإزالة ما بينها من اختلاف فى الرؤى، ونؤيد كل جهد يصب فى هذا الاتجاه، ونأمل أن تكون الوثيقة الأخيرة خطوة هامة فى هذا الاتجاه". من جهته، قال إمام يوسف القيادى بحزب الأصالة، إن الكيان الجديد الذى أعلنت عنه شخصيات سياسية فى العاصمة البلجيكية بروكسل ليس بديلا عن التحالف الوطنى لدعم الشرعية، مشيرا إلى أن التحالف لم يحسم أمره من المشاركة فى هذا الكيان. وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن وجود عدد من قيادات جماعة الإخوان داخل هذا الكيان لا يعنى أن التحالف جزء من هذا الكيان الجديد، مشيرا إلى أن إدارة التحالف تتم من الداخل وليس الخارج، ومن يشارك من قيادات الجماعة خارج مصر فى هذا الكيان لا يعد أن التحالف هو من شارك. وأشار إلى أن التحالف ما زال يدرس الأمر ونلاحظ جميع المستجدات، ليس لدينا مانع من وجود تحالف وطنى يضم جميع الكيانات الوطنية للتوحد خلف هدف واحد. إلى ذلك، أكد السفير إبراهيم يسرى مؤسس جبهة التضمير وأحد المشاركين فى وثيقة بروكسل، أن ما يسمى بـ"التحالف الوطنى لدعم الشرعية" سيشارك فى التجمع الجديد الذى تم الإعلان عنه بالأمس بالإضافة إلى فصائل سياسية أخرى وفقا لسياسة تشاركية ستضم عددا كبيرا من القوى السياسية، وأشار إلى أن آليات عمل التجمع السياسى الجديد ستعتمد على التظاهر السلمى نظرا لأن البديل هو العنف الذى لا يوافق عليه أحد ولا يقبله. وتوقع يسرى موافقة عدد من القوى السياسية المحسوبة على التيار الثورى على الانضمام إلى الكيان الجديد، على الرغم من مشاركة جماعة الإخوان، وأضاف: "الأمور تغيرت على أرض الواقع والكثير ممن شاركوا من قبل فى 30 يونيو غيروا مواقفهم بسبب تعرضهم للتنكيل والقمع" بحسب تعبيره. ولم يستبعد يسرى دخول الكيان الجديد فى مفاوضات مع السلطة وأضاف: "لا يوجد مانع من التفاوض مع السلطة بالتزامن مع استمرار المظاهرات، لكن تقديرى أن كل شىء متعلق بالمفاوضات سيؤجل لحين انتخاب رئيس جديد للجمهورية". من ناحيته، نفى الكاتب الصحفى فهمى هويدى مشاركته فى الكيان الجديد، وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "لا علاقة لى بهذا الموضوع ولم يفاتحن أحد فى هذا الأمر، ولا أحب أن أشترك فى أنشطة من هذا القبيل". قال محمد نبيل عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل، إن الكيان الجديد الذى تم الإعلان عنه فى بروكسل ويحمل وثيقة المبادئ العشرة هى محاولة من الإخوان لإرجاع مبادئ الثورة، بعد أن كانت الجماعة أول من انقلبت عليها . وأضاف نبيل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنهم يتفقون مع هذه المبادئ ولكنهم لن يشاركوا فى هذا الكيان لأن الإخوان هى أول من لم تطبق مبادئ الثورة، ولم نعد نصدقها، كما أنهم غير معترفين بشرعية محمد مرسى . وأوضح نبيل أنهم لم يتلقوا أى اتصالات من الشخصيات التى أعلن عن إنشاء هذا الكيان للانضمام إليه، مرجحا عدم التواصل معها مستقبلا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|