رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إبن كبر من شخصيات عصري الأيوبيين والمماليك من رجال القرن الثالث عشر هو الشيخ المؤتمن شمس الرئاسة أبو البركات بن كبر. كان كاتبًا للسلطان بيبرس الدويدار. أخلص له وعاونه في تأليف كتاب نفيس لا يزال مخطوطًا مع أنه معروف في أوروبا، هو "زيدة الفكر في تاريخ الهجرة". ترك خدمة السلطان وسيم كاهنا لكنيسة العذراء الشهيرة المعلقة، فاهتم بالرعاية الروحية للشعب، كما وضع مجموعة من المؤلفات تكشف عن شخصه كعالم فاضل ولاهوتي ضليع ومؤرخ كنسي، وقد تنيح في 15 بشنس 1040 (1323 م.). من مؤلفاته: 1- كتاب عن الميرون، وصف فيه المواد التي يتألف منها وكيفية طبخه. 2- جلاء العقول في علم الأصول، الملقب بكشف الأسرار الخفية في أسباب المسيحية، يتضمن 18 فصلًا في وحدانية الله وتثليث أقانيمه والتجسد الإلهي (توجد نسخة بمكتبة الفاتيكان وأخرى بدمشق). 3- مصباح الظلمة وإيضاح الخدمة، يمثل موسوعة لاهوتية كنسية. توجد نسخة منه في كل من مكتبة الفاتيكان ومكتبة برلين والمكتبة الأهلية بباريس. 4- البيان الأظهر في الرد على من يقول بالقضاء والقدر. 5- الخطب، خاصة بالأعياد والمواسم. 6- السلم الكبير: قاموس للغة القبطية، طبع في روما عام 1643، ونشر بالقبطية واللاتينية والعربية، ويعتبر من أنفس الكتب في القبطية. _____________ ايريس حبيب المصرى: قصة الكنيسة القبطية، ج 3 طبعة 1971، ص 298-300. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|